مؤسسة ايليا نقل .. أهم اهدافها وبرامجها وتطلعاتها
تهدف هذه البرامج إلى تنمية الشباب الأردني من خلال توفير فرص التعليم العالي في الجامعات وكليات المجتمع ومراكز التدريب المهني، إضافة لتقديم برامج التدريب على المهارات الحياتية والعملية بهدف خلق أفراد أكفاء، وتعزيز الفرص الوظيفية وتشجيع الشباب على أسلوب التفكير الاجتماعي، بجانب العمل على تشجيع قيام قطاع ريادة اجتماعية قوي في الأردن.
تمثل مؤسسة ايليا نقل ارث ايليا نقل في المساهمة في توفير الفرص للمؤهلين من الطلبة الأقل حظا من مختلف أنحاء الأردن لمواصلة تعليمهم العالي وهو ما لم يتوفر له في حينه. لا يقتصر عمل المؤسسة على توفير التعليم العالي للطلبة فحسب بل ويسعى الى تقديم الدعم لهم لتأهيلهم لحياتهم المهنية من خلال التدريب وتقديم المشورة المهنية ودعمهم في مجال تكنولوجيا المعلومات واللغة الانجليزية وغيرها. يشكل خريجي مؤسسة ايليا نقل نخبة فريدة من المهنيين الطامحين من خلال شبكة زملاء مؤسسة ايليا نقل والتي تشكل منبرا للدعم وتبادل الخبرة. والأهم من ذلك كله، يقوم طلبة المؤسسة بمبادرات للخدمة المجتمعية أو الريادة الاجتماعية، سائرين بذلك على خطى ايليا نقل مجسدين المبدأ الكامن وراء مؤسسة ايليا نقل وهو العطاء وخدمة المجتمع.
محاور التدخل للمؤسسة:
المحور الأول :صندوق ايليا نقل للمنح الدراسية
يهدف صندوق ايليا نقل للمنح الدراسية الى تطوير الشباب الاردني من خلال توفير الفرص لهم سواءا لاكمال دراستهم الاكاديمية في الجامعات وكليات المجتمع او للتوجه الى التعليم المهني.
·الإرشاد الأكاديمي
مع انتقال الطالب من التعليم المدرسي إلى مرحلة التعليم الجامعي أو كليات المجتمع يواجه تحديات جديدة في بيئة مختلفة لم يعهدها من قبل وعليه ان يجد نفسه فيها، مما يتطلب وعي ومرونة في التعامل مع متطلبات الحياة الجديدة لينسجم مع هذه النقلة. وتدرك "مؤسسة إيليا نُقُل" أهمية تهيئة الطلبة لخوض غِمار الحياة بثقة وطموح كبيرين، فتقوم بتقديم الإرشاد الأكاديمي للطلبة الحاصلين على مِنحها الدراسية، وتأخذ بيدهم خلال مسيرتهم التعليمية مانحة إياهم ركائز متينة تمكّنهم من تحقيق الإنجاز الأكاديمي وتحقيق ذاتهم على الصعيدين المهني والشخصي.
تقوم جلسات الإرشاد الأكاديمي على الحوار المفتوح والبنّاء بين الطلبة وفريق المؤسسة من المختصين في مجال الإرشاد، ساعين إلى تمكين الطلبة من تطوير مهارات التخطيط ومنهجيات اكتساب المعارف وإدارة الوقت، وتعزيز عملية تطوير الذات لديهم. كما يقوم المرشدون بتوجيه الطلبة للتحلي بفكر عملي وواقعي لدى مواجهة أية تحديات أكاديمية أو ضغوطات اخرى قد يتعرضون لها.
ومن خلال هذا الإرشاد، تتم متابعة هؤلاء الطلبة من النواحي العلمية والثقافية والاجتماعية عبر توعيتهم بوسائل الاستفادة من المؤسسة ومن الموارد المتاحة في المؤسسات الأكاديمية التي ينتمون إليها، مع التأكيد على ضرورة عدم الخوف أو الخجل من البحث والسؤال عما لا يعرفونه لتوسيع نطاق معارفهم.
يتخلل جلسات الإرشاد الأكاديمي متابعة أداء الطلبة الدراسي ومساعدتهم على أن يحددوا بأنفسهم ماهية التحديات التي يواجهونها ووضع خطط لمواجهتها، اضافة الى تحفيزهم على التحلّي بروح المثابرة وحُب التفوّق. وبالفعل، نجحت هذه الجلسات في فتح آفاق جديدة أمام الطلبة ليكتشفوا ما بداخلهم من مهارات كامنة، ووطّدت علاقتهم مع فريق المؤسسة الذي يعمل جاهداً على جعل نظرتهم للحياة نظرة إيجابية مفعمة بالأمل وبالمرونة في الاستجابة لأي تغيير يطرأ على حياتهم.
