هناك شيء ليس في الإنترنت

أنة عالمك الخاص بك الذي لا يطلع علية ألا الله أنة مخفي في أسرار نفسك يحاكيك ويتجول بك هنا وهناك
عالم كبير أنة يجعلك تفكر في كل الطرق وتمشيها بخفة بكل الصور والألوان ولكن في الحقيقة أنك ترسي على طريق واحد في النهاية يحويك ويقودك في تلك الاختيار ويجيش لك المشاعر والانفعالات ليقودك مأسورا بعدت زنزانات في خزائن النفس ليحصر لك النور في تلك الزاوية من أسرداب
أذا سألتني ما تلك الزنزانات التي تتحدث عنها ؟
طبعاً سأجيبك أنة يبدأ في يوم مولدك فأين ولدت ؟ثم بأي مجتمع وضعت ؟وبأي مجتمع نفسك سكنت ؟ثم إي مدينة سكنت ؟وأي مدينة سكنتك ؟ ثم هل استوقفت نفسك في محيط عقيم من أساسيات الحياة ؟أم هل سمحت لنفسك بأن تتطوف في أعلى سموها ؟ هل أبحرت مع كل أمواج البحر قبل أن تحكم على سفينتك وتحدد مسارها ؟.
وسأقول لك ماذا تحتاج لتتخلص من تلك الزنزانات ؟
أنها الحكمة والنور ,فأما النور فهو دليلك في نفسك الذي يشع لك على سراديب نفسك ليكشفها ليتبدد ظلامها ,أما الحكمة فهي التي ترشدك كيف تبدأ بشعاع في كل زاوية من تلك السراديب ليتكون النور الحقيقي والأقرب للمثالي وكما لا يكون لك بصمة واحده في عالمك فلا تنسى أبداً أن لك تسع أصابع أخرى تحمل بصمات في غاية الدقة وتنظيم والجمال التي أودعها الله في عالمك الخاص بك رغم أن العشرات من حولك يحملون عشرة بصمات ولكن تختلف عنك فلا تقلل أبداً من عالمك الخاص فهو يحتاج إلى أن تدعه يحملك ويرشدك بالنور والحكمة إلى سراديب نفسك المقفلة لتسمو