النائب احمد الصفدي صوت الفقراء وخادم أمين لمطالب الناس

 

النائب احمد الصفدي ابن دائرة الحيتان هو هو لم يتغير ولم يتبجل بقي على سيرته ومسيرته ملتحفا وملتصقا بهم الفقراء وطالبي الحاجة قريبا منهم في كل الأوقات عندما كان نائبا وقبل هذه الفترة وأثناءها وبعدها فحب عمل الخير مجبول سلوكا ونهجا في عمله .. لا ينتظر حاجة أو ردا أو معروفا والشواهد تتحدث عن التجارب والسنة أهالي عمان تتذكر وتتحدث عن أعماله واهتماماته ومدى حرصه على خدمة الوطن بخدمته لقاعدته الانتخابية التي ردت له الجميل وسترد له جزء من العرافان على ما قدمه لأبناء دائرته الانتخابية التي كانت شرايين تضخ نبضا وحبا وانتماء

 

أبو زيد ظاهرة نيابية تستحق الدراسة وتستحق أكثر الاحترام لسان حق في البرلمان ومدافع شرس عن الثوابت الأردنية التي كان بها  ومعها ولها في كل المحطات والمراحل العمرية والوظيفية وأكثر ما يميز سعادته هو قلبه النظيف وابتسامته المشرقة والتي تخفف من معاناة طالبي الحاجة والعوز والعون فالنائب الذي يتصبح بدعاء فقير أو استغاثة بطول العمر ويدين مرفوعتان للسماء بان يحفظ شباب هذا الرجل لدليل عن الصوت تمثل المسيرة والحق والحب معا هذا هو الصفدي الذي بقي على حاله مستثمرا علاقاته ووظيفته لخدمة أبناء عمان وأبناء الوطن وخصوصا الفقراء والمحتاجين معا فلا غرابة أن تجد مكتب الصفدي يعج بأصحاب الحاجة من فقراء عمان الذين يعتبرون الصفدي صوتهم وضميرهم ولسان حالهم عند المسؤولين وأصحاب القرار