ماذا يحصل في في شارع سقف السيل..

اخبار البلد - خاص


ناشدت شكوى وصلت اخهبار البلد بتدخل وزير الداخلية سلامة حماد ومدير الامن العام لضبط واقع الحال في منطقة شارع سقف السيل، والتي اصبحت بحسب الشكوى المشار اليها منطقة خارج الجغرافيا الاردنية لجهة الاعمال الجرمية ولجهة تنصل اصحاب سوابق من كل اشكال الانسانية بالاضافة الى جملة من الفلتان وترويع المنواطنين وممتلكاتهم من خلال تشكيل عصابات اتخذت من شارع شقف السيل وكرا لاجرامها.

وتاليا نص الشكوى ننشرها حرفيا كما وصلتنا في اخبار البلد


إلى معالي امين عمان / إلى معالي وزير الداخلية / إلى عطوفة مدير الأمن العام


منذ أكثر من سنتان و نحن نناشد و نطالب المسولين و الأجهزة المعنية بالتعامل مع زمر من الزعران و المجرمين البالغين و الاحداث جميعهم مطلوبون و لهم سوابق أمنية و معروفين جيداً لدى الاجهزة الامنية ينتشرون هم و ابنائهم في شارع سقف السيل و بالتحديد من بناية فندق قصر عمان مروراً بعمارة الكنيسة و مجمع بازار عمان و حتى المنطقة المقابلة لبنك الإسكان.
هؤلاء الاباء و الابناء يتظاهرون بانهم بائعين اجهزة خلوية و غيرها، لكنهم بعيدين كل البعد عن التجارة و البيع و الشراء بل هم مجرد لصوص محتالين نصابين مجرمين فاسدين و متعاطين مخدرات ، حيث أنهم يطلقون أبنائهم بالشوارع و الأرصفة للوصول إلى اهدافهم و مئاربهم ألا و هي إحتلال الأرصفة و تأجيرها بالخاوة و مضايقة أصحاب المحلات التجارية بهدف انتزاع محلاتهم عن طريق النصب و الاحتيال 


حيث أنهم يوصون ابنائهم بالقيام بما يلي:-
1. سرقة الخلويات من المارة و الاحتيال و النصب عليهم بشتى الطرق و احيانا من خلال شرائها منهم او تبديلها بأبخس الاسعار تحت التهديد و الضرب و الايذاء ، و كذلك التعدي على الباعة المتجولين من بائعي الشاي و المشروبات و المأكولات و اخذ الطلبات منهم عنوة بدون مقابل.

2. القيام باستعراض للقوة من خلال تكسير الكراسي و العبوات الزجاجية و العصي على الأرصفة و أمام المحلات و اشهار القنوات و الخناجر و قذف المارة المشاة و السيارات بالعبوات الزجاجية و الأحذية و إطلاق المفرقعات النارية على الأرصفة و امام المحلات .

3. طرد بائعي البسطات البسطاء الذين يريدون الاسترزاق و احتلال الارصفة تمهيداً لتأجيرها لبائعي بسطات اخرين لمن يدفع الخاوة اسبوعيا و القيام ببيع و ترويج المخدرات و المنشطات الجنسية و التحرش بالفتيات المارات.

4. افتعال المشاجرات الوهمية مع بعضهم البعض لغرض سرقة المارة و لتبرير دخولهم إلى المحلات التجارية للعبث و السرقة و ترهيب أصحابها و مضايقتهم و استبزازهم و إدخال بسطاطهم داخل المحلات رغماً عن أصحابها.

5. التحرش و مضايقة و استفزاز اصحاب المحلات التجارية من خلال الطبل و الرقص و الزمر و الغناء و التبسيط امام محلاتهم و داخلها و ذلك للضغط عليهم بالقبول بالضمان الوهمي او المشاركة بهدف انتزاع المحلات منهم عن طريق النصب و الاحتيال و بدون أي مقابل ، او اجبارهم على اخلائها علماً بان بعض اصحاب هذه المحلات لهم فيها ما يزيد عن مدة نصف قرن من الزمن ، و من الامثلة الحية على ذلك : احتلالهم لمجمع " بازار عمان" الواقع بجانب الكنيسة ، حيث ان هذا المجمع قد كلف المستثمر ما يزيد عن 5 مليون دينار و هو غير قادر على تأجيره لانتشار الزعران داخله و على مداخله و الارصفة المجاورة له.

لقد ضقنا درعاً نحن التجار و أصبحنا بقلق دائم مستمر على سلامتنا و ارزاقنا حيث أن الزبائن لم تعد تخط داخل محلاتنا و اصبحت مبيعاتنا شبه معدومة و غير قادرين على دفع أجرة المحلات.


أما ان الاوان للقبض على هؤلاء الحثالة المجرمة الفاسدة ، علماً بانهم معروفين جيداً لدى الاجهزة الامنية و زجهم بمواقعهم المناسبة في السجون و تنظيف الارصفة و ابواب المحلات منهم من خلال تسيير دوريات راجلة او محمولة بصورة دورية و منتظمة و مستمرة حتى يدب اليأس في قلوبهم و يتركوا الأرصفة، نرجو و نتمنى من المسؤولين التصرف السريع و بأقصى قوة و سرعة ممكنة للتعامل مع هؤلاء الأشرار حيث الامر يتعلق بأرزاقنا و أرزاق أطفالنا و سلامتنا و حيث أننا نفتخر دائماً بالعيش في هذا البلد الامن و الذي يحق له ان يكون كذلك في ظل الراية الهاشمية المظفرة