لماذا استبدل داعش اللون البرتقالي باللون الأزرق؟؟!!!
اخبار البلد-
لقد حلل خبراء سابقاً أسباب استخدام التنظيم الارهابي داعش اللون
البرتقالي كلباس لضحاياه حيث توقعوا ان الأسباب هي كما يلي:
وبحسب موقع "بانوراما الشرق الأوسط" أن هناك ارتباط بين
الجهات الغربية وأجهزة المخابرات وبين ”داعش"٬ حيث إن
السلطات الأمريكية كانت وما زالت تستخدم هذا الزي مع معتقليها
سيئي السمعة. وقد يريد التنظيم أن يصور للعالم مدى الإرهاب
والرعب الذي يوصله للعالم. وهذا وأشار البعض أنه يعطي رسالة
للغرب أن ما حدث في المعتقلين هو نفس ما كان يحدث مع المعتقلين
في غوانتنامو الذين كانوا يرتدون نفس الزي.
كما أكد الخبراء أن ارتداء الرهائن لملابس بلون برتقالي له علاقة بالكاميرا والتصوير٬ حيث إن هذا اللون يظهر في
التصوير بدقة أعلى, واللون البرتقالي مشتق من اللون الأحمر الذي يدل على العنف والدماء ويعِّبر عن الدمار٬ واستخدمته
الجيوش خصوًصا في الحرب العالمية الثانية. كما أنه يدل نفسًيا على العزلة والخراب لأنه مشتق من الأصفر.
أما اليوم, فقد نشر تنظيم داعش الارهابي صوراً لإعدام ۱۰ أشخاص في العراق وقد أُجبروا على لباس اللون الأزرق,
واللون الأزرق ومن مواصفاته الإيجابية أنه يرمز للذكاء والتواصل ,الثقة والفاعلية والمثابرة والاهتمام بالواجب والمنطق
والهدوء وبرود الأعصاب. إلا أن له سلبياته وهي البرود والعزلة وقلة العواطف والمودة.
هذا وإن اللون الأزرق يؤثر في الذهن وليس الجسد كالأحمر ومشتقاته والأزرق الفاتح والذي استخدمه تنظيم داعش, يساعد
على الهدوء والسكينة ويساعد على الصفاء والتركيز. ويقال أن الأزرق لون الوضوح والرسائل غير المموهة. كما ويعطي
اللون الأزرق إحساساً بالسعة والفضاء فهو لون السماء والبحر.
فماذا هي رسالة داعش؟؟ هل يريد داعش أن يؤثر بإختياره هذا اللون على الرأي العام؟ العواطف؟؟ المودة؟؟ الهدوء؟؟
الصفاء؟؟ فكيف تصل هذه الرسائل بلباس أزرق فاتح ملطخ بالدم الأحمر البريء؟؟
إن كانت رسالة هذا التنظيم الارهابي ”الواضحة" أنه صاف كصفاء السماء, فإن سماءه قد أمطرت دماء, وإن كانت الرسالة
برود أعصابه فلم يحتاج هذا التنظيم أن يغير لون لباس ضحاياه, فقد رأى العامة مشاهد الحرق وقطع الرؤوس ببرودة
أعصاب. إلا إن كانت الرسالة أنه ”لا يقلّد الغرب" بالالوان التي يختارها لمعتقليه, فإنه قد فشلل فقد اثبت انه بنفس بشاعة
وجرم الغرب منذ نشأته.
ويرى أحد الخبراء أن التوقيت الحالي لتغيير اللون البرتقالي إلى الأزرق ما هو إلا لفتة دعائية يود داعش من خلالها لفت
الأنظار إلى جرائمه فيما ينشغل العالم بأسره بجرائم السعودية في اليمن.
هذا ويذكر أن اللون الأزرق هو لون لباس معتقلي النازيين ابان الحرب العالمية الثانية, حيث أُجبر المعتقلون على لباس
الزي الأزرق المخطط بالأبيض في المعتقلات النازية.