مسيرة إصلاحية في مخيم سوف بذكرى نكبة فلسطين

اخبار البلد-
نظّم ائتلاف جرش للتغيير عقب صلاة الجمعة مسيرةً إصلاحيةً انطلقت من أمام مسجد خالد بن الوليد في مخيم سوف إلى وسط السوق التجاري بمناسبة الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين شارك فيها العشرات من الناشطين الإصلاحيين وأهالي المخيم .
وبيّن أنّ قضية فلسطين ارتبطت بأعظم رحلةٍ وهي رحلة الإسراء والمعراج لافتاً إلى أنه ينبغي أن يكون لها حلولٌ وإجراءاتٌ عظيمةٌ تتناسب مع قدسية هذه القضية .

وأكد الائتلاف أنّ نكبة فلسطين هي أكبر جريمة تطهير عرقي راح ضحيتها أكثر من (800 ) ألف فلسطيني وتم خلالها تهجير حوالي ربع مليون مواطن وتدمير أكثر من ( 500 ) قرية فلسطينية مبيناً أنّ نكبة فلسطين مخطط صهيوني محكم خطّطت له الصهيونية العالمية في نهايات القرن التاسع عشر .

واستعرض الائتلاف معاناة الشعب الفلسطيني وما تعرّض له من إرهاب منظّم من قبل الكيان الصهيوني المحتل مبيناً جرائم العصابات الصهيونية المسلحة التي قامت بعمليات تطهير عرقي وإجبار المواطنين الفلسطينيين على مغادرة وطنهم واغتصاب أرضهم وممتلكاتهم وتشريد الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني في شتى أصقاع الكرة الأرضية .

وأوضح الائتلاف أنّ الاستيطان العسكري الصهيوني هو أبشع أشكال الاحتلال في تاريخ العالم المعاصر مبيناً أنّ الشعب الفلسطيني عانى خلال النكبة أشد أنواع العذاب النفسي والجسدي .

وأكد الائتلاف أنّ فلسطين قبلة المجاهدين وقضية العرب والمسلمين المركزية وأنّ القدس بوصلة الصراع الحقيقية وميزان الحق والعدل والحرّية مبيناً أنّ دماء الشهداء هي التي تُعبّد الطريق إلى بيت المقدس .

وبيّن أنّ قضية فلسطين تمثّل رأس الحربة للمشروع الصهيوني الغربي الموجّه ضد الأمة العربية والإسلامية وهي صراع بين الحق والباطل تمتد بامتداد الأجيال على مدار الزمان مؤكداً أنّ حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه بأي شكل من الأشكال .

ولفت الائتلاف إلى أنّ ما تشهده فلسطين الآن هو امتداد لمشروع إقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين مبيناً أنّ المشروع الصهيوني ما زال مستمرّاً في حرمان الشعب الفلسطيني من مقوّمات العيش بكل الوسائل من خلال الإرهاب العسكري والتشريعات الصهيونية والجدار الذي يلتهم 60 % من أراضي الضفة الغربية ومن خلال محاصرة قطاع غزّة حصاراً كاملاً .

ورفع المشاركون في المسيرة لافتاتٍ كُتب عليها : مفاتيح القدس كانت للخليفة عمر بن الخطاب ولن تكون لأحد بغير نهج عمر وجند عمر ، لا نعترف بحدودٍ لفلسطين غير تلك الحدود التي تشمل مساحة الأمة ، دماء شهداء فلسطين كانت ثمناً للتحرير وليس لتحسين شرط التفاوض مع العدو ، فلسطين قضية إلهية وحلولها سماوية ، 15 أيار 1948 اغتصاب فلسطين وما زالت العواصم العربية تحت وطأة الاغتصاب