ماذا اراد البخيت من كتاب الاعمدة

 

            ماذا اراد البخيت من كتاب الاعمدة

 

زيــــــــاد البطاينه

  شرف  البعض من كتابنا وصحفيينا بمقابله دولة الرئيس وهوفرض كفاية ليتناول دولته حزمةمن القضايا الداخلية والخارجية التي تهم المجتمع الاردني و يضع جوابا شاف للغليل وكافيا للسائل

حيث كان دولته يتحدث باسلوبه المعتادوالذي يغلف  بالمصداقية  والصراحة المتناهية دوما

فالتهويل التشكيك والاتهامة والضديةاصبحت كلها سمات راسخة في الحياه الاردنية العامةافرزت حاله من الاختناق وغياب الثقة والمصداقيةواللامبالاه وانسحاب البعض من الحياه العامة . وادت الى تراجع وتقهقرفي الاداء العام بالدولة بكل مكوناتهارسمية واهلية ولعل التهويل والتشكيك عند بعض القوى السياسيةماهوالا وسيلة لاخفاءعوراتها وتعليق عجزهاوافلاسها على الاخر فدابت بعض الجماعات والاحزاب على الساحة الاردنية  على رفع وتيرة صوتهاوخلق حاله من التوتروالتشكيك واغتيال الشخصيةالعامه

والسياسيةوالاجتماعيةوالاقتصاديةوحتى الثقافيةواطلاق التوصيفات  والالقاب وتاليف القصص والحكايا المتعلقه بذاك الشخصيةاوتلك وتقييمها من خلال منظور معين   وممن لايعرفون بعضهم حتى بدات تضرب باسس الكيان وتضع الوطن بعين العاصفة

كان لابد ان يلتقي دولة الرئيس وهو كعادته شفاف صريح بابه مفتوح كقلبه للجميع ليفرغ مابصدره من هموم ويجيب عل اسئلة السائل 

 

فتناول دولته  قضيةالاخوان المسلمين اوالجماعةالاسلامية ليس من  موقف دفاعي بل  بمصداقية متناهية لاننا اصبحنا اكثر حاجة الى درجةعالية من الجراه الادبية والقدرةعلى المواجهه مع النفس والمصارحة لنعيد تقييم مسيرتنا ومعرفة مواطن الخلل ان وجدت حتى لانمارس خداع ذاتنا ونحصد الهشيم وضرورة خلق الية جديدةوموثوقة للحوار الوطني الحقيقي  ولان شخصيات اسلامية عدة تربطها بدولته  علاقات وصداقات وجسور متينه من المصارحةوالمكاشفةوالعلاقات  التي يثريها الحوار المستمر والاسماع والاستماع  وصدق النوايا  وكان قد  نوه بانه امحتار بالاخوان ولايدري ماذا يريدونامانهم يسعون لالتهام الكعكه وحدهم  وظلوا يطلبونالمزيد عللى راي مابدكتجوز بنتك غلي مهرها  متناسين انه اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع وتسائل دولته عن سر غياب الجماعة عن طاوله الحواروالحوار  وصفة حمت الديمقراطية والبلدمن الانزلاق في تيارات مختلة وكيف لهم ان يغيبوا عنطاوله الحوار وهماصحاب برامج  وكيف لهمان يصلوا الى مايطمحون وهم غائبون عن الطاوله  طاولة الحوار والتي هدفها الوصول الى مايخدم الصالح العام وينهي حقبة من زمن التساؤول والاتهامية والضدية والتخوين

 

ويقول الرئيس انه من الغريب ان تجدمن ينتقد وينفي ويؤكد ويتهم دون ان يطلع اويشارك او ينتظر النتائج التي تتمخض عن تلكالحواراتوالورش والعمليات الهادفة التي  تسفر عنه  العمليةالاصلاحية الماموله  والخروج بتشريعات مرضية

 

ويقول دولته ولان الاردندينيا وعشائريا ومصلحيا فاننا نخاف عليه ونصاب بالرعب   عندما نلمس ان خطر يتهدده من هنا كانت  لجنة الحوار الوطني التي نامل ان  تصل الى  مسودة قانون انتخابات ينهي كل المثالب والاخطاءوالعثرات ويغلق كل باب من ابواب التسائل والاتهامية والتشكيك وستقوم  حكومته،وهي بالتقدم به في صورته النهائية الى مجلس النواب،نافياً ان يكون دور اللجنة الخروج بتوصيات،مؤكداً اهمية ان تلتقي اللجنة المواطنين في المحافظات لتشرح وتستمع وتسمع .

