«المواصفات والمقاييس» ترفض 65 كغم من الذهب خلال الثلث الأول

اخبار البلد-

بلغت كمية الذهب المرفوض التي لم تطابق المواصفات والمقاييس الاردنية خلال الاربعة اشهر الاولى من العام الحالي نحو 65 كغم، حسب بيانات صادرة عن مؤسسة المواصفات والمقاييس.

وفي التفاصيل، اظهرت البيانات التي حصلت عليها "العرب اليوم"، ان كمية المعدن الاصفر "الذهب" المفحوصة والمدموغة من قبل المواصفات والمقاييس خلال الاربعة اشهر الاولى من العام الحالي بلغت نحو 8 اطنان، رفض منها نحو 65 كغم لعدم مطابقتها المواصفات والمقاييس الاردنية.

واظهرت البيانات، ان كمية المصوغات الذهبية المحلية التي تم فحصها ودمغها من قبل "المواصفات والمقاييس" خلال الثلث الأول من العام الحالي بلغت نحو 2.7 طن.

في حين بلغت كمية المصوغات الذهبية المستوردة التي تم فحصها ودمغها من قبل "المواصفات والمقاييس" خلال الثلث الاول من العام الحالي نحو 1.4 طن.

اما بالنسبة للسبائك المستوردة التي تم فحصها ودمغها من قبل "المواصفات والمقاييس" خلال الثلث الاول من العام الحالي فبلغت كميتها نحو 3.8 طن.

وأشارت البيانات إلى أن عدد المعاملات الجمركية المنجزة لإدخال كميات الذهب المستوردة بلغ 144 معاملة خلال الثلث الاول من العام الحالي.

وعلى الصعيد الشهري، اظهرت البيانات ان كمية المعدن الاصفر "الذهب" المفحوصة والمدموغة من قبل المواصفات والمقاييس خلال شهر نيسان من العام الحالي بلغت نحو 1.9 طن، رفض منها نحو 3.3 كغم لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس الاردنية.

وأظهرت البيانات أن كمية المصوغات الذهبية المحلية التي تم فحصها ودمغها من قبل "المواصفات والمقاييس" خلال الثلث الأول من العام الحالي بلغت نحو 659 كغم.

في حين بلغت كمية المصوغات الذهبية المستوردة التي تم فحصها ودمغها من قبل "المواصفات والمقاييس" خلال شهر نيسان الماضي نحو 447 كغم.

أما بالنسبة للسبائك المستوردة التي تم فحصها ودمغها من قبل "المواصفات والمقاييس" خلال شهر نيسان من العام الحالي فبلغت كميتها نحو 821 كغم.

وأشارت البيانات إلى أن عدد المعاملات الجمركية المنجزة لإدخال كميات الذهب المستوردة بلغ 46 معاملة خلال شهر نيسان من العام الحالي.

يشار إلى أن مؤسسة المواصفات والمقاييس تقوم بدمغ الذهب المستورد والمشغول محليا بعد إخضاعه لفحوصات مخبرية لتحديد ما إذا كان يطابق المواصفات ام لا قبل عرضه في الأسواق، إضافة إلى أن المؤسسة تقوم بمتابعة المصوغات بعد دمغ المؤسسة للذهب بهدف ضبط المشاغل التي تزور الذهب.

كما يشار إلى أن كميات الذهب المستورد كافة يتم فحصها من قبل المؤسسة ويدمغ بوسم المملكة، إما عبر الليزر أو دمغة كيماوية وحسب العيار المطابق له، ويفترض من المشاغل المحلية أن تحضر الذهب إلى المؤسسة ليدمغ، وعند الفحص إذا كان غير مطابق يتم كسره وإعادة تصنيعه