طالب حزب جبهة العمل الإسلامي من الحكومة والجهات الرسمية ، ومؤسسات المجتمع المدني، بالتصدي "للمثليين الجنسيين".

وأهاب الحزب في بيان له الثلاثاء، بالأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها في التعامل بمنتهى الحزم والقوة مع دعاة الرذيلة والشواذ من أجل المحافظة على أخلاقياتنا، وقيمنا الأصيلة، وتقاليدنا الاجتماعية.

وأوضح الحزب أن عقد مثل هذه اللقاءات تهديد لأمن واستقرار البلد بإشاعة المحرمات، ونشر الرذيلة في هذا المجتمع المحافظ، كما أنها تخالف الدستور والقوانين والتشريعات الناظمة للحياة الاجتماعية الأردنية.

وأضاف "إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد على أن مثل هذه اللقاءات هي صورة من صور الفساد والانحراف، وشكل من أشكال محاربة الفضيلة، ومحاربة جادة لمنظومة القيم والأخلاق، التي يتحلى بها الأردنيون. "