قرارات وزير التعليم العالي

 من حيث المبدأ فأنا أطالب بثوره بيضاء في التعليم العالي عبر برامجي ومقالاتي ونشاط الاجتماعي في التعليم العالي منذ سنتين ومع قرارات تصب في مصلحة الوطن لأنه لا يعقل تخريج 65 الف خريج سنويا من 32 جامعه فأين سيذهب الشباب خاصة أن البطاله هي أكبر خطر يهدد أي دوله وهو سبب رئيسي للمشاكل في دول عربيه وهنا اسمع من جانبين الأول ضد القرارات والثاني مع القرارات أولا كان الأحرى في وزير التعليم العالي أن يعقد اجتماعات ويعمل على تغيير الخطط في الجامعات بحيث تتلاءم مع السوق وتدخل البعد المهني والتقني ثانيا كان الأخرى بوزير التعليم العالي أن يعمل قبل أي قرار على تسويق القرار بالاقناع والإعلام وخطباء المساجد ومؤسسات المجتمع المدني فهو ليس المفكر وحده والباقي متلقين وهو يفهم والناس لا تفهم ولا تعرف ثالثا كان الأخرى بوزير التعليم العالي أن يدرس نتائج القرار فمن معدلاتها أقل من سبعين قد يكونوا ظروفهم جعلت منهم يحصلون على معدل أقل فأين سيذهبون؟فالقادر يذهب للخارج أو جامعات خاصه؟فهل وفرنا عندما يذهب للخارج؟اجتمع يا أو اقتصاديا وهل درس الوزير أثر القرار بأن الجامعات الخاصه ستطرد أبناءنا من أعضاء هيئات تدريسيه واداريه ؟ وهل درس الوزير بأن بعض رؤساء جامعات معدلاتها مقبول وأعضاء هيئات تدريسيه وهم كفاءات وناجحين؟فكيف يسمح الوزير بوقف المقبول في الدراسات العليا؟ وهل يستطيع الوزير أن يمنع أو يعادل أو يعترف مستقلا بمن أكمل أو درس ومعدله أقل من سبعين أو 65 أو مقبول؟ رابعا هل القرارات اتخذها الوزير بناء على دراسات أم ملاحظات أم توجيهات؟فإذا كانت كذلك فعليه أن يعرفنا وهو يعرف مثلا بأن مصطفى عيروط يكتب ويتابع للمصلحة العامه فليس لدي موقع اليكتروني حتى ا تأثر بإعلان أو عقد مع جامعه حتى اكتب ضد القرار ولكنني اكاديمي ومهني اتابع ملف التعليم العالي وغيري كذلك من نواب واعلام مهني أو مؤسسات مجتمع مدني لأن هذه القرآن قد تعمل حقدا وأزمة اجتماعيه وخللا امنيا في فتره قصيره أو بعيده لأنني أقف بالناس نحو الحائط دون بديل خامسا كان الأخرى بوزير التعليم العالي أن يذهب ويرى مثلا الكليه الجامعيه المتوسطه التي أغلقت وهي أول كليه مهنيه والسبب إجراءات ومتطلبات الدكتوراه لأعضاء الهيئات التدريسيه فمن آيت تاني الكليات التي اغلقناها وفتحنا الجامعات والآن سنعود اليها ؟فاي تخبط؟فهل الآن سنغلق جامعات عامه أو خاصه؟ سادسا التوجه المهني والتقني لا يأتي بيوم وليله ويأتي بقرارات طويلة المدى تبدأ من المدارس وتبدأ بالاقناع عبر الإعلام والأوقاف ومؤسسات المجتمع المدني وعبر وسأل مختلفه؟ سابعا لم ينتظر الوزير نتائج اللجنه الوطنيه برئاسة أد وجيه عويس ويبدو أنه لم يطلع على استراتيجية أقرتها الحكومه في 2012 ثامنا الثورة الباء ليس في قرارات فجأه وإنما في قرارات تعطي مدى فا هيئة الاعتماد مثلا في قرار العام الماضي بأن يكون نسبة الأردنيين من أعضاء إلهيئه التدريسيه 75 بالمئه ويطبق اعتبار من العام الجامعي 2014/2015 فاي قرار في التعليم ليس فجأه لأنه يعني ردة فعل اجتماعيه سلبيه تاسعا أعتقد بأن وزير التعليم العالي الحالي يثير الناس ولهذا قد لا يستمر طويلا هو والحكومه التي تثير الناس عبر قرارات غير شعبيه وان كان البعض يقول بأننا بحاجة إلى ثوره بيضاء والثوره البضاء بحاجه إلى قرارات غير شعبيه ولكنها تصب في مصلحة التعليم العالي والتعليم لأن ترك أمور على فار بها سندخل في مشكلة كبرى؟وهذا الرأي أيضا لا يستهان به في ظل المطالبه بإصلاح التعليم العالي بغض النظر عن النتائج وفي ظل أعلام لا يقنع عن قرارات غير شعبيه وفي ظل قطاع خاص متنفذ وقوي وله اياد في كل مكان أعتقد بأننا بحاجه إلى تاني في أي قرار