المحور الثاني: برنامج الخدمة المجتمعية والريادة الاجتماعية
•برنامج الخدمة المجتمعية
ان المواطنة الصالحة، والوفاء للمجتمع مفاهيم تنمويةٌ تسعى مؤسسة "إيليا نُقُل" جاهدة لترسيخها بين الشباب لتبعث في نفوسهم الأمل وحب العمل التطوعي، ولتوسّع من آفاقهم في سبيل الارتقاء والنهوض بالمجتمع. ويتجسّد هذا الجهد في مبادرات خدمة مجتمعية مدروسة ومُنتقاة بعناية نابعة من قلوب الشباب. كما يولي هذا البرنامج اهتماماً كبيراً بتأسيس شراكات مُثمرة ومستدامة مع المؤسسات العاملة في المجال التطوعي وخدمة المجتمع.
وتتجلّى القيمة المعنوية لانخراط الشباب في خدمة مجتمعاتهم في تعزيز شعورهم بأهمية كيانهم كأفراد منتجين ومؤثرين إيجاباً على المحيطين بهم، بتمكينهم من تجاوز صعوبات الحياة والتحديات الاجتماعية المختلفة. ويعزز تفاعل الشباب هذا من مهاراتهم المرتبطة بالتخطيط وحل المشاكل، كما أنه يمكّنهم من العمل بكفاءة ضمن فريق ويقودنا ذلك إلى ترسيخ سلوكيات إيجابية لدى الشباب وزيادة حسّهم الوطني وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مما يضمن لهم حاضراً ومستقبلاً أفضل على الصعيدين الشخصي والمهني.
•برنامج الريادة الاجتماعية
تستمر المؤسسة في العمل على تشجيع كافة المعنيين لتطوير قطاع الريادة الإجتماعية وتيسير الفرص لطلبة المؤسسة المهتمين ليصبحوا روادا اجتماعيين.
المحور االثالث: برامج تطوير الشباب
•التدريبات اللامنهجية
توفر المؤسسة الفرص التدريبية المتنوعة والعملية لمساعدة الطلبة للدخول الى مرحلة النضج والعمل، وتشمل هذه البرامج التدريبية المهارات الحياتية والعملية والتقنية واللغوية ومهارات القيادة وغيرها. ويتم تطوير البرامج التدريبية بتعاون وثيق مع عدد من المؤسسات التدريبية ذات الخبرة.
·التدريب الوظيفي
تعمل المؤسسة على ربط الطلبة بفرص للتدريب الوظيفي بهدف الخوض في عالم وبيئة العمل الحقيقية مما يثري من معارفهم وخبرتهم العملية.
شبكة زملاء مؤسسة إيليا نُقُل
تسعى مؤسسة ايليا نقل لبناء أجيال قادرة على قيادة رحلتها نحو إحداث التغيير الإيجابي المستدام. وانطلاقاً من هذا السعي، أوجدت المؤسسة "شبكة زملاء مؤسسة إيليا نُقُل" لتجمع طلبة المؤسسة ممن أنهوا السنة الدراسية الثانية وخرّيجيها بهدف بناء قاعدة لنشر وتعميم الفائدة وتقديم الدعم لاعضاء هذه الشبكة وذلك من خلال نقل الخبرات وتوسيع دائرة المستفيدين عبر احتضان الطلبة الجدد والخريجين وإثراء فكرهم وإبداعاتهم على المدى البعيد.
وتضع المؤسسة ثقتها بشباب الشبكة الذين يشعرون بأن توجه المؤسسة بات جزءاً من هويتهم وتطلعاتهم المستقبلية، خاصة فيما يتعلق برغبتهم في نشر الفائدة لتلمس غيرهم من الشباب. ومن خلال أنشطة تفاعلية بنّاءة تنظّمها الشبكة وتركز على جوانب التنمية المهنية والإرشاد الوظيفي وفرص التدريب الوظيفي، تكون المؤسسة قد أوجدت نواة من الشباب المتمتعين بالثقة بأنفسهم، وبالقدرة على دخول سوق العمل وتأدية أدوار مشرّفة ومثمرة في كافة المجالات.
كيفية اختيار الطلبة
1. الوصول الى الطلبة من الفئة المستهدفة عن طريق افراد ومؤسسات لهم اتصال مباشر بالمجتمعات المحلية.
2. الحصول على نماذج الطلبات المعبأة بالاضافة الى الوثائق المساندة.
3. تقييم الطلبات بناءً على التحصيل الاكاديمي والوضع المادي والاجتماعي.
4. تحضير قائمة أولية بالمرشحين لإجراء المقابلات.
5. زيارات ميدانية لمساكن المرشحين ضمن القائمة الأولية.
6. تجتمع لجنة شؤون الطلبة في المؤسسة لاختيار المرشحين الحاصلين على المنحة.
توجه المؤسسة في العام 2015-2016
1.توسيع دائرة الداعمين للمؤسسة من أفراد ومؤسسات.
2.استمرارية توفير التدريبات اللامنهجية السنوية لطلبة المؤسسة.
3.استمرارية عقد جلسات حوارنا (جلسات نقاشية حول مواضيع تهم الطلبة).
4.استمرارية ربط الطلبة بفرص للتدريب الوظيفي.
5.اتمام برنامج القيادة.