نقيب الصيادلة: لا تلاعب بأسعار مطعوم (H1N1) والموسم شارف على الانتهاء ولا انصح باستخدامه

اخبار البلد

 
قال نقيب الصيادلة الدكتور احمد بلاسمة إن التهويل الذي صاحب مرض (H1N1) لا مبرر له، مؤكدا أن موسم الأنفلونزا شارف على الانتهاء ولا ينصح باستخدام المطعوم حاليا.

وأكد بلاسمة عدم وجود إي تلاعب بسعر الدواء، مؤكدا أن النقابة تتابع الصيدليات باستمرار لمنع إي احتكار أو تلاعب.

وقال تعقيباً على ورود شكاوي بارتفاع أسعاره وقيام بعض الجهات الصيدلانية برفع سعره لم يرد النقابة إي شكوى بهذا الخصوص، مؤكدا أن النقابة على استعداد لمعاقبة إي مخالف.

وأوضح البلاسمة أن احد المحامين قال إن كلفة الدوار تقارب الثلاث دنانير، وهذا يدخل في باب الإشاعات غير المبررة.

وأضاف نقيب الصيادلة إن سعر مطعوم أنفلونزا الخنازير الذي يبلغ ثمنه حوالي 9 دنانير منطقي، موضحاً أن الصيدلية تشتري المطعوم بـ 6.76 دينار، ما يعني أن بيعه بـ 9 دنانير للمواطنين منطقي، وفق قوله.

ورفض بلاسمة وصف الصيادلة بالمستغلين لانتشار المرض.

وكان مواطنون اشتكوا من عدم توافر مطعوم انفلونزا H1N1 في الصيدليات، إضافة لسعره الثمين.

لكن بلاسمة أفاد بأن إجمالي المطاعيم المستوردة الخاصة بأنفلونزا H1N1 بلغت 70 ألفاً للقطاع الخاص.

وأوضح بلاسمة بان فعالية المطعوم تتراوح بين 30 – 40% وهو يساعد على رفع المناعة ويصنف انه وقائي أكثر من كونه علاجي. محذرا من الإشاعات التي يجري تناقلها عن الأسعار.

يذكر أن تهافت المواطنين على استعمال المطعوم أدى إلى تناقص وجوده في الصيدليات فيما أوقفت بعض الصيدليات بيعة نتيجة انتهاء موسم الأنفلونزا الموسمية.

وكانت وزارة الصحة عن تسجيل ست وفيات على الأقل، و130 حالة إصابة بفيروس (H1N1)، المسبب لمرض "أنفلونزا الخنازير"، منذ بداية العام الجاري 2015، مما أثار مخاوف من انتشار المرض مجدداً.

وأكدت الوزارة إن الأردن مازال من أقل الدول تسجيلاً لحالات وفاة بفيروس (H1N1) في المنطقة، مشيرة أن الفئات ذات الأخطار العالي، من الأطفال تحت سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم.

وقالت أن الفيروس له قدرة الانتشار من شخص لآخر، ويصيب جميع الأعمار، خاصة الأطفال والشباب ومتوسطي العمر، لأنهم ليس لديهم مناعة كافية ضده، وشدد على أن "الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، من رصد وتشخيص ووقاية وعلاج، مماثلة لإجراءات الدول الأخرى".

وأشار إلى أن نسبة الوفيات من المرض في الأردن تبلغ 2.2% من مجموع الحالات السابقة، مؤكدا أن الحالات الشديدة تتراوح ما بين 150-200 سنويا.مؤكدا خلو الأردن من مرض أنفلونزا الطيور منذ العام 2006.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في عام 2010 انتهاء "جائحة أنفلونزا H1N1"، بعدما حصد الفيروس الفتاك أرواح ما يقرب من 17 ألف من بين عشرات الآلاف من حالات الإصابة تم تسجيلها في نحو 213 دولة، منذ بداية انتشار المرض في أبريل/ نيسان 2009.