هل تُسقط القواعد الانتخابية في العقبة محمد الرياطي دفاعاً عن محمد نوح القضاة
أخبار البلد - مروة البحيري
هل ينقلب السحر على الساحر وتختل الموازين في قضية (الرياضي- القضاة) وترجح الكفة لصالح معالي الدكتور محمد نوح القضاة بعد سيل الاتهامات والذم والتحقير التي وجهها النائب محمد الرياطي الى الوزير الاسبق القضاة وجمعية الشيخ نوح للرفادة ونفتها وزارة التنمية جملة وتفصيلا لا سيما بعد قرار الجمعية برفع دعوى مضادة بحق النائب الرياطي عبر مستشارها القانوني بتهم الذم والقدح.
مراقبون وجدوا ان سهام النائب الرياطي اصبحت تطلق جزافا وفي كل الاتجاهات لغاية في نفس النائب ولم يسلم وزير ونائب ومسؤول وحتى موظف من اتهاماته التي بطل معظمها بعد التحقيق والتمحيص،، فبعد اتهامه لزملائه النواب بدخول المجلس "سكرانين ومحششين" لم يعد للرياطي صديق وقد عمم الافعال واتهم الجميع.. ولم يعد يخلو يوم من خبر للنائب الرياطي يتهم ويشتم هذا وذاك..
قصص الرياطي واتهاماته كان بعضها يمر مرور الكرام او تحدث هزة سرعان ما تنتهي لكن قضيته مع محمد القضاة جائت مختلفة ولن تخمد نارها بسهولة نظرا لشخصية المتهم القضاة وسيرته واخلاقة التي قد لا يختلف عليها اثنين وهو الرجل الذي تمت محاربته من قبل حيتان الدول عندما تولى وزارة الاوقاف ومن ثم الشباب وكشف كثير من التجاوزات وهدر المال العام ويشهد له بالنزاهة القاصي والداني.
واذا كان هدف النائب محمد الرياطي من هذه التهم رفع شعبيته وعلو شأنه فان النتيجة جائت مخالفة ومن المؤكد انها ستؤثر على قاعدته الانتخابية علما بأن الدكتور القضاة رجل وسطي يحظى بمحبة وتقدير من مواطني العقبة دائرة الرياطي وان هذا الهجوم على القضاة جاء بنتائج عكسية سوف يلمسها النائب في القريب العاجل...