وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع موظفيها سبل تطوير العمل الاجتماعي التنموي

 

وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع موظفيها سبل تطوير العمل الاجتماعي التنموي

 

ترأست وزيرة التنمية الاجتماعية صباح يوم السبت الموافق 2/4/2011 الاجتماع الذي عقد في مدرج الوزارة، وشارك فيه جميع  موظفي الوزارة وصندوق المعونة الوطنية وسجل الجمعيات من فئة شاغلي الوظائف الإشرافية ممثلين بالأمين العام ومساعديه وأمين عام سجل الجمعيات والقائم بأعمال مدير عام صندوق المعونة الوطنية ومدراء المديريات المركزية والميدانية والمفتشين.

ودار الاجتماع حول أمرين أساسيين، هما منهجية العمل الاجتماعي التنموي، وتقدير احتياجات الموظفين من فعاليات الرفاه الوظيفي.

 واستعرضت الوزيرة منهجية العمل الاجتماعي التنموي، التي أعدتها من جراء ملاحظاتها، التي سجلتها في أثناء زياراتها الميدانية لمناطق خدمات مديريات التنمية الاجتماعية جرش والرصيفة وعمان الشرقية والبادية الشمالية، معتبرة مشروع مساكن الأسر العفيفة في منطقة ساكب بمحافظة جرش التي سلمت لمنتفعيها في 5 آذار 2011، مثالا يصلح لتطبيق تلك المنهجية، والتي شكلت لمتابعة أوضاعها المعيشية فريق عمل متكامل من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية.

فمنهجية العمل الاجتماعي التنموي، على مستوى مشروع مساكن الأسر العفيفة في منطقة ساكب، تقوم على تقدير احتياجات الأسر العفيفة، من الخدمات الاجتماعية والصحية والبيئية، التي تساعد على تحسين نوعية حياتها، وحياة أفرادها على أساس مجمل خصائصهم. وتلبية تلك الاحتياجات من قبل المؤسسات المعنية في مجتمع محلي ساكب،  وغيرها من المؤسسات التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، التي تقوى على الإنتاج كدور تأهيل الأحداث، المؤهلة للعمل الحرفي والمهني.

وذكرت  الوزيرة بأن احتياجات الأسر العفيفة في منطقة ساكب، التي ستعمل الوزارة على تلبيتها بالتعاون مع شركائها من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، تتمثل في حفر آبار جمع مياه الأمطار (الحصاد المائي) بجانب المساكن؛ لتلافي مشكلتي نقص المياه والصرف الصحي، وتجهيز مطابخ المساكن بما يلزمها من الرفوف الخشبية والخزائن، التي يمكن صنعها في دور تأهيل الأحداث التي تنفذ برامج للتدريب المهني بأسعار رمزية وبما يحقق تدريباً فعلياً ودخلاً للأحداث المقيمين، وتأمين وصول الأطفال إلى المدارس من خلال توفير وسائط النقل في منطقتهم، وفتح صفوف للأطفال المعوقين في الجمعيات المنتشرة في المنطقة، وانتشاء رياض للأطفال في سن 4-6 سنوات، وإنشاء حدائق منزلية تلبي احتياجات العائلة الغذائية اليومية، بالإضافة تشجير المساحات المحيطة بالمساكن بالأشجار المثمرة كالعنب والزيتون، وتربية الدواجن والأرانب في الحدائق المحاذية للمساكن، والتوعية بأهمية الأغذية القاعدية والقلوية، التي تنتجها الأرضي المحاذية للمساكن. بالإضافة إلى خلق وتوفير فرص العمل للشباب القادر على العمل والإنتاج في مجتمعاتهم، وتنظيم نشاطات تثقيفية وتدريبية وترفيهية للشباب في المنطقة من خلال برامج تعزيز الإنتاجية والتشبيك مع الجمعيات في المنطقة.

وناقش بعض المشاركين في الاجتماع، منهجية العمل الاجتماعي التنموي، معتبريها آلية مضمونه لتجسيد رؤية ورسالة وأهداف وبرامج وزارة التنمية الاجتماعية.

وفي سياق متصل، أكدت الوزيرة على ضرورة قيام مديريات التنمية الاجتماعية، بتقدير احتياجات مناطقها من الخدمات الاجتماعية، تمهيدا لتلبيتها من قبل الجمعيات، على أساس أهدافها الذكية، التي يجب أن تكون واقعية وقابلة للقياس ومحددة بزمن ومحفزة للنشاط.

ومن ناحية أخرى استمعت الوزيرة إلى مطالب الموظفين، واحتياجاتهم من فعاليات رفاهم، التي تلاها بعضهم، واعدةً النظر في تلبية الممكن منها، معلنةً دعمها لما من شأنه تعزيز أمنهم وأمانهم الوظيفي، ومؤكدةً على اهتمام الحكومة بموضوع تحسين المستوى المعيشي للموظفين، الذي ستظهر تماره في الثلث الأخير من الشهر الجاري.

وقررت الوزيرة دورية هذا الاجتماع بمعدل كل أسبوعين مرة، وتوسيع نطاق المشاركين فيه ليشمل رؤساء الأقسام، وغيرهم من الموظفين.