موظفو الملكية: امضينا فيها عمرا ولن نغفر لمن دمر هذه المؤسسة الوطنية!

اخبار البلد - خاص

يراقب العاملون في الملكية الاردنية مؤسستهم التي افنوا بها عمرا تنهار أمام اعينهم وتغرق في ظلمة التخبط وتسير نحو الهاوية بسبب سوء الادارات وعشوائية القرارات والهدر المالي الكبير ولا يملكون حق الانتقاد او التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه، أما من رفع صوته أمام هذا الكم الهائل من الاخطاء فمصيره معروف و"حسابه" عند "الكبار"..!


رسالة من  موظف غيور على الملكية تتحتفظ " اخبار البلد" عن ذكر اسمه لخصت بعض القضايا التي ساهمت في انهيار الملكية وما يعانيه الموظفون من حسرة وحرقة على ماآلت اليه المؤسسة الوطنية والناقل الرسمي للاردن يشير فيها الى الهدر المالي في الملكية الاردنية من رواتب كبيرة لملحقين ثقافيين وتحمل كافة تكاليفهم ومتسائلا لماذا لا يتم ربط عدة دول بمكتب ومدير واحد وتحويل المبيعات الى وكالات السياحة المعروفة النشطة والموثقة بالقوانين المحلية والمرتبطة بقود تجارية مالية وقانونية وتكنولوجية كما تفعل شركات الطيران الكبرى.


وتسائل "الموظف الغيور" عن اعداد المكاتب والرواتب التي يمكن توفيرها من خلال اتخاذ قرارات صائبة وحكيمة الى جانب تلافي الضرائب الكبيرة والقضايا القانونية التي تكلف مبالغ فلكية.


واكد ان موظفي الملكية يعتبرون انهيارهذه المؤسسة ليس مدعاة للاحباط بل حافزا لهم لتبني قضيتها والدفاع عنها حتى تنهض من جديد وتزيل الشوائب من داخلها ومن حولها..