تعرفوا على شجرة البيقعاويه
نقله نوعيه مميزة احدثتها وزارة السياحة والاثار من خلال المسح الميداني الشامل لكل ملاتختزنه الارض الاردنيه من ارث وتراث مخفي وقائم والبحث عن اساليب واليات وسياسات جديده من شانها ان تعمل على تحقيق الهدف من السياحة بانواعها وابراز المنتج السياحي بثوبه الذي يليق باهميته التاريخية والدينيه والبيئيه والحضاريه والثقافية من خلال استراتيجيه واضحه وتخطيط مبني على قاعدة معلومات ناضجه وطرق ابوابا جديده في عالم السياحة لها اهميتها ودورها في التعريف بمخزوننا السياحي المتنوع وبواقع حالنا كدوله وسطيه تتميز بالاستقرار والامن والامان وبانها واحده الديمقراطية التي رسختها بمجملها القيادة الهاشمية
تتميز بالانفراديه بمواقعها التي تعدت المايه الف موقع
لتنعكس الفائده على البلد واهله ومن ثم بدات تركز على السياحة الدينيه الاسلاميه والمسيحيه كيف لا وثرى الاردن يحتضن عشره ضريحا ومقاما للانبياء وعشرين للصحابه والراض ومواقع للمعارك وكنائس واديرة شهدت على انتشار اللمسيحيه وبيئه خصبه مقدسه من خلال سلسله التواصل ولقاء رجال الدين لتنشيط السياحة الدينيه على اسس صحيحة وتشاركيه تخدم الهدف
فالسياحة الدينية تعد من أهم أنماط السياحة الوافدة التي تستقطب الملايين من الزوار سنويا، إلى بلاد مختلفة. وهي من أقدم أنواع السياحة، وتهدف إلى تأدية شعائر دينية من قبل كل من المسلمين؛ والمتمثلة في الحج والعمرة وزيارة القدس وأضرحة الصحابة، والمسيحيين؛ وتتمثل في الحج المسيحي إلى القدس والمغطس، وزيارة الأماكن المقدسة المسيحية الاخرى
وعلى الصعيد المحلي في الأردن، والذي يتمتع بالعديد من المواقع التي تستقطب السياحة الدينية مسيحية واسلاميه
خاصة بعد إعلان قداسة البابا يوحنا بولص الثاني عدة مواقع دينية للحج المسيحي في الأردن، من أهمها المغطس حيث تعمد المسيح عليه السلام، وعنجرة، ومادبا، ومكاور. وليعود قداسة البابا بندكتس السادس عشر الى الأردن في 8 أيار (مايو) 2009 مؤكدا على قداسة هذه المواقع الدينية
.
أما على صعيد السياحة الدينية الإسلامية في الأردن، فتتمثل في وجود العديد من مقامات الصحابة والأنبياء، مثل مقام زيد بن حارثة، ومقام جعفر بن أبي طالب، ومقام عبدالله بن رواحة، ومقام أبي عبيدة، ومقام بلال بن رباح، ومقامات الأنبياء يوشع وشعيب وأيوب وهارون ونوح، عليهم السلام جميعا. هذا بالإضافة إلى القصور الإسلامية، مثل الحلابات، والطوبة، والأزرق، وعمرة، والمشتى، والحرانة، وغيرها. وكذلك القلاع الإسلامية، مثل الربض، والسلط، والقطرانة، والكرك، والشوبك، والعقبة. كما يشار إلى وجود كهف أهل الكهف الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم. وهذه جميعها تعد مناطق جذب سياحة دينية، يقصدها الزوار من بلاد مختلفة؛
من هنا قامت ووزارة السياحة والاثار بعمل برنامج عمل تضمن سلسله من اللقاءات مع رجال الدين الاسلامي والمسيحي للوقوف على االاماكن وقصصها وربطها بالتاريخ وتوثيقها على اسس سليمه بالتعاون مع اصحاب الفكر والمؤرخين ورجال الدين والاطلاع عليها والاستماع لمطالب ابناء المجتمع المحلي والاحتياجات والخدمات والسبل الكفيله باستثمار مقومات وعناصر ومزايا السياحة الدينيه التي ينفرد بها الاردن للوصول الى هدف مرسوم ومعلن وهو ارسال رسائل تحدد تلك الامكنه واهميتها التاريخية والدينيه والدعوه لزيارتها و تطوير المواقع وزيادة اعداد السياح وخلق فرص عمل لابناء المجتمع الاردني
كما اتفق علىاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة النظر في بعض الامور التي طرحها رجال الدين خلال هذا اللقاء والتوصيات والقرارات مثل إعادة النظر في أسعار تذاكر الطيران والتاشيرات واسعار تذاكر الدخول للمواقع وتعرفة الكهرباء ، التي من شأنها تشكيل عائق امام الزوار وخفض نسبتهم ، وبما يؤدي إلى تراجع تنافسية المنتج السياحي.
