ممثلو عشائر جرش ينادون العقلاء لنصرة الوطن : اختلالات وإخفاقات وفساد سببته الحكومات المتعاقبة

كتب – عاطف عتمه-تنادت تحت عنوان " نصرة الوطن " مجموعة من أبناء محافظة جرش الغيورين على مصلحة البلد ومكوناته ، ضمت ممثلين عن جميع الشرائح والقطاعات والمنابت والأصول ، لمناقشة الأحداث التي تجري على ساحة الوطن العربي الكبير  وعلى ساحة الأردن وما جرى على ساحة دوار الداخلية والحديث الجاري حول ضرورات الإصلاح والتغيير المطلوب .

وقد دعت الجماعة التي التقت في منزل رجل الإعمال خالد الراشد بني مصطفى إلى ضرورة اتجاه جميع أبناء الوطن من شتى منابتهم وأصولهم إلى اتجاه واحد تتوحد عليه كل الفئات هو حب الوطن والانتماء للقيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدا لله الثاني الذي كانت له الريادة في الدعوة إلى الإصلاح والتغيير في الأردن والوطن العربي  مؤكدين أن جلالة الملك هو صمام الأمان وهو أمن الوطن والقاسم المشترك الذي  يتفق عليه كل أبناء الوطن من جميع أطيافهم السياسية وانه يتوجب على الجميع إدراك أن القيادة الهاشمية خط احمر فوق الجميع .

وبين عدد من المتحدثين أن بعض الدعوات التي تنطلق في الظروف الحالية تحتاج إلى التحسب ، وان تغلب صوت الحكمة ، التي لا تلغي حاجة الإصلاح والتغيير ، التي يجتمع على ضرورته كل أبناء الوطن قيادة وحكومة وشعبا ، مشيرين إلى حصول اختلالات وإخفاقات وفساد سببته الحكومات المتعاقبة على صعيد المؤسسات والإفراد والجماعات، أدت إلى الحالة المستعصية في الوطن العربي والأردن ، مع الفارق الكبير مع ما يجري في الأردن وما جرى على ساحة بعض الدول العربية التي عانت وتعاني من حالات قمع وإذلال وفقدان للكرامة ومصادرة للحريات واعتداء على حق المواطن ، وهو أمر يتناقض مع مسيرة الهاشميين الذين ما كانوا يوما إلا من ثوب الوطن والمواطن ، وحملوا همه منذ فجر التاريخ وهم من حمل رسالة التسامح والحكم الرحيم والعفو والصفح عن الآثم والمعتدي  والمخطئ وقبول العائد إلى الصف .

وأهاب رئيس مجلس إدارة جامعة جرش رجل الأعمال محمد الحوامدة جميع أبناء الأردن من شتى منابتهم في دعوته  إلى الوقوف إلى جانب الملك من اجل قيادة المرحلة ، وأن يكون العمل نابعا من الشعور بالحس بالوطن الذي يمر في منعطف والانتماء إليه والتضحية من اجله وليعمل الجميع حتى لا يؤتى الوطن من ثغره فكل أبناء الوطن بحسهم وانتمائهم يقفون على جبهة من جبهات الوطن وكلنا نبحر في سفينته التي ربانها عربي هاشمي ما كان يوما إلا مع أمته وشعبه وقد اكد جلالته في أكثر من مناسبة أن كرامة المواطن من كرامته مؤكدا أن الخروج بمطالب لا تخدم مصلحة الوطن في الظرف الراهن ومن شان المطالبات زيادة الطين بلة ليس إلا .

وقال رئيس بلدية جرش الأسبق المهندس وليد العتوم : إننا نحتاج إلى التأكيد على مجموعة من المرتكزات والثوابت الضرورية في المرحلة الراهنة ، لضبط الإيقاع العام  وحفظ الوطن من الانزلاق، وهي أن جلالة الملك هو رأس الدولة الذي لا بديل عنه ، وان الوحدة الوطنية ونبذ الخصومة وسيادة التسامح هي عنوان المرحلة ، وان الخروج في مسيرات معارضة ومؤيدة لا يخدم إلا مزيدا من الاحتقان ، ولذا يجب أن نخففها على الأقل ونتجنب تصعيدها حتى لا تسيل دماء احد من أبنائنا متمنيا حقن دماء أبناء الوطن .

