كبرياء .... أُنثى

عندما أراك اعلم بأن في قلبي بقايا حب!!!!  رعشتي وثورة عاطفيهٌ تحملُ لون وجهي إلى الاحمرار كأنني في موقفً مُخجل اخفي كُل أضلعي إلا إن نظرات عيوني تقول لك أعشقك.... أحاول الهروب وعدم الالتفات نحوك إحساسك بلاهمال لأن بداخلي مدينه تحترق ولا كفيل لها سوى صدك .... احببتُك رغم كُل الظروف التي أتعبتني وأتعبتك ....دفعتني للامعقول ... أجبرتني إن أسير طريقا.... لم انوي إن أسيرة.... أحببتك بصمت وتركتُ المكان بصمت ... واستسلمتُ للصمت .... محاولات باءة إلى لا شئ  الى الجنون والغرام وربما الى العشق الأزلي.

عندما التقينا أول مرة كانت أجمل لحظه أتذكرها بالثواني والدقائق... حتى ألوان الطيف حفظتهُا خوفا من إن تهرب مني إي لمحه شهدت ولادة شرارة العشق بيننا.... بنظرة لا اعلم مداها رمقنا العينين حُبا بصمت... وما هي إلا لحظات وقُلتُ لك وداعاً .... وتركتُ المكان ..

 

 في صباحِ ذاك اليوم غردت العصافيرُ ضاحكتاً لندى الشتاء الجميل على تلك الأوراق... وانأ استيقظتُ على صوتهم مناديتاً بيومً جديد .... رحت أتمشى ... لعلي انثر بقايا ثورتي لرؤيتك ... خفقاتُ قلبي اشتعلت .. أكثر ... فأكثر

 

لم أكن أستطيع التحكم في ذاك الإحساس نحوك... شعرتُ إن شيئاً غامض قادماً لي بدونِ سابقِ إنذار..!!

 

حملتني إقدامي ضائعتاً في المكان... لم أستطيع إن احدد إلى الإمام أم إلى الخلف تحملني إقدامي ... سرتُ نحو المجهول

 

بداخلي اشتعلت جياشة الحُب الصادق ولكن لم اعلم إن لهذا الحُب حكاية ... تلك اللمعة في اصبعك أثارت النيران بداخلي احرق مدينه قلبي التي اشتعلت للتو . لم أكن اعلم إن للحُب مدينه قد تحترق

 

لمعهُ ذاك الخاتم احرقني وواذابتني و  جعلتني أقابلك بالعناء والبعد والكذب أحيانا لإيهامك إنني لم أحببك , جعلتني استسلم إن قصتنا قد انتهت , شقاءٌ على الانسان إن يبقى بمبدأ متمسكاً حتى في الحُب؟ , إن يبقى صامدا على عدم اخذ شيئاً هو ملكُ شخصً أخر.  صرخة مراراً لقلبي دعية فأنتي لا تُحبيه لكي أُقنع نفسي بان اترك المكان لك وارحل بعيدا عنك لكي لا يؤلمني قلبي أكثر.

 

مُنذُ إن رقصت دقاتُ قلبي مُناديتاً لك ... لبستُ فُستان الحُب...رحتُ ارقصُ فرحتاً هُنا وهُناك... مُبتهجتاً بشئ هز كياني ما كانت سوى لحظات تبادلنا بها أجمل النظرات .. لم أكن اعلم إن للحب قرصهٌ جميلهٌ كما أحسستها بقربك... كان لعبتي بالحُجج والتبريرات لكي اقترب منك أكثر وأكثر

 

.

 

مرت الأيام ... ودقت الساعات... وانأ لم اشعُر إنني انتقلتُ من مكانً إلى آخر ... لأن الأشهر كانت كأنها ليلهُ واحدة في حُبك أنت وحدك....

 

 

 

عُذراً أيها القدر ... وعُذراً أيها الحُب ... ألبستني فستانً احمر... ورقصت فيهَ فرحتاً ليوم واحد لا اكثر..!!!!

 

دعوتُ نفسي لأرمي كُل ما احببتثك فيك خلفي , اعلم بأني قد حطمت قلبي.... ولكن قلبي ما زال في عز ربيعه لن ادع احداً يُحطمه ولكنني كاذب واكبر كاذبة ....لأنني عندما أراك اعلم بأن في قلبي بقايا حب؟؟؟

 

إلى متى ستبقى مدينتي تحترق لأجل ما يُسمى كبرياء في الحُب...!!!