الاستاذ الدكتورعبدالله ملكاوي وشهادة حق..
تداولت بعض المواقع الاخبارية خبر انتهاء ولاية رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الاستاذ الدكتور عبدالله ملكاوي وبعد ان تابعت ما كتب على هذة المواقع من تعليقات سواء الايجابية او السلبية وكذلك الاسماء المرشحة لهذا المنصب الهام تذكرت الانجازات الكبيرة للجامعة في عهد هذة الشخصية المميزة والتي كان لها فضل كبير في تطور الجامعة والارتقاء بها حيث اصبحت من الجامعات المميزة على مستوى دول العالم في مجال التعليم وخير دليل على ما حققته الجامعة من انجازات هو سمعة خريجيها وتميزهم اثناء تعينهم مما يدل على ان مخرجات التعليم لهذة الجامعة كانت ممتازة .
وبصراحة اعتقد ان هناك بعض الايادي الخفية تسعى الى عدم التجديد للدكتور عبدالله لولاية اخرى بحجج مختلفه هدفها تحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العليا لهذا الصرح المميز ، وان عدم التجديد للدكتور عبدالله في هذا الوقت بالذات فهو خسارة كبيرة للجامعة التي حافظت على جودة التعليم نتيجة للفكر الإداري الناجح الذي امتاز فيه الدكتور عبدالله وحرصه المستمر على تطويرها على مختلف الاصعده مما جعل الجميع يلتزم بالانظمة والقوانين والتعليمات وظلت الجامعة بعيدة كل البعد عن الفوضى والعنف الجماعي والحراكات المشبوهه.
لقد تميز الدكتور عبدالله بميزات كبيرة ورائعة ساعد على تطور الجامعة والارتقاء بها الى اعلى مستوى , ومن هنا لا اريد ان اتكلم عن الانجازات الكبيرة للجامعة بعهد هذا الرئيس ولكن اريد ان اتكلم عن مميزات الدكتور عبدالله الشخصية والذي ساهم بدرجة كبيرة مع زملائة بتحقيق هذة الانجازات .
لقد كان خلال تراسه للجامعة انسان متواضعاً وديعاً، هادئاً يتصرف في كل أمر بهدوء في الفكر والقلب، هدوء في الأعصاب، هدوء في التعامل يحل كل المشاكل التي كانت تواجه الجامعة ، يملك السلام على قلبه وألفاظه. يمر عليك كنسيم رقيق عطر يزرع فيك كل شيء جميل لتزرعه في هذا الصرح الكبير ، ولا يمر بك كالإنسان المتكبر كعاصفة هوجاء تود أن تقتلع كل شيء جميل
فقد كان متواضعاً مع الجميع طيب القلب، ومتسامح مع القضايا الانسانية والتي كانت لا تؤثر على سير العمل ولكن كان صلبا وشديد في القضايا التي تحتاج الى الحزم للمحافظة على سمعة الجامعة والمستوى العلمي الكبير التي وصلت اليه ، لا يقبل الواسطة يسعى دائما الى تحقيق العدالة بين الجميع سواء بين اعضاء الهيئة التدريسية او الموظفين وكذلك بين الطلاب لقد كان مكتبه مفتوحاً يقابل الجميع بتواضع ، بشوشًا ومبتسما، لا يعبس في وجه أحد. لا يتجهم ولا يقطّب جبينه. له ابتسامة حلوة محببة إلى الكل، وملامح مريحة لمن يتأملها. ولا تسمح له طبيعته الهادئة أن يزجر ويوبخ ولا أن يحتد ويشتد. إنما في وداعة ولطف، يوجه غيره إذا لزم التوجيه، دون أن يخدش شعور إنسان..مما شجع الجميع على بذل الجهد للارتقاء بالجامعة
فقد كان حليم، واسع الصدر، طويل البال، سهل التفاهم مع الآخرين، يأخذ ويعطى معهم في هدوء.يعمل بدون كلل ولا ملل وهو ليس سهل الاستثارة، مهما أراد أحد أن يثيره، يتلقى ذلك في موضوعية، بعيدًا عن التأثر الشخصي، ولا يحتد، ولا يثار لنفسه. إنما يوضّح الأمور بغير انفعال، لم ينزعج، ولا يضطرب، ولا يتجسس، مهما كانت الأسباب الخارجية...الانظمة والتعليمات خطر احمر لا يسمح الى اي انسان ان يتجاوزها .
