المركز العربي للقلب في غرفة الإنعاش

أخبار البلد -  

المركز العربي للقلب صرح طبي حفر اسمه على الخارطة الطبية الأردنية بشكل ملفت للانتباه حتى انه أصبح قبلة لكل المرضى الذين يسعون إلى خدمة علاجية متميزة لكن المتابع لنشاط المستشفى خلال الفترة الأخيرة الماضية سيكتشف ان هنالك أخطاء مهنية وطبية وتمريضية غير مقبولة تتم في داخل أروقة المشفى الذي بات حاله لا يسر صديقا ولا يرضي شامتا أو حاقدا ... فالشكاوى التي تصل بين الحين والأخر تحتاج حقيقة إلى قرارات واعية وجريئة لإعادة تصويب الوضع ثانية وتحديدا شكاوى فواتير الأسعار التي تتضخم مثل البروستات وتأكل الجيوب وتحويشة العمر فالمرضى يشكون من غياب الرقابة الحثيثة من وزارة الصحة على فواتير وأسعار العلاج والعمليات التي باتت تحتل الصدارة يفوق العقل والمنطق وعندما تسأل يقولون لك انك في المركز العربي للقلب وكأن ذلك مبررا لتشليح المواطن ونهب أمواله على إجراءات علاجية لا تكلف أكثر من نصف ما هو موجود بمستشفيات أكثر عراقة واكثر تميز ليس ه1ا فحسب فهناك مشكلة في الطارىء وخدماتها التي لا ترتقي أبدا الى خدمات اي مستشفى خاص ووما يجري معك اثناء الدخول يشعرك بانك بمستشفى حكومي حيث الفوضى والاضطراب وغياب الكادر التمريضي والطبي الذي يظهر وفق معادلة الحظ والمفاجئ ... نعم حالة طوارئ يرثى له والوضع معقد وصعب ويبدو ان كل جهاز يعمل على رأسه وعلى طريقته وليس ضمن منهجية علمية أساسية .. اذ لا يعقل ان يغيب لاعبين أساسيين عن غرفة الطوارئ ولا يعقل ان تكون خط الدفاع الأول غير محمي او مزود بكل ما هو فعال وجديد .

شكاوى اخرى وصلتنا بخصوص الأدوية التي يتم تحريرها ولا يتم صرفها للمرضى الذين يدفعونها وهم لا يعلمون لماذا دفعوا وماذا اخذوا وبأي ذنب يحاسبون على جريمة تورطوا بها وباتت معلومة للجميع وعندما تحتج يقولون لك هذه اوامر وتعليمات المستشفى ... نعم ان الكادر التمريضي يعيش حالة فوضى غير مسبوقة من التخبط وكأن الادارة التي تسيره تتخذ من القمر مقرا لها فهناك تسيب اداري وخروج قبل الموعد وحتى الالتزام بصرف الأدوية وإعطاءها للمريض هي خارج الوقت والزمن وحدث ولا حرج فيما يتعلق الامر بالتحاليل الطبية والمختبرات وإجراء صور الأشعة التي في الغالب تكون وفق معيار الحظ والصدفة ,.. هذا فيض من غيظ والمخفي اعظم .