 

ويقول رئيس الحكومة ان البعض يتهمه بالبطء،معتبراً ان هذا الاتهام غير دقيق،وفقاً لكلامه،ومرد الاتهام تيار ناقد معين،مع الاخذ بعين الاعتبار الظروف والامكانات

 

ويتطرق دولته الى ماجرى على دوار الداخلية

فيجتهد دولته كاردني معني بامن الوطن وسلامةالمواطن ليقول ان حط الرجال  المعتصمين في   دوار الداخلية كان خطأ كبيراً لانه من المعروف انه مركزتوزيع باتجاه الشمال والوسط ،وكان سيؤدي الى شلل عمان،واغراق البلد في مشاكل كثيرة  تنعكس  على الزائر والمسافر والمريض والطالب والضيف وتعمل على تشويه منظر  طالما تغنينا به كما اننا في  بلد المحبةبلد الامن والامان وحمل السيوف والقطاعات والعصي والسكاكين منظر غيرمالوف ببلدنا وغير مقبول لدى الجميع

 

 

منوها انه كان قد زار دوار الداخلية بسيارة دون مرافقات، وبوجود مرافق عسكري واحد معه،وذلك الساعة الثانية عشرة ليلا من ليلة الخميس على الجمعة،وانه مر قرب الدوار لاستطلاع الموقف.وشاهد ماشاهد كاي انسان اردني

وتطرق لموضوع محاربة الفساد فقال ان كلمه الفساد تتردد علىكل لسان دون ايجاد مبرر احيانا اوسندا يستند اليه البعض ويستعجلون الحكم علىالناس وقال ان محاربة الفساد تاتي بالقانون والادله لابالظن وقدايدهذا قوله تعالى ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا          وقال عز وجل اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم

وغيرها من الايات التي هي دستورنا في  كل مكان وزمان

 

ويشير دولته   الى ان حكومته بين ايديها قضايا فيها شبهة فساد،وستحال الى اللجنة العليا التي اسستها الحكومة من اجل تقرير ما اذا كان فيها فساد،حقاً ولها مايبررها وتستنداليه  لتحال لهيئة مكافحة الفساد اوانها ظن  لاتحال.

 

 

وعن قانون البلديات الجديد  قال  انه يامل ان ينتج قانون بلديات نا ضج ،وقد تتم العودة الى بعض مزايا القانون القديم،وبخصوص انتخابات البلديات في المحافظات،وان نتائج دراسة دمج البلديات ستقدم اليه قريباً،بالاضافة الى وجود توجه بتعيين مدير تنفيذي لكل بلدية

 

بشأن عمان يكشف رئيس الحكومة عدم وجود توجه لانتخاب امين عمان،وان موقع امين عمان سيبقى خاضعاً للتعيين،وقد يصبح انتخاب الاعضاء قاعدة لكل اعضاء مجلس الامانة بدلا من نصفهم.

 

و عن وضع امانة عمان المالي  وديونها وتفاصيل ذلك  وماتواجهه من تحديات على هذا الصعيد تحديداً.فهذا مطرح اهتمام

 

وكان الهم الاقتصادي هوالهم الاكبر والذي يشغل بال دولته فالوضع صعب والامكانات شحيحة ودولته ممن لايحبذون الالتفات للماضي بل النظر بعيدا نحوالمستقبل

.و تطرق دولة الى العلاقات مع مصر وسوريا،والموقف من اسرائيل،وقضايا اخرى عديدة،داخلية وخارجية،وقال كلاماً صريحاً،بين الاشارة والتلميح،في توقيت حساس،بعد جمعة الداخلية الشهيرة.

pressziad@yahoo.com