محمد الطراونة.. مثالاً للنجاح والعطاء الموصول

أخبار البلدجمال العلوي

 

تعيين الصديق محمد الطراونة مديراً عاماً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون خطوة مهمة ،لإعلامي ناجح تدرج في العمل في المؤسسة ما يزيد على 30 عاما.
محمد عمل مندوباً ومراسلا إعلامياً ومقدما للبرامج ومختصا في الشؤون البرلمانية سنوات طويلة الى أن اصبح مديرا للتلفزيون وهو اليوم يتقدم الى الأمام ويشغل الموقع الاول في المؤسسة بعد أن تعب وكدَّ وقدم الكثير من العطاء على مر السنوات.
لا أكتب عن المدير العام للتلفزيون بحكم الصداقة فقط، ولا من باب المجاملة، ولكن تثمينا لخطوة مهمة تتمثل بتعيين أبناء ذات المؤسسة في المواقع الأولى حيث اعتبرها شخصيا خطوة مهمة وذات دلالة ،لأن ابن المؤسسة حينما يتقدم ويتسلم الموقع الأول فيها يكون على دراية وخبرة ومعرفة بكل مراحل العمل ، الى جانب انه يكون على صلة بكل زملاء العمل ورفاق الدرب ممن عمل بمعيتهم سنوات طويلة .
نتمنى أن يتكرس هذا النهج ما دام متاحاً اختيار من تدرج في صفوف المؤسسة ويمتلك الخبرة والكفاءة التي تمكنه من العطاء الموصول .
والميزة التي توفرها مثل هذه الخطوات هي خلق روح الأمل والعطاء داخل صفوف المؤسسات حيث يعي جيدا كل من يبدع ويتعب على نفسه أن الفرصة قد تكون متاحة له يوما لتقدم الصفوف .
كل النجاح نتمناه لزميلنا العزيز محمد الطراونة على أمل أن يترك بصمات واضحة على صدر مؤسسة الاذاعة والتلفزيون لأنه الآن في الموقع الذي يتيح له ممارسة دوره بشكل كامل وفق مسارات صحيحة وفعالة .
وأعرف جيدا أن هناك من قد يشاغب على مثل هذا التوجه أو من يظن أن هناك دوافع أخرى هي التي قدمت مدير التلفزيون للموقع الجديد .
ولكل من يجتهد أو قد يحلل أو يلجأ الى تفسيرات أخرى نقول إن «محمد الطراونة» عرفناه في الميدان وفي العمل الموصول وكان مثالا للخلق والعطاء والإيمان بوطنه ،وصبر ونال وحان اليوم وقت العمل والنجاح والبناء على كل رصيده السابق وله نقول: ألف مبارك، وللعاملين في المؤسسة نقول: معا تصنعون النجاح والإبداع واستقطاب الجمهور بعد أن تراجعت مصداقية العديد من المؤسسات الإعلامية الفضائية العربية بفعل سنوات «الخريف العربي «