فهو سهل التعامل. لا دهاء عنده، ولا مكر, ولا خبث، ولا هو يظهر غير ما يبطن إنه بسيط. وكلمة (بسيط) هنا لا تعنى السذاجة. كلا، بل تعنى عدم التعقيد. فهو قد يكون حكيمًا جدًا. ولكنه في حكمته لا يعقد الأمور, ولا يلف ويدور في حديثه، ولا يدبر خططًا ضد أحد. هو صريح ومريح، يمكنك أن تثق به وتطمئن إليه ، بعكس المتكبر الذي لا يكشف خططه أو نواياه، معتقدًا أن بقاءه لغزًا غير مفهوم يضفى عليه شيئًا من المهابة والمخافة.
فقد كان الدكتور عبدالله متواضعا يحترم من هو أكبر منه سنًا .. ويحترم الصغار أيضًا، ولا يستصغرهم أو يحتقرهم. لان المتواضع الذي يقبل الرأي المعارض في هدوء، ويتعامل معه برقة.
فالجامعة تحتاج الى رئيس يمتاز بهذة الصفات الرائعة ولا تحتاج الى رئيس متكبر لان المتكبر يحب الغلبة والانتصار، وبخاصة فيما يتعلق بالمعرفة هو يتباهى بمعرفته.. وإذا ناقش غيره، يحب أن يهزمه ويُظهر ضعفه، ويفرح بانتصاره عليه. أما المتواضع فيهمه أن يقنع من يحاوره بالحق، دون أن يشعره بالانهزام أمامه. إنما يحاول إيصاله إلى الحقيقة. فإن وصل إليها يمتدحه. لا يهزم مناقشيه، بل يكسبهم.. لقد تعاون مع المجتمع المحلي بشكل كبير من اجل خدمة الوطن والمواطن .
هذة حقيقة عرفناها عن الاستاذ الدكتور عبدالله ملكاوي لا بد من ذكرها متمنيا على دولة الرئيس التجديد لهذا الرئيس المميز والنظيف والذي اثبت خلال الاربع سنوات السابقة بأنه قيادي وادراي من الطراز الاول
المهندس اسلام شويطر
وبصراحة اعتقد ان هناك بعض الايادي الخفية تسعى الى عدم التجديد للدكتور عبدالله لولاية اخرى بحجج مختلفه هدفها تحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العليا لهذا الصرح المميز ، وان عدم التجديد للدكتور عبدالله في هذا الوقت بالذات فهو خسارة كبيرة للجامعة التي حافظت على جودة التعليم نتيجة للفكر الإداري الناجح الذي امتاز فيه الدكتور عبدالله وحرصه المستمر على تطويرها على مختلف الاصعده مما جعل الجميع يلتزم بالانظمة والقوانين والتعليمات وظلت الجامعة بعيدة كل البعد عن الفوضى والعنف الجماعي والحراكات المشبوهه.
لقد تميز الدكتور عبدالله بميزات كبيرة ورائعة ساعد على تطور الجامعة والارتقاء بها الى اعلى مستوى , ومن هنا لا اريد ان اتكلم عن الانجازات الكبيرة للجامعة بعهد هذا الرئيس ولكن اريد ان اتكلم عن مميزات الدكتور عبدالله الشخصية والذي ساهم بدرجة كبيرة مع زملائة بتحقيق هذة الانجازات .
