الأمير علي يعول على عاملي الشباب والشفافية للفوز برئاسة الفيفا
اخبار البلد-
يعول سمو الامير علي بن الحسين المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على عاملي الشباب والشفافية في محاولته الاطاحة بالرئيس الحالي جوزيف بلاتر.
ويعرف عن الامير علي بانه شخص متواضع، هادىء وانساني جدا.
الى جانب كونه نائبا لرئيس فيفا، فهو يشغل ايضا منصب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، ورئيس اتحاد غرب اسيا، بالاضافة الى كونه عضوا في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الاسيوي.
وبحسب المقربين منه فان الامير علي "مصمم على انتهاز الفرصة السانحة امامه ولم يفكر في اي لحظة في سحب ترشيحه".
عمل سمو الامير علي بن الحسين منذ انتخابه نائبا لرئيس فيفا عام 2011 على تطوير الكرة الاسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم للسيدات، وقد اراد الامير علي من خلال ترشحه تلميع صورة الفيفا التي تلطخت في السنوات الاخيرة بسبب اعمال رشاوى.
وقال سمو الامير علي لدى اعلان ترشحه مطلع العام الحالي "باتت في حاجة الى حوكمة من طراز عالمي، ويتعين علي الفيفا ان يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة وتشكل نموذجا يحتذى في الاخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة."
واضاف مؤخرا على هامش منتدى سوكيريكس الذي اقيم في البحر الميت مطلع الشهر الحالي "يتعين علينا ان نكون اكثر انفتاحا، اكثر شفافية من ناحية تعاملنا مع الامور. ليس هناك شيء نخفيه برأيي".
اطلق الامير عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم للسيدات وركز ايضا على المسؤوليات الاجتماعية.
وكان سمو الامير علي احد ابرز الذين كافحوا لايجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن اي اجراءات تحرم او تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن بممارسة كرة القدم والظهور في منافساتها خاصة مع اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخرا في العالمين العربي والاسلامي.
وكان مجلس اتحاد كرة القدم (ايفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الاكثر شعبية في العالم، سمح رسميا السنة الماضية بارتداء الحجاب والعمامة خلال المباريات.
بدأ الامير علي، الذي تميز في رياضة المصارعة، دراسته في مدارس الكلية العلمية الإسلامية في عمان ثم أكمل دراساته في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة، حيث تخرج من مدرسة "سالسبيري" في كنتاكي عام 1993، ثم التحق بأكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية في بريطانيا التي تخرج منها ضابطا في كانون الأول/ديسمبر من عام 1994.
وعين سمو الامير علي قائدا لمجموعة الأمن الخاص للقائد الأعلى الملك عبد الله الثاني في الحرس الملكي عام 1999، وقد خدم في هذا المنصب حتى 28 كانون الثاني/يناير 2008، إلى أن أناط به الملك عبدالله الثاني مهمة تأسيس وإدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ويحمل الأمير علي رتبة لواء في القوات المسلحة الأردنية.
ويترأس سمو الأمير علي مجلس إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ تأسيسها عام 2003، وهي هيئة تختص بتطوير صناعة الأفلام الأردنية من أجل المنافسة على المستوى الدولي
يعول سمو الامير علي بن الحسين المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على عاملي الشباب والشفافية في محاولته الاطاحة بالرئيس الحالي جوزيف بلاتر.
ويعرف عن الامير علي بانه شخص متواضع، هادىء وانساني جدا.
الى جانب كونه نائبا لرئيس فيفا، فهو يشغل ايضا منصب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، ورئيس اتحاد غرب اسيا، بالاضافة الى كونه عضوا في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الاسيوي.
وبحسب المقربين منه فان الامير علي "مصمم على انتهاز الفرصة السانحة امامه ولم يفكر في اي لحظة في سحب ترشيحه".
عمل سمو الامير علي بن الحسين منذ انتخابه نائبا لرئيس فيفا عام 2011 على تطوير الكرة الاسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم للسيدات، وقد اراد الامير علي من خلال ترشحه تلميع صورة الفيفا التي تلطخت في السنوات الاخيرة بسبب اعمال رشاوى.
وقال سمو الامير علي لدى اعلان ترشحه مطلع العام الحالي "باتت في حاجة الى حوكمة من طراز عالمي، ويتعين علي الفيفا ان يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة وتشكل نموذجا يحتذى في الاخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة."
واضاف مؤخرا على هامش منتدى سوكيريكس الذي اقيم في البحر الميت مطلع الشهر الحالي "يتعين علينا ان نكون اكثر انفتاحا، اكثر شفافية من ناحية تعاملنا مع الامور. ليس هناك شيء نخفيه برأيي".
اطلق الامير عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم للسيدات وركز ايضا على المسؤوليات الاجتماعية.
وكان سمو الامير علي احد ابرز الذين كافحوا لايجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن اي اجراءات تحرم او تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن بممارسة كرة القدم والظهور في منافساتها خاصة مع اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخرا في العالمين العربي والاسلامي.
وكان مجلس اتحاد كرة القدم (ايفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الاكثر شعبية في العالم، سمح رسميا السنة الماضية بارتداء الحجاب والعمامة خلال المباريات.
بدأ الامير علي، الذي تميز في رياضة المصارعة، دراسته في مدارس الكلية العلمية الإسلامية في عمان ثم أكمل دراساته في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة، حيث تخرج من مدرسة "سالسبيري" في كنتاكي عام 1993، ثم التحق بأكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية في بريطانيا التي تخرج منها ضابطا في كانون الأول/ديسمبر من عام 1994.
وعين سمو الامير علي قائدا لمجموعة الأمن الخاص للقائد الأعلى الملك عبد الله الثاني في الحرس الملكي عام 1999، وقد خدم في هذا المنصب حتى 28 كانون الثاني/يناير 2008، إلى أن أناط به الملك عبدالله الثاني مهمة تأسيس وإدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ويحمل الأمير علي رتبة لواء في القوات المسلحة الأردنية.
ويترأس سمو الأمير علي مجلس إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ تأسيسها عام 2003، وهي هيئة تختص بتطوير صناعة الأفلام الأردنية من أجل المنافسة على المستوى الدولي