الأخوان المسلمين يلغون مهرجان الزرقاء وشبكة التواصل ألأجتماعي تشتعل ...
اخبار البلد : خاص
منعت الاجهزة امنية جماعة الاخوان المسلمين من اتمام فعالية كان من المنوي اقامتها في ساحة المركز الاسلامي في وادي بالحجر بالزرقاء بمناسبة احياء يوم المولد النبوي عصر هذا اليوم الجمعة
وكانت الجماعة قد دعت للمهرجان الذي اصدر الحاكم الاداري امس امرآ بمنع اقامته الا ان اصرار الاخوان على اقامته بنفس المكان والزمان وضع الجميع في حالة ترقب شديد واستدعى ذلك ايضا تدخلا للجهات الامنية التي قام افرادها بازالة مظاهر الاحتفال وجمع المقاعد للحيلولة دون اقامته
والى كتابة التقرير علمت مصادر اخبار البلد ان جماعة الاخوان المسلمين في الزرقاء اتخذت قرارا يقضي بالغاء الفعالية منعا للفتنة ودرءا للمفسدة في ضوء التعبئة الجماهيرية ضدهم
هذا وكانت شبكة التواصل الاجتماعي قد اشتعلت بالكتابات والاراء بين مؤيد ومعارض وكتب القيادي في جماعة الاخوان وليد ابوعبده على صفحته (اللهم يا رب عليك بكل من يحاول منع نشر دينك اللهم عليك بمن يتئامر على دينك اللهم احفظ دينك اللهم ارفع رايه لا اله الا الله خفاقه اللهم احفظ الاسلام والمسلمين اللهم يا رب الهجمه باتت شرسه على دينك وعلى من يدعو له اللهم عليك بالظالمين يا رب العالمين)
وكتب احد المواطنين حازم مدادحة (ما في داعي لتحدي الدولة ومواجهات لا لزوم لها ،،، بإختصار القائمين على هذه الفعالية لم تعد لها صفة قانونية ،،،، ما المانع ان يكون القائم على هذا الفعالية حزب جبهة العمل وان يتم اتباع الإجراءات القانونية مع الدولة بعيدا عن التحدي والإصرار على إقامة الفعالية فنحن نعيش في ظل دولة يحكمها )
والمواطن احمد الفقيه قال (هذه نتائج التنازل تنازلوا عن المهرجان الاول قررت الحكومه منع جميع مهرجاناتهم)
وعلق بعض الصحفيين (مجموعة تساؤلات تطرح نفسها : لماذا يقوم الحاكم الأداري بمنع مثل هذا المهرجان طالما ان القائمون عليه يتعهدون بحفظ النظام والامن..؟؟ وهل نحن فعلا نعيش في زمن واجواء ديموقراطية أم اننا ما زلنا نحتكم للقوانين والاحكام العرفية ..؟؟ وهل الأخوان المسلمين اردنيين حقيقيين ومن الدرجة الأولى أم تصنيفهم اصبح يأتي في الدرجة الثالثة والرابعة بعد ان كانوا مواطنيين سوبر واصبحوا بين ليلة وضحاها رجس من عمل الشيطان ويجب اجتنابهم ..؟؟ اعتقد ان الدولة تخطيء في اجراءاتها ويجب تدارك الامر وتوجيه البوصلة نحو اردن ديموقراطي قوي يحتوي كافة الاطراف تحت راية القانون ... والله من وراء القصد)