لقد كان خلال تراسه للجامعة انسان متواضعاً وديعاً، هادئاً يتصرف في كل أمر بهدوء في الفكر والقلب، هدوء في الأعصاب، هدوء في التعامل يحل كل المشاكل التي كانت تواجه الجامعة ، يملك السلام على قلبه وألفاظه. يمر عليك كنسيم رقيق عطر يزرع فيك كل شيء جميل لتزرعه في هذا الصرح الكبير ، ولا يمر بك كالإنسان المتكبر كعاصفة هوجاء تود أن تقتلع كل شيء جميل
فقد كان متواضعاً مع الجميع طيب القلب، ومتسامح مع القضايا الانسانية والتي كانت لا تؤثر على سير العمل ولكن كان صلبا وشديد في القضايا التي تحتاج الى الحزم للمحافظة على سمعة الجامعة والمستوى العلمي الكبير التي وصلت اليه ، لا يقبل الواسطة يسعى دائما الى تحقيق العدالة بين الجميع سواء بين اعضاء الهيئة التدريسية او الموظفين وكذلك بين الطلاب لقد كان مكتبه مفتوحاً يقابل الجميع بتواضع ، بشوشًا ومبتسما، لا يعبس في وجه أحد. لا يتجهم ولا يقطّب جبينه. له ابتسامة حلوة محببة إلى الكل، وملامح مريحة لمن يتأملها. ولا تسمح له طبيعته الهادئة أن يزجر ويوبخ ولا أن يحتد ويشتد. إنما في وداعة ولطف، يوجه غيره إذا لزم التوجيه، دون أن يخدش شعور إنسان..مما شجع الجميع على بذل الجهد للارتقاء بالجامعة
فقد كان حليم، واسع الصدر، طويل البال، سهل التفاهم مع الآخرين، يأخذ ويعطى معهم في هدوء.يعمل بدون كلل ولا ملل وهو ليس سهل الاستثارة، مهما أراد أحد أن يثيره، يتلقى ذلك في موضوعية، بعيدًا عن التأثر الشخصي، ولا يحتد، ولا يثار لنفسه. إنما يوضّح الأمور بغير انفعال، لم ينزعج، ولا يضطرب، ولا يتجسس، مهما كانت الأسباب الخارجية...الانظمة والتعليمات خطر احمر لا يسمح الى اي انسان ان يتجاوزها .
فهو سهل التعامل. لا دهاء عنده، ولا مكر, ولا خبث، ولا هو يظهر غير ما يبطن إنه بسيط. وكلمة (بسيط) هنا لا تعنى السذاجة. كلا، بل تعنى عدم التعقيد. فهو قد يكون حكيمًا جدًا. ولكنه في حكمته لا يعقد الأمور, ولا يلف ويدور في حديثه، ولا يدبر خططًا ضد أحد. هو صريح ومريح، يمكنك أن تثق به وتطمئن إليه ، بعكس المتكبر الذي لا يكشف خططه أو نواياه، معتقدًا أن بقاءه لغزًا غير مفهوم يضفى عليه شيئًا من المهابة والمخافة.
فقد كان الدكتور عبدالله متواضعا يحترم من هو أكبر منه سنًا .. ويحترم الصغار أيضًا، ولا يستصغرهم أو يحتقرهم. لان المتواضع الذي يقبل الرأي المعارض في هدوء، ويتعامل معه برقة.
فالجامعة تحتاج الى رئيس يمتاز بهذة الصفات الرائعة ولا تحتاج الى رئيس متكبر لان المتكبر يحب الغلبة والانتصار، وبخاصة فيما يتعلق بالمعرفة هو يتباهى بمعرفته.. وإذا ناقش غيره، يحب أن يهزمه ويُظهر ضعفه، ويفرح بانتصاره عليه. أما المتواضع فيهمه أن يقنع من يحاوره بالحق، دون أن يشعره بالانهزام أمامه. إنما يحاول إيصاله إلى الحقيقة. فإن وصل إليها يمتدحه. لا يهزم مناقشيه، بل يكسبهم.. لقد تعاون مع المجتمع المحلي بشكل كبير من اجل خدمة الوطن والمواطن .
هذة حقيقة عرفناها عن الاستاذ الدكتور عبدالله ملكاوي لا بد من ذكرها متمنيا على دولة الرئيس التجديد لهذا الرئيس المميز والنظيف والذي اثبت خلال الاربع سنوات السابقة بأنه قيادي وادراي من الطراز الاول
المهندس اسلام شويطر