تصدير 3.5 طن بندورة وبطيخ يوميا للخليج والعراق
اخبار البلد-
قال الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين بأن صادرات المملكة من الخضار والفواكة شهدت ارتفاعا ملحوظ خلال الأسبوع الماضي.
لافتا الى انه تم تصدير ما يزيد عن الـ3500 طن يوميا، مؤكدا ان هذه مؤشرات ايجابية لصادرات المملكة.
وبين حدادين في تصريحات صحفية ان الطلب على السلع والمنتجات المحلية من الخضار والفواكه ارتفع خارجيا، خاصة على سلع البندورة والبطيخ والشمام والدراق وغيرها من المنتجات الزراعية.
وبين ان زيادة الطلب على المنتجات الزراعية الاردنية يعود لما تتمتع به من جوده عالية، ونتيجة للجهود الحكومية لمساعدة القطاع الزراعي للتغلب على المعوقات التي تواجهه نتيجة لإغلاق الحدود السورية.
واضاف ان صادرات المملكة من الخضار والفواكة بدأت بالانتعاش، وعادت للارتفاع منذ بداية شهر ايار الماضي، إذ زادت الصادرات بنسبة 29% عن شهر نيسان، و2.6 بالمائة مقارنة بشهر أيار من العام الماضي.
وعادت الصادرات إلى الارتفاع بعد سلسلة من الانخفاضات منذ بداية العام بسبب اغلاق السوق السورية نهاية اذار الماضي، والاغلاقات المستمرة للسوق العراقية بسبب الاحداث هناك.
وبين انه تم تصدير نحو 77 الف طن خلال ايار الماضي، إذ شكلت صادرات الفواكه 24% من الإجمالي، مع زيادة انتاج الفواكه الصيفية، في حين شكلت الخضار 76%.
واشار إلى أن الخضار والفواكه دخلت إلى 23 من الاسواق الخليجية والاوروبية، في شهر أيار الماضي، احتلت دول الخليج العربي المركز الاول بنسبة 90 بالمائة، ثم العراق بنسبة 8 بالمائة، وباقي الدول 2 بالمائة، مبينا تصدير حوالي 800 طن من الخضار الى إسرائيل تمثلث في محاصيل البندورة والخيار والفلفل والباذنجان والكوسا.
وتركزت صادرات الخضار في كل من البندورة بنسبة 60 بالمائة، والفلفل الحلو بنسبة 9 بالمائة، والخس بنسبة 6 بالمائة، فيما شكل محصولا البطيخ والشمام نسبة 62 بالمائة، من صادرات الفواكه ثم الدراق والمشمش بنسبة 34 بالمائة، وباقي الأصناف 4 بالمائة.
وبلغت الكميات التي تم تصديرها خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالي 291 الف طن مقارنة مع 370 الف طن العام الماضي، بنسبة انخفاض بلغت 21 بالمائة، الا انه من المتوقع تقليص هذا الفارق خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بسبب زيادة الطلب على الخضار والفواكه الاردنية خصوصا في أسواق الخليج العربي.
وأوضح انه خلال أيار الماضي تم تصدير 480 طن من الفراولة و125 طن من التمور جلها للأسواق الأوروبية والأميركية و120 طن من الباميا معظمها الى السوق البريطاني، بالإضافة الى الأعشاب الطبية والورقية الأخرى التي تلاقي رواجا في الاسواق الأوروبية.