جوده يكشف عن مؤتمر للسفراء الاردنيين في تموز المقبل

اخبار البلد-

 

كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده عن عقد مؤتمر للسفراء الاردنيين في الخارج ومركز الوزارة على هامش مؤتمر المغتربين المنوي عقده نهاية تموز يوليو المقبل.

وأكد جوده خلال لقاء جمعه بالاعلاميين وابرز المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتراهمية انعقاد مؤتمر المغتربين الذي يهدف الى متابعة امور الاردنيين في الخارج، وذلك تحت الرعاية الملكية السامية.

وشدد جوده ان هذا المؤتمر لن يكون تقليديا بل فرصة للحوار والنقاش البناء ويتناول التحديات في المنطقة ويعطي صورة كاملة عن الامن والاستقرار اللذين تتميز بهما المملكة وسط اقليم ملتهب.

واوضح جودة ان الحكومة ستمول المؤتمر بالتعاون مع القطاع الخاص ، مشيرا الى أن عدد المغتربين الاردنيين في الخارج يقدر بنحو مليون مغترب.

واشار الى ان المؤتمر سيتضمن جولات على عدد من المشاريع الاقتصادية الناجحة.

ووصف جودة العلاقة الاردنية الخليجية، والاردنية الفلسطينية بأنها في أعلى مستوياتها، مؤكد أن القضية الفلسطينية قضية الاردن الأولى، وهي على سلم اولوياتنا.

وحول موضوع ما جرى في انتخابات الفيفا اكد جودة انه تم طي الملف كاملا وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسمو الامير علي اكبر دليل على طي ملف انتخابات الفيفا وما دار حولها.

وسيعقد المؤتمر في قصر المؤتمرات في البحر الميت في الفترة ما بين 28 الى 30 -7 -2015، فيما تم اطلاق هاشتاغ #الأردن_يجمعنا.

ومن المتوقع ان يشارك في المؤتمر مابين 800-1000 شخص حيث تم توجيه دعوات الى قرابة 200مغترب حتى الان للمشاركة فيه.

ودعا جودة الاردنيين في الخارج الى التسجيل للمؤتمر من خلال موقع الوزارة حيت تم اطلاق موقع خاص بالمؤتمر.

وناشد جودة جميع الأردنيين في الخارج التفاعل مع المؤتمر والمحاور التي سيتناولها وخاصة ما يتعلق بالشأن السياسي الحالي في المنطقة ومكافحة الفكر المتطرف.

الى ذلك اكد جوده أن علاقات الأردن بدول الخليج العربي ممتازة وفي أحسن أحوالها، وكذلك العلاقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأكد جوده أن العلاقات الأردنية الخليجية في أحسن أحوالها.

وبخصوص العلاقة مع الفلسطينيين قال العلاقة الاردنية الفلسطينية ممتازة وموضوع الفيفا طويناه، وهي حادثة منفصلة عن سياق العلاقة مع الفلسطينيين.

واضاف" زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمنزل الأمير علي بن الحسين بمعانيها ومضامينها واضحة، والقضية أنتهت عند هذا الحد، فالقضية الفلسطينية هي القضية المركزية بالنسبة للأردن مهما حصل من تطورات وأحداث وإضطرابات فإن القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية الاولى للأردن.

ونفى جوده لقاءه برئيس الإئتلاف السوري المعارض خالد خوجا خلال زيارة الأخير لعمان الأربعاء الماضي.