أبناء الزرقاء يعلون كلمتهم للوفاء والوطن .. ويطرحون رؤيتهم للإصلاح في وثيقة ملتقى الزرقاء الوطني

 

أخبار البلد - عمر شاهين  - عقد في محافظة الزرقاء الاجتماع العام لملتقى الزرقاء الوطني الذي ضم شخصيات سياسية واجتماعية من المحافظة للتوقيع على وثيقة الملتقى، التي شكلت لها قبل أسبوعين لجنة خاصة لكتابة أهم محاور الإصلاح ، والتي تمثل رؤية مشتركة لأبناء المحافظة حسب اجتهاد اللجنة.

 وقد أقيم الاجتماع في صالة الرويال دوار معصوم، وحرصت الجنة التحضيرية على دعوة شخصيات ومواطنين يمثلون النسيج الأكبر ، حتى تكون الرؤية مشتركة رافضين أن يكون لجهة أو حزب واجد فقط الحديث باسم مواطني المحافظة.

وقد عقد أول اجتماع في بيت المهندس عماد المومني وتكون من 15 شخصية اقر بها لجنحة للصياغة الوثيقة، تبعها اجتماع موسع من سياسيين وإعلاميين وناشطين تم عبرها مناقشة المسودة واخذ ملاحظاتهم حتى خرجت بشكلها النهائي.

وقد حظيت الوثيقة  بتوقيع 1200 شخصية ، في الاحتفال الذي القي فيه عدة كلمات، ولم يطلب توقيع أي شخص قبل قراءة الوثيقة أمام الجميع والتي  قراها المهندس عماد المومني وتكلم بعده عد من الإعلاميين والنقابين قدموا رؤية سياسية في المطالب الإصلاحية للمحافظة والظروف السياسية الراهنة.

بدأ  المهندس عماد المومني كلمته التي جاء فيها لم يكن جلالة الملك يوما ليقبل في أي تضيق سياسي أو إعلامي، لان ثقته كبيرة في الشعب الأردني ، ونعمة الأمان الخارجية والداخلية، فليس في الأردن ، قانون طوارئ ولا ملاحقات سياسية، فالصحافة والمواقع الالكترونية تنشر ما تشاء دون أن يضايقها احد، والحكومة تدعم الأحزاب بالمال حتى تحافظ على استمراريتها. وطوال عشر سنوات استمر الإصلاح السياسي في عهد الملك عبدالله في تغير الحكومات، ومحاربة الفساد ورعاية الشباب وتطوير الاستثمار الخارجي في الأردن. وسنظل دوما ملتفين حول الشجر الهاشمية التي ظللتنا بأوراقها وأغصانها ونعمنا بثمارها.

ومن ثم قام بقراءة أسماء اللجنة وقرا بنود الوثيقة والتي ننشرها كاملة بعد تلخيص عن بعض الكلمات التي ألقيت.

 

ومن ثم تحدث الصحافي والنشاط السياسي حسن سعيد صفيرة الذي ذكر ايجابيات الحياة السياسية في الأردن رافضا مقارنتها في بعض الدول العربية الأخرى ومستنكرا حالة الاستقراء التي تمارسها بعض الأحزاب ضد الوطن محذرا من فتنة داخلية جراء التصعيد غير المبرر من تلك الأحزاب ومن يطرح فكرة تحديد صلاحيات الملك دون ان يعرف معناه .

وأضاف نحن في الأردن أردنيون بالفطره هاشميون منذ الثورة العربيه الكبرى، عزيزون بكرامتنا وكريمون بسخائنا ووحدتنا وطهرنا المعشعش في ماء عيوننا ودم قلوبنا ونبض مشاعرنا، هذا هو الأردني الذي لم يتعدل ولم يتبدل ولم يتغير، فأرواحنا خالصه منذ البيعه الأولى ،وكان ضميراً متصلاً مع قيادته وعرشه وتاجه الذي نضعه على رؤسنا وعلى صدورنا وجبهتنا، مفتخرين بأننا أردنيين معتزين بشرعية قيادتنا ووطننا الذي يمتد بنا ويكبر بنا مثلما تكبر به، مزروع فينا كما نحن مزروعين به، في الأردن خارطة من لحم ودم وتاج على شكل قلب وشرياناً تاجي ..نعم الشريان يسمى بالتاج والأردنيون لهم تاجين وقائد واحد .

من هو الذي يجرء أو يتجرا للمناداة بالإصلاح ويقول اسحبوا صلاحيات الملك ..فليسحب الله ألسنتهم ولنسحب ولنسحل قلوبهم وناصيتهم قبل أن يفكروا أويطالبوا بسحب صلاحيات التاج المعظم من الذي ينادي بالملكيه الدستوريه وهو يعيش في ديكتاتوريه حزبيه قمعيه لا إراده لهاولا شرعيه لا لأنها تابعه ذليله عميله للعمامات والمسابح الطويله في أصفهان وطهران ولبنان، من الذي يستطيع أن يقف بوجه الملك الإنسان صاحب العزوه والعشيره الأردنيه المتراصه المرابطه التي تفدي قائدها وسيدها وتاج رأسها بالمهج والأرواح، فأحذروا عزوة الملك وعشيرته فنحن ليس صفاقس في تونس .ولسنا في ميدان التحرير في القاهره ولسنا في طرابلس ليبيا، نحن في الزرقاء أتعلمون من تكون الزرقاء ،أتعلمون من هم أهل الزرقاء يا أصحاب العمامات السوداء والقلوب العمياء، الزرقاء مدينة الحسين وإبن الحسين وجد الحسين الأول إلى يوم القيامه، مدينة الشرف، مدينة الحب الهاشمي الأول والأخير مدينة العسكر، مدينة المهاجرين والأنصار ،مدينة الله أكبر ومدينة الرصاص والبارود، مدينة الرجال الرجال الأوفياء الأنقياء الاعزاء، الذين نتمنى أن لا تجربوهم أو تتصارعوا معهم هؤلاء هم الذين لا يسمحون لأي كان في الداخل أو الخارج أن يتطاول أحد على رب الأسره وعلى قائد الركب الذي بتواضعه لا بضعفه يسمع ويصغي ولا يثأر أو ينتقم، هذا القائد لم يقتل إنسان ولم يعدم سجين رأي، لم يقصف كما فعل الآخرين، ولم يحرك المدفعيه أو راجمات الصواريخ ..أتعرفون لماذا ؟ لأنه يختلف عن جميع هؤلاء لا ضعف والله ولا هواناً لا سمح الله بل تواضع وحكمه وترفعاً لأنه يعلم أن الجميع شركاء في هذه السفينة.

