72 مليار دولار مكاسب 4 بورصات عربية في النصف الأول من 2015

اخبار البلد-

 
تباين أداء البورصات العربية، خلال تعاملات النصف الأول من العام الجاري، حيث صعدت بورصات السعودية ودبي وأبو ظبي ومسقط، فيما هبطت بورصات مصر والكويت والبحرين والاردن وقطر.

وتظهر حسابات القسم الاقتصادي في "الأناضول"، أن 4 أسواق حققت مكاسب سوقية، بأكثر من 72.4 مليار دولار، خلال الشهور الستة الأولى من 2015، كان للبورصة السعودية النصيب الأكبر منها، بنحو 52 مليار دولار، ثم بورصتا دبي وأبوظبي بأكثر من 19 مليار دولار.

بالمقابل، تكبدت بورصات قطر ومصر والأردن والبحرين والكويت، خسائر سوقية، بحوالي الـ 14.3 مليار دولار، كان لقطر النصيب الأكبر منها بنحو 7.7 مليار دولار.

وقال "محمد الأعصر" مدير إدارة البحوث الفنية لدى بنك الكويت الوطني، لمراسل الأناضول، اليوم الثلاثاء: "كان هناك أداء متفاوتاً للبورصات العربية في النصف الأول من العام، إذ لاحظنا صعوداً قوياً في بورصات رئيسية، مثل السعودية مدعومة بفتح السوق امام الاستثمارات الأجنبية".

ووفقا لإحصائيات "الأناضول"، صعدت بورصة السعودية بنحو 9% ودبي بنسبة 8.3% وأبوظبي بنسبة 4.3% ومسقط بنسبة 1.3% .

وفتحت السعودية أبوابها رسمياً أمام المستثمرين الأجانب منتصف حزيران/يونيو الجاري، في خطوة اعتبرها المحللون، أنها ستساهم في جذب استثمارات أجنبية مباشرة، ما بين 40 إلى 50 مليار دولار سنويا.

كما أظهرت حسابات "الأناضول"، تراجع بورصة مصر بنسبة 6.2%، وبورصة الكويت بنسبة 5.1%، وبورصة البحرين بنسبة 4.1%، وبورصة الاردن بنسبة 2.3%، وبورصة قطر بنسبة 0.7%، خلال النصف الأول من 2015.

وكانت الحكومة المصرية أعلنت، في أواخر أيار/مايو الماضي، عن تجميد خططاً لضريبة قدرها 10% على الأرباح الرأسمالية لمدة عامين لكنها أبقت على ضريبة بواقع 10% على توزيعات الأرباح.

وعانت بورصة الكويت خلال الفترة الماضية من انسحاب عدةشركات مقيدة نهائياً، بسبب ضعف التداولات والمصروفات، التي تفرضها السوق، فضلا عن عبء قواعد الحوكمة، التي تفرضها هيئة أسواق المال على الشركات.

وتوقع "الأعصر" أن تشهد الأسواق العربية تفاوتاً في أدائها، خلال النصف الثاني من عام 2015، مشيراً إلى أن الصعود سيكون السمة الغالبة على أداء أغلب الأسواق، مالم تظهر أي انباء سلبية قد تعكر صفو المتعاملين