بيان شبابي وقع عليه ألف شاب وفتاة يطالب بمحاربة النعرات العنصرية وعدم زج الشباب في المشاريع السياسية غير المضمونة و الإصلاح حسب المطالب ال
أخبار البلد- عمرشاهين – وقع ألف شاب على بيان دعى إلى الوحدة الوطنية، ومحاربة أي ظاهرة إقليمية ،تستهدف شرخ الوحدة الوطنية، وحماية الشباب بان يزج بهم في مشاريع سياسية متسرعة، ورفضوا ان يكون الشارع وسيلة للحوار،وأن يظل الحوار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
ووقع على البيان الف اسم من شباب وفتيات من خلفيات متعددة، ارفق بالبيان اول 85 اسم.فيما وقعت باقي الاسماء على اوراق .
:
بمداد من ذهب نعاهد نحن مجموعة من شباب الأردن عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني على الطاعة والولاء للعرش الهاشمي المفدى ونحن لا نستحدث عهدا بل نجدد عهد الأردنيين لسدنة البيت وقادة وأشراف الأمة الهاشميين الذين عاهدناهم في بدايات القرن العشرين عهدا أعطيناه لجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين بن علي نجل الشريف الحسين بن علي شريف مكة وملك العرب ....
عاهدناه أن لا نشق للهاشميين عصا الطاعة ولا ننحرف عن نهجهم ولا نحيد عن فكرهم ونلتزم بقيادة الهاشميين قدوة وبالأردن وطنا حرا أبيا وبأفكار الثورة العربية الكبرى طرحا وفكرا وبقواتنا المسلحه بكافة صفوفها وبالجهات الأمنية في بلدنا رمزا للأمن والاستقرار .
ونعاهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
أن نسير حين يسير ونقف حين يقف ويخوض بنا الحرب والبحر إن أراد ......
لا نتردد ولا نخاف ولا نؤمن بقيادة الا بقيادته ولا نؤمن بفكرا إلا فكره ولا نؤمن بنهجا الا نهجه نعادي من يعادي
ونصالح من يصالح ونقول لجلالة الملك اننا نقف ضد كل محاولات التشويش والاثارة على مسيرة هذا الوطن ونؤمن بأن الأردنيين جميعا بمختلف مكوناتهم وأطيافهم أحزابا ونقابات وعشائر أوفياء للعرش الهاشمي الذي نفديه بالمهج والأرواح ومن هذا المنطلق نوضح نحن الشباب أصحاب هذا البيان موقفنا مما يجري على الساحة الأردنية في الوقت الراهن انطلاقا من واجبنا الوطني وحرصا على وحدتنا الوطنيه بما يلي :
1- محاربة أي دعوة لتفريق لحمة الشعب وخدش الوحدة الوطنية مما يدخل الوطن في متاهات , فالنعرات العنصرية تمزيق لوحدة الشعب والانتماء للوطن يعني أن نتكاتف ونتبرأ من المسئ ونتعاضد مع أبناء الوطن وتحديد الانتماء في مقدار محبة المواطن لقيادته ووطنه وأن يكون شابا صالحا لأبناء شعبه وهذا يأتي في الحوار الداخلي بين أبناء الشعب الواحد وقد هلكت بلدان كثيرة حينما تنامت فيها النعرات العنصرية وكثرت بينها التفرقه فلا مصلحه لوطن ينقسم شعبه ونؤمن أن الوحده الوطنيه هي سلاح الأردن ووصية ملوكنا الهاشميين وأن نتحاور مع كل من نرى فيه هذه الطائفية ونقنعه بأن الوطن للجميع .
2- نحث الشباب الأردني على عدم الإنجرار وراء التيارات المستبده والإلتزام في الأنظمة السياسية المعروفه كالاحزاب وتجنب الحركات والاعتصامات غير المتوافقه والتي لا تملك تنظيم أو انسجام معيّن مما يبعثر رؤية الإصلاح وتضع الشباب في توجيهات سياسيه مخفيه تجعلهم وجوه لخفايا غيرهم ونرفض أن يزج بالشباب في تلك الخطط والأجنده غير الواضحه والظاهرة
كما نرفض نحن الشباب أن تعمم كلمة شباب على عدد معيّن تختار لنفسها منهاج واحد .
3- نؤمن أن الإصلاح الذي يطرحه جلالة الملك عبدالله هو إصلاح شامل ونموذجي ويشمل مطالب الساحة الأردنيه ويخرج من رؤية ملكية شامله تحيط بحاجة الإصلاح السياسي ونابع من حوارات طويلة أجراها جلالته مع الشباب والأمناء العامين للاحزاب ونرى هذا الإصلاح ليس متأخرا بل بدأ منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية.
4- التحذير من وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر لنشر الفرقه وكتابة ألفاظ بذيئة تحرض ضد الوحده الوطنيه وتجرح مشاعر الناس والتعاون مع الصفحات والمجموعات الملتزمة والتي تسعى إلى بناء حواري جاد وليس تحريضيا وهذه الوسائل هي الباعث الأكبر أما لبناء حوار جدي مفيد أو تشكيل خطر محذرين من أصحاب اسماء مزيفه يستغلون صورا وشعارات كاذبه لنشر الفتنه والاساءة لمن استعارو أسمائهم .
5- اعتماد مبدأ الحوار بين أصحاب الرأي والرأي الاخر من أجل مصلحة الوطن والمواطن والحفاظ على التجارة الداخليه والمناخ الاستثماري ليبقى الوطن جاذبا للاسثمار لرفعة سوية الحياة السياسيه والسياحيه والاجتماعيه .
6- تحذير الشباب من المعلومات الخاطئه والاشاعات التي تحرض الشباب والشارع الأردني على بعض المسؤولين والمؤسسات فالشاب الأردني مثقف وواعي ومنتمي ولديه القدرات البحثيه على تمييز الغث من السمين ونؤمن أن الاشاعات تثير الفرقه وتسئ لأناس أبرياء ومحاربة الفاسد تتم عبر تقديم الوثائق للقضاء وهو القادر على تمييز المخطئ من المصيب حسب القانون وليس المتهم .
7- الحث على عدم الإنسياق وراء وسائل الإعلام الخارجي التي تسعى إلى زيادة عدد مشاهديها من خلال بث صور ووقائع مغلوطه والسعي لتشويه واقع الشارع الأردني وضرب الوحده الوطنيه .
ونأمل من كل من قرأ هذا البيان الوصول إلى المرحله
المنشوده من الوعي بالافكار الوارده في البيان
ونسأل الله أن يبقى الأردن واحة أمن وأمان
في ظل حضرة صاحب الجلالة
عبدالله الثاني ابن الحسين
1- محمد سامي الهبارنه
2- عامر اسماعيل الدهيم
3- زين زهير العبادي
4- احمد صبحي حمادة
5- ابراهيم محمد الشواربه
6- ليث سليمان عبد الكريم العرجان الدعجه
7- سالم خالد العطاعطه
8- هديل سالم محمد الدعجه
9- عمر تيسي شاهين شاهين
10- مجدي حمود الهباهبه
11- ايمن شعبان مصلح
12- علي يونس المسند
13- عبدالكريم فايز الزغاتيت
14- محمد بركات الهبارنه
15- احمد نايف عبد الكريم
16- الهام جمال الزعبي
17- رغده سعد الدويكات
18- اريج سلمان زريقات
19- ريمون فايز مدانات
20- فاطمه شاهر ابو هديب
21- شادي حمد القطارنه
22- محمد ناصر الحوامده
23- غالب صالح الزغول
24- محمد عبد الحفيظ السعايده
25- احمد علي عبنده
26- حسن سامي الشمالي
27- علي مصلح الزعبي
28- عايدة محمد فيصل
29- محمد عوده الطرمان
30- هنا هاشم المناصير
31- هبه محجوب الزعبي
32- غدير سلمان زريقات
33- جواده محمد ابو رمان
34- احمد محمد سعاده