الامن مطلب الاردنيين
رب اجعل هذا البلد آمناً، الامن هي ليس مجرد كلمة نكررها يومياً دون أن نعرف إبعادها وما تعنيه هذه الكلمة من معنى،فالأمن هو الاستقرار والاطمئنان والعيش بحرية وسلام والمحافظة على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة واحترام اماكن وأوقات الاخرين، فليس من حق اين كان أن يعكر صفوا الاخرين وخاصة ان كانوا هم الاغلبية، فعلى سبيل المثال وخلال ماقام به مايسمى بثورة شباب 24 اذار وتعرض البعض للإصابة وتعطيل حركة الناس والقيام بالاعتداء على بعض المحال وتكسير السيارات لهو شيء مرفوض جملة وتفصيلاً من الجميع وهو امر دخيل على المجتمع الاردني المعروف بتكاتفه وشهامته، وانني لم اكن ضد المطالبة والتعبير عن الرأي وهو حق لكل مواطن كفله الدستور، ولكن بالقنوات الرسمية مثل مجلس النواب والصحافة التي أثبتت جدارتها بنقل هموم المواطنين بكل مصداقية وكان لها الفضل بحل كثير من الامور ومنها مجلس النواب السابق،ولكن هناك ايدي خفية من مصلحتها تأجيج الوضع وزرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد بالرغم من ان الشباب اكدوا ان ليس هناك من احد يدفعهم او يوجههم لذلك ومطالبهم شرعية الا ان هناك اشخاص يقومون بالتوجيه الغير مباشر وشحن الانفس لتحقيق مآربهم وإلا ماذا نفهم من مطالبة الشباب بإقالة مدير المخابرات وما الذنب الذي اغترفه بحقهم وما هيء الاظرار التي لحقت بهم، فالمخابرات والاجهزة الامنية المختلفة لم توجد الا لحماية الوطن والمواطنين وهم ابناء هذا الوطن ومن مختلف مناطق الاردن وهم قرة عين ابو الحسين، فمن يطالب بمثل هذه الامور من المؤكد انه متضرر من هذه الاجهزة ، واعتقد بل اجزم ان هذه الاجهزة لن ولم تتعدى على اي مواطن ان كان في الطريق السليم ،فمن هنا الأردنيين يقفون وراء هذه الاجهزة مؤيدين ومؤازرين لكافة الإجراءات التي تتخذها من اجل امن وحماية المواطنين سواء كان من الداخل او الخارج، وفي النهاية نسأل المولى عز وجل ان يحفظ هذا البلد وقيادته وشعبة من كل مكروه، والله من وراء القصد، والسلام عليكم.