10 أسئلة لمعالي وزير المياه!
أخبار البلد - علي سعادة
على ضوء انقطاع المياه المستمر منذ أسابيع عن عدد من المناطق في المملكة رغم أننا لا نزال في فصل الشتاء، وعلى ضوء تجاهل وزارة المياهو»شركة مياهنا» لحل مشاكل هذه المناطق، وعدم قيام أي شخص مختص من قبل الوزارة والشركة بزيارة تلك المناطق للوقوف على سبب عدم وصول المياه، وإصلاح الخلل إن وجد..
وبناء على فاتورة المياه التي وصلت لبعض المواطنين ومن بينهم العبد الفقير لله في نفس اليوم المفترض فيه أن تصل المياه إلى بيوتهم لكنها لم تصل ولن تصل طالما أن المسؤولين يديرون مصالح الدولة من وراء المكاتب.
على ضوء كل ذلك نسأل معالي وزير المياه الأسئلة التالية:
- هل يعرف الوزير أين تقع قرية سلحوب التي لا تصلها المياه إلا في المناسبات؟
- هل يعرف أي هو شارع ابن أبي هالة بتلاع العلي الشمالي الذي لم تصله المياه منذ ثلاثة أسابيع بعد أن قامت الوزارة بعمل حفريات دمرت كل شيء.؟
- هل يعرف ما هو سعر صهريج المياه الذي يشتريه مواطنون عاديون جدا كل أسبوع.؟
- هل دعوة الصحفيين في البحر الميت محاولة للتغطية على تقصير الوزارة في تقديم خدماتها للمواطن.؟
- هل فشل مشروع مياه الديسي؟
- ما هي الجهة الحكومية التي تتبع لها شركة مياهنا؟
- ما هي صلاحيات قسم شكاوى المياه والصرف الصحي، هل هي فقط «تسجيل المكالمة لغايات ضبط الجودة» وما هو مصير الشكوى؟
- ما هي حقيقة المياه التي تم تخزينها في موسم الشتاء وما هو حجمها مقارنة بالكميات التي ذهبت هدرا؟
- كيف يتم توزيع صهاريج المياه من قبل شركة مياهنا على المتنفذين والمقربين؟
- هل يحق للمواطن تغريم الوزارة والشركة بعد فشلها في تقديم خدمة إيصال المياه إلى منزله، على أساس إلحاق الضرر بأحد أطراف العلاقة التعاقدية بين المواطن والوزارة، وماذا لو اعتصم المواطنون المتضررون أمام مكتبكم الكريم ورفضوا دفع فواتير المياه؟
وللحديث بقية...