مقال في الصميم للنائب الظهراوي .. فك الأرتباط ، المحاصصة، سحب الجنسية، المواطنة ...
اخبار البلد :
أه كم حملت هذه العناوين ماحملت وتحمل من معاناة لجزء من أبناء الوطن وتشكك دائماً في مواطنتهم الحقه حين يراد بكلمات الحق باطل ،
موضوع التشكيك في المواطنة يحضر إن حدث تصرف من أشخاص لايمثلون إلا أنفسهم ودائماً يجب أن يثبت جزء من أبناء الوطن الأوفياء الولاء والإنتماء لمن لانعلم والولاء والإنتماء للوطن والشعب والمليك يجريان منهم مجرى الدم في العروق وسكون الروح في الجسد ، حين يكون سحب الجنسية حسب تعليمات جلها سرية لاتستند لقانون واضح كون القرار سياسي وليس قانوني حينها سيظلم من يظلم من المواطنين تحت هذا البند ،سنصل إلى العدل في المواطنة حين يكون القانون هو الاساس لكل مواطن والقضاء هو سيد الأحكام وليس الأشخاص والموظفين مهما علت مناصبهم من خارج السلك القضائي ولكل مواطن بغض النظر عن أصوله ومنابته للبت في إنتزاع جنسيته والجنسية هي جزء من نفسه ومستقبله وحين لايكون هناك تعليمات عائمة ضبابية تخصص لفئة معينة من أبناء الوطن وتلاحقهم من جيل إلى جيل ويعاد كل مره إحيائها حين يحدث أي حادث عارض وطارئ فتفتح أدراج المتابعة والتفتيش لفئة معينة من المواطنين لترعبهم على مستقبلهم ومستقبل أسرهم،الخائن للوطن لتنزع روحه وليس جنسيته فقط
ولكل مواطن وليس لأناس بعينهم ،اليوم يتحدث من يفقه ومن لايفقه في أمور تمس الوحدة الوطنية ولايعلمون كم يؤلم هذا الملف لفئة كبيرة من ابناء الوطن لأنهم يستشعرون عن بعد ظلم سوف يأتي وليس هكذا تبنى الأوطان وتحمى ،إسرائيل هي سبب معاناتنا وهي سبب عدم حسم الكثير من القضايا الوطنية
وحين نقول بأن إسرائيل هي العدو الوطني الأول نعني مانقول لأنها تفت في عضدنا الوطني وهي مصدر الفتنة والبلبلة ومن يسير في ركبها ،الوحدة الوطنية هي خط أحمر وسنبقى مدافعين عن حق الموطن بأن يعيش كريماً في وطنه وستبقى كلمتنا كلمة حق لانخشى فيها إلا الله