وأشار النائب السابق علي قوقزة إلى أن الأردن لا يقارن بالأنظمة في الدول التي جرت فيها الاضطرابات وخاصة أن الأردني يعيش في كرامة وبحبوحة في حين أن الأنظمة التي تعرضت لاضطرابات تعاني شعوبها من قهر وعرفية وإذلال موضحا أهمية تفعيل وتعديل بعض قوانين النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد والشللية .

وأوضح النائب السابق رياض الداوود إلى إننا نحن الأردنيين نعيش في حالة من الأمن والاستقرار وفي ظل قيادة تجمعنا وتوحدنا نحسد عليها ، وإننا في الأردن نعتبر حجر زاوية الاستقرار لكل المنطقة العربية مشيرا إلى إن الملك سبق الجميع في توجهه نحو الإصلاح والتغيير لكنه أردف قائلا : أن الحكومات المتعاقبة لم تتمكن من ترجمة الرؤى الملكية في كتب التكليف السامية .

ونادى المحامي فايز قبلان المقابلة إلى ضرورة التنبه إلى امن الوطن وحفظه من الاختراقات والحفاظ عليه من خطر التدخل الأجنبي والإسرائيلي المتربص خوفا من اختلال المعادلة موضحا أن الوطن مستهدف من قوى عديدة في المنطقة والعالم وان دول العالم الاستعماري تتفرج وتتابع وتنتظر النتائج لتحورها لمصالحها وما جرى من استدراج فرنسي وتأخر القرار الأمريكي في ليبيا لافتا أن الأردن من أنظف الدول وليس للنظام الأردني معارضين في الداخل أو الخارج أو خصوم سياسيين    وان المشكلة تكمن في الجهاز الحكومي فقط.

وبين الشيخ عبد العزيز الزطيمة أن الجميع يدين بالحب والولاء لجلالة الملك وهو بؤبؤ العين منا إلا أنه لفت إلى ضرورة محاربة الفساد لا تحتاج إلى مال بل إلى إخلاص في المعالجة لان الفساد يهدم كل مؤسسات الدولة .

وقال ممثل جماعة قصار القامة لؤي الصمادي : اننا مستعدون للتضحية من اجل الوطن والقائد وامن الوطن واستقراره لان الفوضى ليست في مصلحة احد مشيرا إلى ضرورة العمل من اجل تجنيب الوطن أية فتنة .

وحيى تاجر الذهب احمد حسن عضيبات  الحركات الشبابية التي تقود بوصلة الوعي والتغيير التي أعادت الاحترام للهوية العربية  وجعلت منها هوية تحترم حيث ترحم على شهداء التحرير الذين قدموا دماءهم من اجل الأمة.

وشدد ممثل عشائر الشوام عدنان بيان على ضرورة اقتداء ممثلي الحكومات في المحافظات بأخلاق الهاشميين في حفظ كرامة المواطن والعمل لخدمته ومن اجل ان يكون النموذج لكل دول المنطقة .

وفي نهاية اللقاء الذي استمر لساعات طويلة تم تشكيل لجنة لصياغة بيان يوجه لجميع أطياف الدولة يمثل كل أبناء جرش من السادة : محمد الحوامدة والدكتور عماد ربيع نائب رئيس جامعة عجلون ورئيس منتدى جبل العتمات الثقافي أجود عتمه والدكتور محمد المحاسنة ثم لتتم توسعة اللقاء ليشمل أطياف اكبر  .

وقد ضم الاجتماع الأسماء التالية :   خالد الر اشد بني مصطفى ، عقاب البرماوي ، محمد الحوا مده ، العميد المتقاعد علي الصياح الحراحشة ، الحاج شفيق أبو الكشك زريقات ، العميد المتقاعد احمد حسن الرواشدة ،المحامي فايز قبلان ، المهندس وليد العتوم ، لؤي الصمادي ،الشيخ احمد النواش القادري ،مصطفى العفيف ، د.محمد المحاسنة ، العميد المتقاعد عبدا لله العياصرة ، زياد الونس الزعبي ، د.عماد الربيع ،عدنان بيان ،أجود عتمه ، محمد خير شوكه ، المحامي محمد القيام ، مصطفى قوقزه ،فارس احمد فريحات ، علي عقلة قوقزه ، رياض احمد داوود ، عبد العزيز زطيمة ، احمد حسن عضيبات ، الصحفي عاطف عتمه .