هل هذا هو الاردن
يندهش القارئ المتابع لصحيفة الرأي خلال الايام الماضية من كثرة العناوين التي تغطي صفحات الجريدة والتي تؤشر على اختلالات كبيرة تنهش بجسم الدولة الاردنية والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن القارئ أو المتابع يصاب بالذهول والحيرة وذلك لسببين رئيسيين هما إما أن هذه العناوين جاءت نكاية بحكومة الدكتور عبد الله النسور وطريقة تعاملها مع الصحافة الورقية وهذا يدخل في اطار المناكفات وتعرية الحكومات وهو امر مقبول بالحد الأدنى والقراءة الثانية أن البلد ما زال ينخرها الفساد المالي والإداري وان ما جرى من اصلاحات على كافة الصعد عبارة عن مسرحية انتهت فصولها مع انتهاء الربيع العربي ولعل عناوين الصحيفة ليوم الثلاثاء شاهد حي على ذلك
- (التربية) تصرف 14 ألف دينار رواتب شهرية لموظف (معزول)
- لقاحات حيوانية وبشرية منتهية الصلاحية في وزارة الزراعة
- متقاعد يسكن شقة لـ (الزراعة) منذ 19 عاماً مجانا
- منح معونات لأشخاص منذ 7 سنوات يملكون شركات ومركبات
- كلفة نظام مكآفات الأمانة 18 مليون دينار سنوياً
- (المحاسبة) يطلب من وزير الأوقاف استخدام سيارة واحدة بدل ثلاث
- ذمم على شركات بالملايين لم تحصلها وزارة الطاقة
- المفرق: أرقام صادمة وتجاوزات بمنح تصاريح للوافدين
- 105 ملايين دينار ذمم غير مستردة للضمان الاجتماعي وفرص ضائعة بالملايين
- 6 سيارات لوزير المالية والأمين العام تستهلك 33 تنكة بنزين شهريا ً
- تأخر نشر تعليمات وأنظمة الاستثمار يعيق عمل (النافذة)
- طاهر المصري: نقدنا للحكومة ليس مناكفة
- وزير البلديات يخالف التعليمات برفع سقف المحروقات لرؤساء البلديات و(مجالس
الخدمات)
- (المحاسبة) يطالب (الأمانة) ببيان هدر أكثر من مليون دينار لفتح شارع (الوكالات)
- منح معونات لأشخاص منذ 7 سنوات يملكون شركات ومركبات
- (المحاسبة) ينتقد إهمال وزارة السياحة للمواقع الأثرية في المفرق
- (انزلاق) يضع منفذ مشروع مجمع هزاع بالكرك في مهب التغيير
- موظف في (التربية) و(البلدية) في آن واحد ومكافآت لموظفة بإجازة أمومة
- حملة الدكتوراه من ذوي الاعاقة بلا عمل.. وجل ما يريدونه (العيش بكرامة)
- مخترعون أردنيون يعانون تهميشاً حكومياً
- تأخر نشر تعليمات وأنظمة الاستثمار يعيق عمل (النافذة)
- مشروع قانون النقل يتجاهل 82% من قطاع الحافلات ويعزز التوريث
- قرار بإعادة تصدير شحنة القمح البولندية
- 6 ملايين دينار أعباء تأخير (التخطيط) بسحب القروض
ما اود الخلاص اليه بعد هذا المقال إن هناك قصة وطن ومواطن هما الخاسران في نهاية المطاف فبعد هذه السلبيات بغض النظر عن مصداقيتها اوعدم مصداقيتها من يعيد الثقة المهترئة للشعب بمؤسساته وحكوماته وصحافته .