جامعة الزرقاء الخاصة شكرا لكم


ان اهم ما يفكر به راكب السفينة هو وصوله الى بر الامان الذي يقصده لينطلق من بعده الى مسعاه وهكذا هي جامعة الزرقاء الخاصة لطلبتها الخريجين فكانت بمثابة السفينة التي انطلقت بهم منذ لحظة انهاءهم لامتحانات الثانوية العامة ( التوجيهي ) و تسجيلهم في جامعة رائدة في العلم والمعرفة والتي اعطت لمحافظة الزرقاء طابعا جماليا وعلميا يضاف الى جمالها واصبحت منارة ساطعه للمعرفة يقصدها ابناء محافظات مملكتنا الحبيبة والطلبة من البلدان العربية المختلفة وهي صورة حقيقية لمعنى الوحدة العربية التي يختزنها ضمير ووجدان كل مواطن عربي والتي للاسف لم تستطع القوى السياسية تحقيقها .

فها هو مركب خريجي سنة 2015 قد اوصلهم الى بر الامان بكل سلامة بحكمة ادارتها وكم كنت سعيدا عندما لمست هذه النعمة التي انزلها الله علي بتخرج ابنتي الوحيدة ( ايمان ) من هذه الجامعة لتنطلق الى ميدان اخر من ميادين الحياة المختلفة ميدان العمل لترجمة ما تعلمته مع زملائها في قسم المحاسبة على ارض الواقع ولو مررت على من علمها من اساتذة واداريين طول فترة دراستها وصافحتهم وشكرتهم واحدا واحدا لما اعطيتهم حقهم مقابل جهدهم لما احمله من تقدير واحترام وتقديس لمهنة التعليم والمعلم بغض النظر عن مكان عمله في المراحل الدراسية المختلفة انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف وسنة رسول الله محمد ( ص ) في حديثه :
( اطلب العلم من المهد الى اللحد )
وقول الشاعر :
( قم للمعلم وفه التبجيلا ***************كاد المعلم ان يكون رسولا )
وتقديرا للكادر التعليمي في هذه الجامعة بقيادة رئيسها فاني اتقدم بالشكر الجزيل لهم مرفقا بباقات الورد ومعطرا باجمل روائح الطيب والمسك لما بذلوه من جهد في منح العلم والمعرفة للطلبة وبكل امانة واخلاص ولا ننسى ابدا مجلس ادارتها الذي ساهم في انشاء هذه الجامعة ورفع مكانتها لما يقدمة من دعم لما تحتاجه اقسامها المختلفة لترتقي الى الدرجات العلى ولمواكبة العلم والتطور والتكنلوجيا التي تسير بسرعة في جميع انحاء العالم فشكرا لكم جميعا وهنيئا لكل الخريجين متمنيا لكم النجاح والالتحاق بميدان العمل باسرع وقت ممكن وفقكم الله وبارك بكم لتكونو قرة عين لاهليكم الذين قدمو كل ما بحوزتهم لاكمال هذه الرسالة والامانة التي يجب ان تمنحوها لمن هو من بعدكم .
الكاتب المهندس رابح بكر