هزاع المجالي يلتقي وجهاء عائلات وادي عبدون !!

التقى سعادة السيد هزاع المجالي مساء يوم الاثنين 4/4/2011 وجهاء عائلة الزعاترة وجمع غفير من حي وادي عبدون، حيث ابتدأ الحديث الشيخ محمد محمود الزعاترة بكلمة وجهها للسيد هزاع أمجد المجالي معلنا فيها تجديد ولائهم لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وأنهم على أهبة الاستعداد لبذل الغالي والنفيس فداء لتراب هذا الوطن.

ومن ثم تم التطرق لمواضيع عدة اهمها أوامر جلالة الملك لحكومته باتخاذ خطوات سريعة وفعالة ضد رموز الفساد في المملكة والتي اصبح التخلص منهم هاجس ومطلب وطني،متاملين ان تتم احالتهم للقضاء ومحاكمتهم بكل ما اقترفوا من جرائم بحق الوطن والمواطن،كما وأكدوا شجبهم لكل المظاهر الغير حضارية التي يقوم بها نفر من الاشخاص وان الوحدة الوطنية هي اساس متين غير قابل للمساومة او المساس به من اي شخص كان علا شأنه او صغر.

وقد قام سعادة السيد هزاع المجالي بتلمس احتياجات ومتطلبات ابناء هذه المنطقة واعدا اياهم بان يقوم بايصال هذه المطالب الى المسؤولين في الدولة والعمل على الوصول لحلول لها بقدر المستطاع.

كما تم خلال الاجتماع التوجه بكلمة شكر لجهاز الامن العام ممثلا بالفريق الركن حسين هزاع المجالي على المجهود الكبير والايجابي الذي يبذلونه في ظل هذه الظروف الصعبة وعلى كسر الحاجز بين المواطن ورجل الامن لتصبح العلاقة مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين من اجل مصلحة هذا البلد العزيز على قلوبنا.

وفي نهاية اللقاء اختتم سعادة السيد هزاع المجالي حديثه بالشكر العميق للحضور الكرام على عمق احساسهم الوطني وتفهمهم للاوضاع الصعبة التي يمر فيها الوطن متمنيا بان نبقى في هذا البلد يدا واحدة تحت ظل الراية الهاشمية.


وكان عقد أمس في احد بيوتات جبل عمان العريقة جمع سعادة السيد هزاع امجد المجالي بوجهاء من عائلتي أبو شام و شريم العريقتين ،وقد دار الاجتماع حول عدة مواضيع كان محورها الرئيسي الإجماع على أن جلالة الملك والعائلة الهاشمية خط احمر وموضوع غير قبل للنقاش أساسا ، كما جددت العائلتين ولائهم للعرش الهاشمي وان دمائهم وأبنائهم وأموالهم فدى لهذا العرش كما أعلنوا رفضهم كل محاولات الإساءة وإثارة النعرات والفتن وزعزعة استقرار هذا البلد الموحد الذي ضم في أحضانه جميع الأردنيين من شتى الأصول والمنابت تحت الراية الهاشمية.

وتحدث سعادة السيد هزاع امجد المجالي بشكل موجز عن رؤيته لمستقبل الأردن من خلال معايشته واستقرائه لنبض الشارع الأردني ،حيث قال أن الأردن منيع وبعيد المنال عن أيدي الطامعين والمفسدين و أن جلالة الملك هو الضامن الوحيد لاستقرار هذا الاردن.