أمام وزير التربية «كلاكيت ثاني مرة»

وجهت في زاوية «خارج النص» قبل أيام ملاحظة بشأن افتقاد منطقة في طبرور الى مدرسة حكومية، فضلا عن عدم توفر مدارس حكومية جيدة في طبربور، الأمر الذي يدفع غالبية السكان «غصب عنهم» الى وضع أولادهم في مدارس خاصة، ليس لغالبيتها حظ من اسمها، تتقاضى أقساطا مدرسية عالية.
اسم المنطقة القرطوعية، وتوجد بها مدرسة بنات هي «القادسية»، ولا توجد بها أي مدرسة للذكور.
نأمل من معاليكم أن تستجيبوا لهذه الملاحظة.. لا أن تتركوا طبربور للمدارس الخاصة، وتقولوا التعليم «كويس».
الملاحظة الثانية، هناك مدارس خاصة، تقوم بتغشيش الطلاب في امتحان الوزارة، بهدف أن يحرز تلاميذها معدلات جيدة، ويبقى موقفها أمام الوزارة جيداً.
أما الملاحظة الثالثة على اعتاب قرب انتهاء العام الدراسي، فهذه المدارس تقوم بتجديد العقود مع اولياء امور الطلبة في هذا الوقت، وتقوم برفع الاقساط على «كيفها»، وكل سنة أغلى من السنة التي سبقت.
نأمل من الوزارة مراقبة اقساط هذه المدارس، ومراعاة ان تكون الاقساط وفق ما تقدمه المدارس من مخرجات.. وأن يكون امتحان التوجيهي هو الاساس لتقييمها، أو امتحان آخر حقيقي وعشوائي تقيمه الوزارة لطلبتها، دون اعلام مسبق للمدرسة، وباشراف اساتذة محلفين «أي جرى تحليفهم». كما يرجى اعتماد ما تقدمه هذه المدارس لتلاميذها من مرافق وأساتذة بمستوى جيد، فضلا عن اخذ رواتب هؤلاء الاساتذة بالحسبان، فليس معقولا ان يكون راتب الاستاذ 200 دينار وقسط الطالب في الصف الثالث ألف دينار سنويا!
معالي الوزير..
حين جئتم حملتم راية الاصلاح، والمدارس الخاصة بحاجة الى اصلاح، وإن لم تبادر به.. فلا حول ولا قوة الا بالله.