الدكتورار ة لمحمد العوايشة
أخبار البلد-
يتقدم الناطق الاعلامي ومنسق لجان الفروع في نقابة الصحفيين الاردنيين الصحفي علي فريحات باجمل التهاني والتبريكات من الزميل محمد ابراهيم العوايشة، سكرتير تحرير الدائرة الثقافية في الرأي، بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية، عن اطروحته الموسومة «محددات السياسة الخارجية الروسية تجاه التحولات السياسية في العالم العربي» ( 2000 – 2013) متمنيا له المزيد من التقدم والنجاح.
وتألفت لجنة المناقشة من المشرفين: د.خالد شنيكات ود.حمزة أبو شريعة، وعضوية د. عبدالقادر فهمي الطائي، ود.صايل السرحان، ود.ابراهيم الحراحشة.
تناولت الأطروحة البحث في محددات السياسة الخارجية الروسية تجاه التحولات السياسية في العالم العربي.
وخلصت إلى أن التحولات الإيجابية التي أصابت عدداً من المحددات المؤثرة في السياسة الخارجية الروسية منذ عام 2000 فرضت تأثيرها على توجهات هذه السياسة تجاه العالم العربي خلال السنوات الثلاثة عشر الماضية، والذي انعكس في سياسة روسية أكثر فاعلية، الأمر الذي كشفت عنه السياسات والمواقف الروسية من التحولات السياسية الجارية في العالم العربي منذ الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2003، وعكست في تباينها تأثير هذه المحددات التي تمحورت حول مصالحها القومية بمفهومها الشامل، وما يفرضه الغرب من تحديات على روسيا، وكذلك الأهمية الاستراتيجية لبلدان «الربيع العربي» -جيوسياسياً واقتصادياً- بالنسبة للدول الكبرى، ورؤية روسيا لتأثير هذه التحولات على مصالحها الاستراتيجية وعلى التوازنات الاقليمية والدولية المستقبلية.
توصلت الدراسة إلى أن الأزمة السورية المستمرة منذ 2011 كانت الأسرع في تحديد الموقف الروسي حيالها؛ مواصلة تمسكها بموقفها الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة منذ عام 2011 وحتى كتابة هذه السطور.
واستنتجت الدراسة، أنّ روسيا الاتحادية نجحت – إلى الآن – في توظيف الفرص والمتغيرات التي وفّرتها التحولات السياسية الناجمة عن «ثورات الربيع العربي» في سبيل استعادة حضورها الفاعل ودورها المؤثر في تفاعلات المنطقة خلال عام 2013 على وجه الخصوص.
كما استطاعت أن تكسب اعتراف القوى الإقليمية والدولية المؤثرة بدورها المركزي في حل بعض قضايا وأزمات المنطقة، وخصوصاً الأزمة السورية والملف النووي الإيراني.
كما وجدت الدراسة أن السياسة الروسية تجاه العالم العربي لم تصل – حتى الآن–إلى المستوى المأمول الذي يحقق مصالح كلا الطرفين، الأمر الذي يتطلب مبادرات إيجابية من كلا الطرفين تعزز من الآفاق المستقبلية لهذه العلاقات.
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة منح الزميل العوايشة درجة الدكتوراة في العلوم السياسية بدرجة امتياز.
وتألفت لجنة المناقشة من المشرفين: د.خالد شنيكات ود.حمزة أبو شريعة، وعضوية د. عبدالقادر فهمي الطائي، ود.صايل السرحان، ود.ابراهيم الحراحشة.
تناولت الأطروحة البحث في محددات السياسة الخارجية الروسية تجاه التحولات السياسية في العالم العربي.
وخلصت إلى أن التحولات الإيجابية التي أصابت عدداً من المحددات المؤثرة في السياسة الخارجية الروسية منذ عام 2000 فرضت تأثيرها على توجهات هذه السياسة تجاه العالم العربي خلال السنوات الثلاثة عشر الماضية، والذي انعكس في سياسة روسية أكثر فاعلية، الأمر الذي كشفت عنه السياسات والمواقف الروسية من التحولات السياسية الجارية في العالم العربي منذ الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2003، وعكست في تباينها تأثير هذه المحددات التي تمحورت حول مصالحها القومية بمفهومها الشامل، وما يفرضه الغرب من تحديات على روسيا، وكذلك الأهمية الاستراتيجية لبلدان «الربيع العربي» -جيوسياسياً واقتصادياً- بالنسبة للدول الكبرى، ورؤية روسيا لتأثير هذه التحولات على مصالحها الاستراتيجية وعلى التوازنات الاقليمية والدولية المستقبلية.
توصلت الدراسة إلى أن الأزمة السورية المستمرة منذ 2011 كانت الأسرع في تحديد الموقف الروسي حيالها؛ مواصلة تمسكها بموقفها الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة منذ عام 2011 وحتى كتابة هذه السطور.
واستنتجت الدراسة، أنّ روسيا الاتحادية نجحت – إلى الآن – في توظيف الفرص والمتغيرات التي وفّرتها التحولات السياسية الناجمة عن «ثورات الربيع العربي» في سبيل استعادة حضورها الفاعل ودورها المؤثر في تفاعلات المنطقة خلال عام 2013 على وجه الخصوص.
كما استطاعت أن تكسب اعتراف القوى الإقليمية والدولية المؤثرة بدورها المركزي في حل بعض قضايا وأزمات المنطقة، وخصوصاً الأزمة السورية والملف النووي الإيراني.
كما وجدت الدراسة أن السياسة الروسية تجاه العالم العربي لم تصل – حتى الآن–إلى المستوى المأمول الذي يحقق مصالح كلا الطرفين، الأمر الذي يتطلب مبادرات إيجابية من كلا الطرفين تعزز من الآفاق المستقبلية لهذه العلاقات.
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة منح الزميل العوايشة درجة الدكتوراة في العلوم السياسية بدرجة امتياز.