إتحاد الحزب الإشتراكي الديموقراطي من أجل الإستقلال الذي يتزعمه رئيس الجمهورية الصربية ميلوراد دوديك شرّع هذا القرار ليتحول من تلويح بالتهديد إلى قرار رسمي في ميثاق الحزب . وكان ميلوراد قد اتهم سلطات البوسنة والهرسك بأنها تعمل على مصادرة حقوق الجمهورية الصربية التي كفلها اتفاق دايتون للسلام الذي أنهى الحرب البوسنية الأهلية ( 1992 – 1995 ) . واتهم عقب اجتماع الحزب السلطات البوسنية بأنها تحدّ من صلاحيات جمهوريته وهو ما ترفضه الجمهورية التي يرأسها . وينص القرار أنه في حال لم تعد تلك الصلاحيات فإن البرلمان الذي يشكل الحزب الأغلبية فيه سيعلن استفتاءاً للإنفصال عام 2017 ليتحقق بعد سنة منه أي في عام 2018 وسيبقى الإئتلاف الكرواتي – المسلم وحيدا .



ألقرار أكد على الإنفصال السلمي الذي سيتلوه اعتراف متبادل بين الطرفين .



والجدير بالذكر بأن مكتب الممثل السامي في البوسنة والهرسك كان قد أصدر بياناً أكد فيه أن اتفاق دايتون تضمن قراراً لا يسمح لأي طرف بالإنفصال عن الإتحاد .