مثلما برز اهميه دور هيئة تنشيط السياحة الرئيس، في تسويق هذا النمط من السياحة، وفتح أسواق جديدة لتشجيع استقطاب المزيد من السياح، عن طريق استضافة مكاتب سياحة من البلدان المختلفة، وزيادة التسويق الالكتروني والإعلامي بالتعاون مع مكاتب السياحة والسفر المحلية.
اننا في الأردن نفخر بالنموذج الفريد في العيش المشترك في قرانا ومدننا الذي كرَّسه نهج الهاشميين المبارك منذ فجر التاريخ في الوسطية والاعتدال والحرية الدينية.واضاف ان الأردنيون المسيحيون في الأردن جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني، فهم شركاء مع الأردنيين المسلمين في الوطن الواحد وفي تاريخه وحاضره وفي مستقبله أيضاً.
والله قد حبا هذا البلد بنعم كثيرة وعلى امتداد ارضه كانت بصمات الانبياء والصحابه والصالحين الذين تركوا لنا الكثير مما اثرى ثقافتنا وخدم مسيرتنا وجعل من الاردن بلدا سياحيا مميزا بالانفرادية بالمناخ وتعدد وتنوع المنتج السياحي
حيث ارتبط الإسلام بالأردن، كذلك ارتبطت المسيحية بالأراضي الأردنية منذ القرن الأول الميلادي، مثلما ارتبط الزمان والمكان بالتاريخ المسيحي القديم والحديث، وماهذا الا شهادة صادقة على الدور الهاشمي المبارك في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الأردني والحفاظ على التعددية الدينية وأهمية الوئام والتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أساسِ مبدأ المواطنة الصالحة والعدالة والمساواة.التي تبقى شاهدةً على تعايش المسلمين وقبولهم للاخر واحترامهم لكافة أتباع العقائد المختلفة من أبناء أوطانهم،
وبينما نسعى ايضا لتعريف العالم ان الاردن الذي باركه الله مهد الانبياء ومحط الرسل وعلى ارضه المعابد والكنائس والمساجد والمقامات والاضرحة العالم بما نملك من اثار دينيه متعددة
فكانت المسارات الدينيه التي ربطت المكان وقصته مثلما ربطت المواقع لتظل شاهده على تاريخ الامه ومجدها من خلال المسار الديني بقصصها الحقيقية المرتبطه بها وابراز المخزون الديني من خلال ارشيف شارك في كتابته المؤرخين بالجامعات والمعاهد وعمادات البحث العلمي والكنائس والعارفين والمهتمين وتحويلها الى رسائل من السهوله ايصالها للجهه المستهدفة والعمل على تشكيل فريق تسويقي ماهرلهذه الرساله بمشاركه المعنيين
من هنا فقد بدات الوزارة بطرق باب السياحة الدينيه لتفعيلها بشكل يخدم البلد والسياحة و لتنضم الى باقي السياحات من خلال توسيع هذه القاعدة لتخدم الاديان ومعتنقيها .........كخطوه اولى تعمل على التعريف بالواقع والحال والمواقع على اختلاف انواعها واتخاذ اجرات محفزة للسائح ومشجعه للاستثمار حيث قامت الوزارة بالعمل على تخفيض رسوم دخول تلك المواقع اسوه بالمواقع ولتحفيز وزياده اعداد الزائرين كما طالب بضرورة تخفيض اسعار تذاكر الطيران
والتي تشكل عقبه امام مجيئ الاغلبيه الى الاردن بالرغم من حماسهم ورغبتهم الاكيده
واليوم نلقي الضؤ على مكان مقدس عند المسلمين ينفرد بسكناه في صحرائنا يدلل على تاريخ عظيم واهميه كبرة انها شجرة البيقعاويه
شجرة لها اثر البركة والايمان،, كان النبي( محمدصلى الله عليه وسلم) قد استظل بظلها الوارف، عندما مر في هذه المنطقة بصحبة عمه «أبو طالب», وهو في طريقه من الحجاز الى بصرى الشام على رأس قافلة قريش التجارية. قبل ان يلتقي الراهب بحيرة
..في وسط صحراء بلقع ، جفاف وهيبة الرمال وشدة الظمأ ، كنا عند حواف الظل الاثير ، الى جوار «شجرة البقيعاويه» المعمرة ، بسرها الذي أضفى عليها شيئا من القدسية وجعلها تصمد كالطود المهول في صحراء الاردن الشرقية الشمالية ،وبالذات في منطقة الصفاوي.
