الاستقلال
في العرس الشعبي مطلوب منك أن تغني فقط ، لا مجال للتعليقات أو الانتقادات ، أنت محكوم بالفرح ، عليك أن تفرح كما يريد أهل العريس ، لكن أحياناً لا تروق لنا طريقة الآخرين بالفرح ، إنهم يطلقون النار غرباً وشرقاً ، شمالاً وجنوباً ، لا يهمهم غير سماع أصوات الرصاص من المسدسات والرشاشات ، مثل هكذا عرس أنا لا أميل إليه ، ولا أرى ذلك فرحاً يجب أن أشارك به ، وعيد الاستقلال الوطني عرس الفرح بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ، لم نصنع هذا العرس إلا بدم الشهداء ، وعقول العلماء ، وتخطيط القادة ، إنه عرس جميع أبناء الشعب ، لإننا جميعنا شاركنا بصنعه ، وجميعنا يحق لنا أن نفرح به .
مكتسبات العرس الوطني ، والاستقلال الحر كثيرة ، وكلنا يجب أن يتمتع بها ، لكن الذي يحصل بعد الفوز بالاستقلال أن فئة قليلة تستمتع بهذا الفرح وعلينا أن نصفق لها ، إنني أتمنى على الحكومة أن لا تشوه فرحنا بالاستقلال بالتضييق على الناس ، أن لا تشوه عرسنا باغتصاب ما يدخل الى جيوبنا كادنى متطلب لمقدرات عيشنا باسم رفع اسعار الخبز ، هذا هو عرسنا .. أرجوكم أتركوا عرسنا لنا ، وفرحنا لنا ، وابتعدوا ولو قليلاً ولا تكونوا كمن يطلقون النار في الأعراس الشعبية ومن الممكن أن تجرحوا أحداً والخوف أن يكون هذا الواحد هو العريس أي الوطن .. ابتعدوا عن أفراح الوطن فهي للشعب ، هذا عيد الوطن ، ونحن نخاف عليه ، لقد أصبحنا نخاف على فرحنا ، نخاف على عرسنا نخاف على استقلالنا مدركا انه كلما كنا صادقين مع أنفسنا تألمنا ، وكلما نافقنا صفق الجهلاء لنا ، نحن نريد أن نبقى صادقين حتى لو تألمنا،ولن اقول كما يقوله البعض نموت جميعا ويحيا الزطن،بل اقول لنحيا جميعا حتى يحيا الوطن .
مكتسبات العرس الوطني ، والاستقلال الحر كثيرة ، وكلنا يجب أن يتمتع بها ، لكن الذي يحصل بعد الفوز بالاستقلال أن فئة قليلة تستمتع بهذا الفرح وعلينا أن نصفق لها ، إنني أتمنى على الحكومة أن لا تشوه فرحنا بالاستقلال بالتضييق على الناس ، أن لا تشوه عرسنا باغتصاب ما يدخل الى جيوبنا كادنى متطلب لمقدرات عيشنا باسم رفع اسعار الخبز ، هذا هو عرسنا .. أرجوكم أتركوا عرسنا لنا ، وفرحنا لنا ، وابتعدوا ولو قليلاً ولا تكونوا كمن يطلقون النار في الأعراس الشعبية ومن الممكن أن تجرحوا أحداً والخوف أن يكون هذا الواحد هو العريس أي الوطن .. ابتعدوا عن أفراح الوطن فهي للشعب ، هذا عيد الوطن ، ونحن نخاف عليه ، لقد أصبحنا نخاف على فرحنا ، نخاف على عرسنا نخاف على استقلالنا مدركا انه كلما كنا صادقين مع أنفسنا تألمنا ، وكلما نافقنا صفق الجهلاء لنا ، نحن نريد أن نبقى صادقين حتى لو تألمنا،ولن اقول كما يقوله البعض نموت جميعا ويحيا الزطن،بل اقول لنحيا جميعا حتى يحيا الوطن .