"فيفا" يعلن موقفه من طلب بلاتر العودة لرئاسته مجددًا
اخبار البلد-
رد دومينيكو سكالا، رئيس وحدة التدقيق، على طلب سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بالبقاء في منصبه، وذلك بعد إعلان استقالته بوقت سابق، في أعقاب حسمه للانتخابات الرئاسية بالاتحاد الدولي لصالحه 5 يونيو الجاري.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تصريحات سكالا، والتي أدلى بها، الأحد، حيث قال إن الفيفا يحتاج إلى إصلاحات جذرية يستحيل معها بقاء بلاتر في منصبه كرئيس للفيفا، مشيرًا إلى أن أولى خطوات التصحيح يجب أن تتمثل في إقصاء الوجوه القديمة كلها من الاتحاد الدولي، والإتيان بفريق جديد لا يعرف الفساد.
وأعرب مدير وحدة التدقيق بالفيفا، عن رفضه التام لأية محاولات يقودها بلاتر للعودة مجددًا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة بعد فضائح الفساد التي طالت مسؤولي الفيفا بعهده، مؤكدًا أن الاتحاد الدولي سيجري انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد للفيفا.
جاءت تلك التصريحات، في أعقاب إعلان مصادر مقربة من بلاتر، عزمه التراجع عن استقالته وطلبه البقاء في منصبه كرئيس للفيفا، مشيرًا إلى أنه تلقى رسائل دعم عديدة من رؤساء اتحادات كروية في أفريقيا وآسيا.
وكان العديد من مسؤولي الفيفا قد تم اتهامهم بالفساد، بعد إجراء السلطات الأمريكية والسويسرية تحقيقات موسعة، انتهت بثبوت تلقيهم لرشاوى مالية لمنح تنظيم بطولات كأس العالم إلى دول بعينها، مثل قطر وروسيا
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تصريحات سكالا، والتي أدلى بها، الأحد، حيث قال إن الفيفا يحتاج إلى إصلاحات جذرية يستحيل معها بقاء بلاتر في منصبه كرئيس للفيفا، مشيرًا إلى أن أولى خطوات التصحيح يجب أن تتمثل في إقصاء الوجوه القديمة كلها من الاتحاد الدولي، والإتيان بفريق جديد لا يعرف الفساد.
وأعرب مدير وحدة التدقيق بالفيفا، عن رفضه التام لأية محاولات يقودها بلاتر للعودة مجددًا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة بعد فضائح الفساد التي طالت مسؤولي الفيفا بعهده، مؤكدًا أن الاتحاد الدولي سيجري انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد للفيفا.
جاءت تلك التصريحات، في أعقاب إعلان مصادر مقربة من بلاتر، عزمه التراجع عن استقالته وطلبه البقاء في منصبه كرئيس للفيفا، مشيرًا إلى أنه تلقى رسائل دعم عديدة من رؤساء اتحادات كروية في أفريقيا وآسيا.
وكان العديد من مسؤولي الفيفا قد تم اتهامهم بالفساد، بعد إجراء السلطات الأمريكية والسويسرية تحقيقات موسعة، انتهت بثبوت تلقيهم لرشاوى مالية لمنح تنظيم بطولات كأس العالم إلى دول بعينها، مثل قطر وروسيا