التي أوجعها ضميرها !

التي أوجعها ضميرها !

 

بقلم: شفيق الدويك

 

رويت لي قصة حقيقية مساء هذا اليوم جرت أحداثها في بريطانيا قبل عقود من الزمن، و آثرتُ أن يشاركني الأفاضل القراء مغزاها الإصلاحي العميق.

 

تقول القصة: كانت إحدى السيدات الإنجليزيات تستخدم قطار الأنفاق يوميا، و قررت في إحدى المرات أن تستخدم تذكرتها فقط، أي لم تستخدم تذكرة إبنها معتبرة أن الإبن معفي وذلك بغرض التوفير .

 

 أحسّت السيدة بعد فعلتها بوجع في الضمير شديد الألم،  ثم قررت إرسال رسالة إعتذار للشركة، شرحت فيها الأمر و أرفقت شيكا بالقيمة.

 

إستلمت السيدة رسالة من قسم خدمة الزبائن كان نصها: " شكرا لك على الإعتذار، لكن عليك دفع الغرامة القانونية ! "