المعشر: لم اصف العشائرية بالعمياء

اخبار البلد

 

نفى نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور مروان المعشر ما نسبته بعض وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية على لسانه وصف العشائرية بالعمياء، في احدى الجلسات الحوارية التي جرت قبل ايام في منزل المهندس معتز العطين والذي عقد في قضاء الخالدية في محافظة المفرق 

واضاف الدكتور المعشر في رده " بانه عندما يجد البعض صعوبة في مقارعة الحجة بالحجة يلجا للأساليب الرخيصة لاغتيال صاحب الرأي وصرف النظر عن محتوى الفكر ، فتصورا انني اقول بان العشارية عمياء ، وان كل موالي فاسد وانا في ديوان احد زعماء العشائر واحد رموز هذا الوطن " .

وتابع الدكتور المعشر حديثه قائلا " بانه لم تكن هناك صحافة حاضرة للاجتماع وانه تم تسجيل كل اللقاء على شريط فيديو واصريت ان لا يطفا ولو لخمس دقائق ومن نقل هذا الكلام اراد عن سبق اصرار تقويلي ما لم التفوه به بعد ان فشلت المحاولات السابقة في تحريف كلامي "

واضاف المعشر: "اسالوا شباب بني خالد وشباب بني حسن وغيرهم ممن حضروا اللقاء وانظروا الى الصور واقرارا التعليقات لتدركوا حجم الفجوة بين ما تم وبين ما يحاول ضعفاء النفوس ممن امتهنوا الردح ونصبوا انفسهم حماة زائفين لهذا الوطن تصويره . 

وأكد الدكتور المعشر بانه سيبقى مدافعا عن فكر امن به ايام الحكومة وما زال يؤمن به حتى وان كان خارج الحكومة لان سجله معروف ونظيف ومن يريد مقارعة الحجة بالحجة فأهلا وسهلاً . 

صاحب مبادرة اللقاء المهندس معتز العطين اوضح في لـ " المقر"، ان نائب رئيس الوزراء الأسبق د. مروان المعشر التقى بنخبة من القيادات الشبابية الاردنية المثقفة في منزل الشيخ فلاح العطين ولم يتطرق الى ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من احاديث ليس لها اساس من الصحة وانما ما تحدث به الدكتور المعشر عن الحكومات المتعاقبة والبرلمان واهمية وجود قانون انتخاب متطور يلبي طموح الشعب 

واضاف المهندس العطين الى ان الدكتور المعشر شدد على دور الشباب في بناء هذا الوطن وقال "انتم الشباب أمل المستقبل وانتم من ستدفعون ثمن الاقتصاد المتهالك وانتم من سيدفع ثمن كل هذه الأمور" ، وكما ذكر المعشر اننا جميعا شركاء في هذا الوطن مستنكرا اقصاء اي طرف من الساحة السياسية في الاردن مشجعا على احترام الجميع وان التعددية هي من يؤسس لمجتمع مدني يحترم الاخر. 

وبين المهندس العطين ان الدكتور المعشر قال ان "مشكلة الصحافة الورقية ليست وليدة اللحظة وحتى الدول الكبرى تعاني أيضا من مشاكل في الصحافة الورقية" كما تم التباحث في موضوع الأجندة الوطنية التي كانت حلولا للاقتصاد في السابق، وقد فتح المعشر المجال للنقاش والتباحث في الحلول المناسبة للاقتصاد الأردني وكيفية إنشاء الأحزاب السياسية القوية على الساحة الوطنية.

واضاف المهندس العطين ان المشاركين تطرقوا في الحوار الى أمور عدة أهمها الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله بن الحسين والأجندة الوطنية وواقع الأحزاب السياسية في الوطن والوضع الصعب للاقتصاد الأردني المتهالك.