سليمان الحافظ ... هل يكون مصيره مثل عباس ابن فرناس في الملكية الاردنية

أخبار البلد –

ادارة الملكية الاردنية ممثلة "بالبوس" سليمان الحافظ اصدرت فرمانات وقرارات الى البودي جاردات الذين طوقوا الابواب الرئيسية لمعابر الشيراتون لمنع دخول الصحفيين لحضور اجتماع الهيئة العامة الخاص بالملكية الاردنية والذي عقد يوم امس  السبت الموافق 2/5/  وقد لا يكون وراء قرار المنع شخصية منفتحة بمستوى سليمان الحافظ لكن المعلومات تفيد بان الهدف من قرار من منع الاعلاميين هو رغبة مطبخ الملكية على طبخ الاجتماع وسلقه بعيداً عن عيون الفضوليين وأعداء الوطن فالإعلام الاردني وخصوصا اذا اخذ موقف مختلف عن موقف ادارة الملكية فهو اعلام معادي يجب طرده ومنعه من الدخول ... وجهة نظر لكن لا نحترمها ابداً .

المتابع والملاحظ لاجتماع الملكية يشعر ان من حضر الجلسة الاولى الخاصة بالاجتماع العادي كان حوالي 60 مساهما من اصل 1800 مساهم فيما تجاوز عدد المساهمين في الاجتماع الغير العادي الى 70 مساهماً فقط من اصل 1800 مساهم حيث حشدت ادارة الملكية وربما نقلت عبر طائراتها الى مطار الشيراتون مئات من الركاب والموظفين لحضور الجلسة وربما التصفيق لمعالي سليمان الحافظ او منع شرعية عددية للاجتماع الذي مر مرور الكرام والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف ستقوم الملكية بإتمام عملية الاكتتاب للمساهمين وهم لم يحضروا الا بهذا العدد الهزيل في الجلسة والاجتماع يكاد يكون الاهم والاصعب من كل الاجتماعات والجواب هنا ان المساهمين لم يعودوا يثقوا بالمطلق بشركتهم التي خسرت اموالهم وتدمرت وفقدت راس مالها بسبب الخسائر والديوان والعقود المضروبة والادارة السلبية ...

 

اجتماع الهيئة العامة كان مجرد مناظرة بين سليمان الحافظ والمساهم الاكبر منصور النابلسي ورئيس جمعية مساهمي الملكية الكابتن اسامه الحياري فالاجتماع كان لفرد عضلات سليمان الحافظ ليس اكثر .

ان قيام الحكومة برفع راس مال الشركة في ظل عدم وجود ثقة بين المساهمين وإدارتهم سيفرض على الحكومة شراء كامل الاسهم مما يدل على فشل كل مشاريع وخاصية الشركة كما ان الحكومة ستتورط بهذه الملايين لان المساهمين اعلنوا موقفهم ورأيهم في هذه الشركة والدليل عدم الحضور وعدم المشاركة في قرارات رفع راس مال اي مشروع خاص بالحكومة

واخيرا ان مستقبل سليمان الحافظ بات مرهونا بقدرته على تجاوز الازمة المالية الصعبة فان عدم مقدرة الملكية على الطيران مجددا سيعني بالتأكيد ان سليمان الحافظ سيكون مصيره مثل عباس ابن فرناس الذي حاول ان يطير بجهد كان يعلم انه سيهوى ويسقط به هبوطا اضطراريا مع نهاية لاي دور سياسي له مستقبلاً ... الزمن كفيل بان يجيب على مصير الحافظ الذي يبدو كما يقول القريبين منه بانه حافظ درسه والملكية بيده خاتم سليمان