انقلاب النائب الرياطي على الدكتور القضاة.... كيف اصبح الشركاء اعداء!!
اخبار البلد- مروة البحيري
انقلب النائب محمد الرياطي وبصورة مفاجأة موجها سهامه نحو جمعية الشيخ نوح للرفادة عبر "سلسلة" من الوثائق والاتهامات بالاختلاس وحدوث تجاوزات كبيرة داخل الجمعية وبالمقابل جاء الرد من الدكتور محمد نوح القضاة "الوزير الاسبق" لينفي كل التهم الموجهة مؤكدا ان القضية "سلف" وليست اختلاس.
لن نخوض في تفاصيل القضية التي تم "نشر غسيلها" وتداولها ما بين مؤيد ومعارض ومصدق ومكذب.. لكن اثارة القضية في هذا الوقت والخصومة الشديدة التي تولدت فجأة بين النائب الرياطي والدكتور القضاة هي مثار التساؤل والاستغراب ومن المعلوم ان "النائب والدكتور" كانا قد قررا في وقت ليس ببعيد تأسيس حزب "الفضول" وتم الاعلان عنه والترويج له وهو لم ير النور بعد..
وفي تطور لاحق انسحب الدكتور القضاة من الحزب ودون ابداء الاسباب سوى قليل من التلميح دون التصريح.. وبقيت الاسرار في القلوب ولم تفصح عنها الالسن ثم اشتعلت النيران وتصاعد الهجوم والاتهامات التي خاضها الرياطي وكأنه يدخل معركة اقسم ان يخرج منها منتصرا.
والسؤال.. هل انسحاب القضاة من الحزب في مراحل التأسيس ولد هذا الغضب بين "الصديقين" واذا كانت قضية الاختلاس -ان وجدت- وفقدان سندات القبض قديمة لماذا طفت الآن على السطح وما المقصود من اثارتها في الوقت الحالي؟؟