شموع الاستقلال


تسعة وستون شمعة تتلألأ مضيئة خارطة الأردن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تلك الشموع هي منجزات الأردن الحديث الذي بناها نهضة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله واسكنه فسيح جنانه , حيث كان عطاؤه قطوفا دانية من العمل المثمر والتطور التحديث , حتى غدا الأردن درة كبيرة يتزين بها جيد الوطن العربي الكبير.
تسعة وستون شمعة يا أردن العرب أنت تبني يا وطني مداميك التقدم والمجد تتبدد على صخرة صمودك وإرادتك كل العواصف ورياح الغيرة والحسد وتعلم الآخرين كيف يكون العمل المخلص في سبيل وحدة هذه الأمة , لم تتوقف أيها الأردن العرب عند مفارق الطرق بل استمر نهجك القويم وأثبتت الأيام صدق سياسة قيادتك الهاشمية الحكيمة .
تسعة وستون شمعة وأنت أيها الأردن تقف مع فلسطين وأبنائها يغذي الجسدين نهر الأردن المقدس وينشر على ضفتيه الآمال الواحدة .
تسعة وستون شمعة نوقدها في ذكرى الاستقلال وسيبقى الأردن على الدوام الحصن الأمين والدرع الواقي لوطن النجوم ونظامه الهاشمي .
نستمطر على الحسين مزن الرحمة وندعو الله إن يجزيه عنا خير الجزاء وان يجعل مقامه بين الصديقين والشهداء وندعو لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين بالتوفيق والنجاح , ووعد منا بأن نكون جندا أوفياء ,,,
رحم الله الحسين وعاش آبا الحسين
وتبقى هذه الأرض أردنية – وطنية – هاشمية – عربية