الوزير الجوكر

 


وزير لكل الوزارات يشارك في كل الحكومات ويملأ ما شغر من المقامات ولا داعي للمؤهلات واذا امتلأت الشواغر و ضاق به المكان تستحدث له وزارة بأى مسمى ليشغلها صديقنا الجهبذ مفروض على رؤساء الوزارات طوعا او كرها او تزلفا فهو الرجل المناسب لكل المناصب واذا استراحت منه الحكومة ابتليت به احدى المؤسسات الهامة ليخرب بها ما استطاع انتظارا لاول تعديل وزاري فقد تكون الحكومة قد تخففت منه لضمان حصولها على ثقة المجلس اذا كان المجلس يمثل ارادة الشعب الذى اصابه الغثيان من رؤية معاليه على شاشات التلفاز بطلعته البهية .
الوزير الجوكر مدعوم على الآخر يخشاه كل الامناء العامين وحتى المراسل وفي كل الوزارات فمعاليه يقفز من وزارة الى اخرى بسرعة البرق ( وعندنا بشكل خاص لأن حكوماتنا تقصف اعمارها بسرعة بعد التعديل الثاني على الاكثر ) معاليه يحترم ويبجل خوفا وطمعا ويكال له المديح من حيث يحتسب ولا يحتسب فيرى طويل القامة عظيم المنكبين على عكس الواقع ونراه الموديل في الاناقة وهو بعيد عنها ونتغنى بجمال عينيه وهو احول(وزير تخطيط احول كان يداوم في وزارة التنمية بالغلط)( دعابة)
معاليه يرئس مجالس الادارة لكثيرمن الشركات والمؤسسات العامة تنفيعة
وعندما تقيم عمل معاليه تجد انه السبب الرئيسى في فشل كل المواقع التي تولاها عدا المؤسسات والشركات التي ابتليت به حتى قبل ان يأتي وزيرا فقد كان فاشلا بامتياز حتى في اعماله الخاصة
واذا طبقت معايير القيادة والرياسة على معاليه فأنت في واد وما استقرت عليه الاعراف في واد فهو ضعيف الشخصية لا يوثر في الاخرين ولايسيطر عليهم كثير الانفعال فاقد السيطرة ذكاءه محدود ولا يعرف للنزاهة حدود وهو ليس بالمحبوب ولا بالمهيوب وليس له هم الا ملئ الجيوب وعوضنا على الله اذا كان الجيب مثقوب فخاله المهلهل مهما كان شكله مهلهل
رضينا غضبنا فهو المبجل ابن المبجل ومن استطاع ان يمسح له الجوخ فليفعل معاليه يؤمر ويدلل واذا خلت منه حكومة اصابت معاليه كومة
الى بانتظار تعديل يجلي همومه
بعيدا عن السجع الوزير موقع يمثل هرم السلطة فلا يصح ان يختار بمثل العشوائية التي نراها تبعا للواسطة والمحسوبية والشللية التى اعتدناها فى تشكيل الحكومات كفانا ظلما للوطن ومؤسساته اما آن الآوان ان يصل الرجال الرجال الى المواقع التي تليق بوطن ينشد العزة والكرامة والاعتماد على الذات وصولا الى استقلالية القرار النابع من مصلحة الوطن والمواطن هذا الوطن المحاصر بالتحديات من الداخل والخارج بحاجة الى حكومات برامجية بخطط واهداف واضحة لترسيخ مبدأ المؤسسية لمواصلة البناء لبنة لبنة حتى نتخلص من مقولة كلما اتت امة لعنت التى قبلها لنسير ونصب اعيننا اهداف نرومها ومشوار الالف ميل يبدا بخطوة وحتى لا نكون كمن يمشي على الجليد (خطوة للامام وخطوتان للخلف نريد الوزيرالقائد المعروف بالنزاهة والامانة والسمعة الطيبة كي يكون قدوة حسنةومثالا يحتذى في حكمته في اتخاذ القرارات وقدرته غلى تحقيق الاهداف بشخصية قويةوقدرةعلى السيطرة والتأثير في الآخرين متحليا بالشجاعة والجراءة في اتباع الحق متسما ب للباقة واللياقة والقدرة على التعبير بمظهر جيد مناسب لكونه قائدا
والسوأل كم وزير جوكر تعرفون ؟!!!!!!!!!!