رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الأسبق الاردن نموذح يحتذى
أكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الأسبق كريستيان فولف أن الأردن أنموذج يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم في توفير الأماكن السياحة والمواقع الأثرية المهمة الجاذبة.
وقال فولف خلال جولة ميدانية قام بها مع وفد ضم الأمين العام للمنظمة العربية الاورومتوسطية للتعاون الاقتصادي وأكثر من 50 من رجال الأعمال والاقتصادي من دول عربية وأجنبية، إن السياحة في المملكة من الاستثمارات الناجحة لأي دولة ولا بد من دعمها بالامكانات والمشاريع اللازمة بهدف ترويجها وتسويقها محليا ودوليا منوها أن هناك توجها لمزيد من العمل والتنسيق مع الأردن لإقامة المشاريع المشتركة لتعود بالفائدة وجذب المزيد من السواح للمواقع الشيحة والأثرية وخصوصا المنتشرة في العديد من مناطق المملكة.
وبين فولف أهمية هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد والذي يضم نخبة من المهتمين بشؤون الاقتصاد والتعليم والسياحة لغايات رصد الاحتياجات، كما بين أهم المشاريع الممكن أن يتم تنفيذها مستقبلا، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الأردنية لإنجاح البرامج والمشاريع المختلفة وخاصة ذات الصلة بالاقتصاد والاستثمارات العائدة على الاردن بالمردود المالي والنافع للمواطن.
الأمين العام للمنظمة العربية الاورومتوسطية للتعاون الاقتصادي عبد المجيد العايدي أعلن ان هذه الزيارة ستكون مفيدة كثيرا للوفد من خلال الاطلاع على أرض الواقع على أبرز الخدمات المقدمة والمشاريع الرائدة وخصوصاً في مجال قطاع السياحة، موضحاً أن الأردن يوجد فيه الكثير من المواقع المهمة والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص الاستثمار الأمثل.
وبين العايدي أن المنظمة حريصة على المشاركة الجادة واستمرار التعاون مع الأردن وبيان الخصوصية التي يتميز بها غيرها من دول المنطقة من حيث الأمن والاستقرار لغايات إقامة المشاريع التنموية المستدامة منوها أن الحاجة أصبحت ضرورة لتقديم كل الدعم للأردن لما يقوم به من دور مميز في المجالات كافة.
رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة أوضح من جانبه أهمية الموقع السياحي الهام في المنطقة والاكتشافات الأثرية المهمة والأماكن التاريخية الموجودة والتي تعود العصور القديمة والتي ما زالت بأمس الحاجة إلى الاهتمام والمتابعة لوضع المنطقة على الخريطة السياحية العالمية لجذب المشاريع والسواح لها من مختلف دول العالم وبين الرحيبة أن أم الجمال من أهم وأبرز المواقع الأثرية في المملكة وتحتاج إلى دعم دولي ومشاريع استثمارية وتسقويقية هادفة من شأنها أن تؤدي إلى انتعاش المنطقه سياحياً واستثماريا وهذا سيكون عائد كبير على خزينة الدولة وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة.