في جهود لجماعة نصرة الوطن والملك

إسلاميون يشاركون في توافق ويعلنون رفضهم الملكية الدستورية مع أطياف جرشية

كتب – عاطف عتمه

تمكنت جماعة من وجهاء وممثلين عن فئات مختلفة من مجتمع محافظة جرش تنادت تحت عنوان " نصرة الوطن " من التوصل إلى بيان توافقي جمع جميع الأطياف السياسية في بوتقة واحدة منها شخصيات ذات خلفيات  إسلامية تعتبر قيادات فاعلة من قيادات جبهة العمل الإسلامي الوجه الآخر لجماعة "الإخوان المسلمون" وهي خطوة اعتبرت خطوات متقدمة على صعيد الحوار على ساحة المحافظة بينما اعتبرها محللون مواقف متقدمة من الممكن أن تحتذى وتستثمر في اتجاهات تطوير مستوى الحوار الوطني ولجنته التي عانت من استقالات ورفض من قيادات إسلامية وشهدت انسحابات ، وباتجاه التوافق مع ممثلي التيارات الإسلامية بعد إحجامها عن المشاركة واشتراطها شروط مسبقة للدخول في الحوار .

وقد أكد قيادي بارز من قيادات الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ سليمان السعد

خلال حوار مستمر منذ أيام تبنته مجموعة من أبناء المحافظة  تنادت إلى طاولة الحوار في منزل رئيس مجلس إدارة جامعة جرش والوجه العشائري محمد الحوا مدة ، مجموعة من أبناء المحافظة وبمبادرة من مجموعة من رجالات المحافظة وبترتيب من رجل الإعمال خالد الراشد بني مصطفى ، أكد أن التوصل الى توافق وطني وتقديم بعض التنازلات من شانه فكفكه الاحتقان والانتقال إلى نطاق الحوار المثمر الفعال الذي يخدم امن الوطن واستقراره .

وقال الشيخ السعد الذي تمكنت مجموعة الحوار من دفعه للمشاركة في التوقيع على بيان توافقي مشترك حمل رؤى وأفكار حول الإصلاح : أن من اقل المسلمات في الدين حب البلاد وتجنيبه الفتنة والاحتراب وان العمل على أمنه والحفاظ على نسيجه من التقوى والإيمان الذي

كان من أهم مقاصد الإسلام مؤكدا معارضته لطرح الملكية الدستورية في الظروف الراهنة وان الملك هو صمام الأمان والقاسم المشترك وان التوافق الوطني على الإصلاحات الدستورية مع الأخذ بدستور 1952 قبل التعديلات الطارئة عليه أمر في غاية الأهمية داعيا إلى ضرورة أن تكون لجنة الحوار الوطني فاعلة مع واجب مشاركة  الحركة الإسلامية وان تكون جزءا منها مبينا أن الحركة الإسلامية لم تطلب من كوادرها المشاركة في حركة 24 آذار بينما كانت مشاركة البعض تنبع من وازع حرية التعبير  .

واجمع الشيخ احمد النواش القادري وهو أيضا قيادي من الإخوان على ما ذهب إليه الشيخ السعد مشاركا في التوقيع على البيان التوافقي لجماعة نصرة الوطن .

وبين نائب رئيس جامعة عجلون الدكتور عماد أبو ربيع وعضو لجنة صياغة البيان  إن التوافق الذي تم التوصل إليه واستقطاب إسلاميين للمشاركة فيه دلالة على وعي سياسي بين النخب الجرشية في حين أن رئيس منتدى جبل العتمات الثقافي أجود عتمه رحب بالتوافق الذي تم التوصل إليه مكللا أيام من الحوار البناء الفاعل .

ودعا الشيخ عبد العزيز زطيمة إلى ضرورة إقدام كل القوى على الساحة للمشاركة في الحوار بعدما أكد جلالة الملك في لقائه مع أعضاء لجنة الحوار الوطني ضمانته الشخصية لتطبيق توصيات اللجنة في أي متطلبات للإصلاح .

وأوضح العميد المتقاعد عبدا لله العياصرة والعميد المتقاعد علي الصياح الحراحشة والعقيد المتقاعد فارس فريحات أهمية تحرك جميع الغيورين لإنقاذ الوطن من أي رياح تهب من حولنا وان تحصين الجبهة الداخلية ووقوفنا مع القائد هي الضمانة .

وشدد الدكتور احمد الحوا مدة ومصطفى العفيف واحمد أبو الكشك أن البيان لا يحمل مطالب تختص بمحافظة جرش وإنما محاولة لتحديد رؤى لحماية الوطن من دعوات مغرضة تخلط الأوراق .

وشدد الدكتور محمد حسين محاسنه أن جلالة الملك صمام الأمان وهو أمن الوطن والقاسم المشترك الذي  يتفق عليه كل أبناء الوطن من جميع أطيافهم السياسية وانه يتوجب على الجميع إدراك أن القيادة الهاشمية خط احمر فوق الجميع . 

     وقد ضم الاجتماع الأسماء التالية : محمد الحوا مده ،  عبد المجيد زطيمة ، الشيخ سليمان السعد ، د.عماد الربيع ، العميد المتقاعد عبدا لله العياصرة ،العقيد المتقاعد احمد حسن عضيبات ، العميد المتقاعد علي الصياح الحراحشة ، الحاج شفيق أبو الكشك زريقات ، رياض احمد داوود ، الصحفي عاطف عتمه، العميد المتقاعد احمد حسن الرواشدة ، الدكتور احمد الحوا مده ،المحامي فايز قبلان ، المهندس وليد العتوم ، لؤي الصمادي ،الشيخ احمد النواش القادري ،مصطفى العفيف ، د.محمد المحا سنة ، ، زياد الونس الزعبي ، ،عدنان بيان ،أجود عتمه ،  خالد الر اشد بني مصطفى المحامي محمد القيام ، ،فارس احمد فريحات ، علي عقلة قوقزه ، عقاب البرماوي، عبد العزيز زطيمة ،، عبدا لناصر الزعبي .