الغارة الأمريكية في سوريا.. الهدف "أم سياف" وليس زوجها
فجرت مصادر أمريكية وصفت بـ"المطلعة"، مفاجأة مفادها أن الغارة الأمريكية التي نفذتها، مؤخراً، قوة خاصة في مدينة دير الزور السورية، لم يكن هدفها القيادي أبو سياف، مسؤول النفط والغاز والتمويل في تنظيم "الدولة"، بل زوجته "أم سياف"، التي اُعتقلت في تلك العملية.
وكان قرابة مئة جندي، انطلقوا من العراق على متن مروحيات بقيادة أمريكية، نفذوا إنزالاً ليل الجمعة الماضي، في حقل العمر النفطي بدير الزور، مما أسفر عن مقتل 32 عنصراً من "التنظيم"، بينهم 4 قياديين.
ووفقاً لـ"الشرق الأوسط"، قالت المصادر الأمريكية إن العملية استهدفت زوجة أبو سياف، القيادي التونسي، لأنها متورطة في تعذيب وقتل عاملة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر، التي أسرت وعذبت وقتلت على يد التنظيم في فبراير/شباط الماضي، إلى جانب قيامها بدور حيوي في أنشطة "التنظيم" الأخرى.
وحسب تقرير لجان التنسيق السورية عن العملية، فإن مترجماً عراقياً كان يرافق جنود القوات الخاصة، ركز أسئلته عن زوجة "أبو سياف"، التي اعتقلتها القوة.
وأبلغ أحد المسؤولين المطلعين بملفات مكافحة الإرهاب، أن التنظيم منح "أبو سياف" عاملة الإغاثة مولر "كزوجة قسرية أو جارية من جواريه".