الحقيقة الكاملة لوفاة المعلمة شاديه وبراءة مستشفى الامير فيصل
أخبار البلد -
فند الدكتور طلال عبيدات ما تواردته بعض المواقع الإخبارية ونقابة المعلمين بان المريضة المعلمة شادية طاهر قد لاقت حذفها بسبب إهمال طبي وذكر الدكتور عبيدات ان السيرة المرضية للمعلمة وحسب السجلات الرسمية التي تتبع في العادة التعامل معها حيث راجعت المعلمة صباح الثلاثاء في تمام الساعة 6 صباحا في المستشفى من قبل الطبيب المناوب وبعد معاينتها تبين إنها تعاني من صداع وارتفاع في درجات الحرارة وذلك نتيجة التهاب في الحلق وقد كان في وقتها ضغطها طبيعي جدا فتم إجراء اللازم في إعطائها مضادات حيوية ومسكن الألم وخافض للحرارة وبعد مراقبتها المدة الكافية تحسنت المريضة وكانت ترغب في اجازة وبما ان حالتها الصحية طبيعية فكان لا بد من عدم إعطائها ما طلبت
وقال عبيدات انه وبعد مرور 36 ساعة عادت لمراجعة المستشفى بحالة صحية أخرى مع وجود لكدمات في الرأس الذي استدعى تصوريها شعاعياً حيث اثبت هذا التشخيص إصابة المريضة بنزيف بالدماغ وكسرفي الجمجمة مما استدعى إدخالها الى العناية المركزة وتحويلها بعدها الى المدينة الطبية ومن ثم تحويلها الى اخصائي جراحة الاعصاب ويذكر ان المريضة توفيت يوم الاحد من دخولها للمرة الثانية خلال اربعة ايام .
كما واكد الدكتور طلال بأن حالة المريضة في المراجعة الثانية للمستشفى كانت مختلفة تماما عن المرة الأولى من حيث الآلام التي تشكو منها والإصابات التي لحقت بها ولدينا ما يثبت ذلك
ويذكر ان وزارة الصحة قامت بتشكيل لجنة تحقيق على مستوى عال ومن أعضائها أيضا رئيس قسم حقوق الإنسان في وزارة الصحة