 

وقال الناشط محمد هشام البوريني ان كل حريص على الإصلاح وأمن الأردن واستقراره يفترض أن يتخلى عن الذاتيه أو بناء تحركه على أساس أن الظرف يسمح له بمكاسب أكبر ...وعلينا أن نتحدث بلغة اصلاحية واضحة وسقف لا يجوز أن يتغير كل يوم..فالإصلاح الشامل مطلبنا جميعا وهو بعينه الهدف وليس أية أمور أخرى.....

ولا إصلاح الا تحت مظلة مؤسسة العرش الهاشمي بكامل الصلاحيات الدستورية لجلالة الملك..هذه المظلة الجامعه لكلفة مكونات المجتمع الأردني والضامنه لمسيرته المظفره باذن الله..

اننا سنبقى مع الوطن الأغلى والأبقى في السرّاء والضرّاء دائما وأبدا ندين له بالأنتماء ولقيادته الهاشمية بأغلى وأعز الولاء..فليتق الله من طاشت منهم العقول والأحلام واستمرأوا البيع والتجارة في الكلام....فما أشقى الذي لا يجيد الاّ صناعة الكلام.....؟

 

وقال النقابي خالد الزيود أولا الإصلاحات التي نريدها كعمال تهيئة التشريعات بما يحقق العدالة والتوازن ويزيل كافة المعيقات، التي تؤدي بالعامل جالة من الإرباك والتوتر وفقدانه للأمن الوظيفي وذلك بسبب الوقوف عند الحد الأدنى الأجور 150 دينار في الوقت الذي اقل الحد نعتقد يحقق اقل تمنيات العمال وهو  300 دينار لذا لا بد من رفع هذا المبلغ علما أن 150 لا يطبقوا .كمان ان ظاهرة العقود والتي تفشت  وحولت حكومة الوطن إلى سلعة رخيصة بيد سماسرة التجار وذلك بسبب عقود الاغناء التي تستغل للمحاسيب والعلاقات والشخصية والأصدقاء بحيث يصل قيمة العقود كحد ادنى . بينما العقود التي تقوم عليهم اقتصاد الوطن هي ادني من الأجور وتفقد صاحبها كافة الميزات وتحدد 3 شهور مما يحول انتماء العامل من انتماء لوطن إلى ولائه لصاحب العمل. ونوه خول إلغاء المادة 31 من قانون العمل التي تتيح لصاحب العمل لإنهاء خدمات العمال بسبب بحجة التنظيم والهيكلة . وإلغاء إجراءات الحكومة القاضية بإنهاء حصرية مصفاة البترول الذي يؤدي إلى إنهاء خدمات 3700 موظف .

وطالبت الاستاذة امل العموش بكلمتها تعديل قانون الانتخابات البرلمانية والبلدية مع مراعاة التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية والخصوصيات السكانية لمكونات المجتمع ولقد قمنا وبالتعاون مع مركز حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة والاحزاب الأخرى والنقابات على تقديم توصيات من اجل اصدار قانون انتخابي توافقت عليه جميع الاطراف والاطياف المشاركة من مختلف المحافظات والذي يتمثل بمنح الناخب صوتين بحيث يكون له صوت على مستوى الدائرة الفرعية وصوت على مستوى المحافظة مع ضرورة الغاء مايسمى بالدوائر الوهمية والحفاظ على نزاهة الانتخابات بعيدا عن تدخل اي جهات أخرى سواء اكانت حكومية او غيرها.

وقال الحاج عادل الخلايلة عضو بلدية الزرقاء بكلمة طويلة جاء فيها الإخوة المطالبين في الإصلاح لو أنكم رجعتم إلى كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة لوجدتم أن جلالة الملك كان السباق فذي الاتجاه حيث كان يصر على الحكومات تحديث القوانين وتطويرها بما خدم المصلحة العامة والمواطنين، وخير دليل إلى ذلك إنشاء هيئة شباب كلنا الأردن، وحل مجلس النواب 2007 وتغير الحكومات التي تفقد شعبية ، وتفقده الدائم والقرى والفراء وبناء سكن كريم. واضع اللوم على الحكومات التي لم تكن بمستوى ثقة الملك وتطلعاته نحو خدمة المجتمع وتضع اللوم على مجلس النواب ، وكذلك بالنسبة "زتون برنا ما هو داشر " وهذا المثل رسالة للانقلابين الذي يطالبون بتقليص صلاحية الملك .

 

 لقراءة الوثيقة اضغط هنا :

شاهد الصور