إنها شجرة الاثر الحميد ، تمتد جذورها الى ظلال القلوب وفق السيرة النبوية ،لتصل الى عشاقها في وادي الصفاوي واللحفي وتل رماح.
وبحسب شهود المكان وجواره ، فالشجرة تنبت «البطم الاطلسي» في سهل البقيعاوية التي عرفت باسمه .
يقدّر العمر الافتراضي لهذه الشجرة- بحسب تقرير لوكالة الانباء الاردنية»بترا» باكثر من الف واربعمائة عام ولا يمكن قياس عمرها بشكل علمي ودقيق الا باخذ قطع عرضي من الشجرة مما يؤثر عليها ولا يمكن المغامرة بأخذ مثل ذلك القطع من اكبر فرع من الشجرة حيث يعرّضها للخطر خاصة وهي شجرة البطم الاطلسي الوحيدة االي تعيش في الصحراء الاردنية.
..للصحراء الاردنية هيبة الحضارة والناس والسيرة العطرة.
..ومن نبض السيرة، سار ركب القلب، من» ابواب- الراي « الى افياء الشجرة ولامس عبق اثرها الازلي الحنون ، حنو الام على رضيعها.
شجرة البقيعاوية أو شجرة الحياة، هي شجرة بطم قديمة معمّرة موجودة في الأردن ويُعتقد أنّ النبي محمد Mohamed peace be upon him.svg قد استظل تحتها أثناء رحلته إلى الشام للتجارة بأموال السيدة خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوجها، يقصدها كثيرون إحياءً لذكرى النبي محمد رغم وعورة الطريق، وانقطاع منطقة الشجرة عن كل مظاهر الحياة
تنتمي هذه الشجرة إلى فصيلة البطم الأطلسي المذكّر غير المثمر، ويبلغ قطر جذعها 90سم، ومحيطة 283سم، وترتفع أغصانها لتصل 11م، وتغطي مسافة 50م. أوراقها متساقطة مركبة ريشية تضم 3-4 أزواج من الوريقات ووريقة نهائية، والوريقات كاملة الحواف طول الواحدة منها 2-5سم وعرضها 1 سم، أزهارها عنقودية كثيرة التفرع أحادي الجنس و ثنائي المسكن، وثمارها حسلية مفردة النواة حجمها بقدر حبة البازلاء، لونها أصفر محمرّ قبل النضج ثم مزرقة سوداء بعد النضج
معظم هذه الأشجار بالعادة تنمو في مناطق جبلية كمنطقة زي في الأردن وجبل العرب وتدمر في سوريا، أو في مناطق هضاب. لها من الفوائد حيث يستعملها سكان بلاد الشام في التوابل وخلطات الزعتر، فهي جيدة لأمراض الجهاز الهضمي، وأما الأصماغ التي تفرزها فهي تشبه شجرة المستكة، وهذه الأصماغ قاتلة للجراثيم ومطهّرة للفم ولها رائحة جيدة.
يرجع تاريخ هذه الشجرة لأكثر من 1450 سنة بحسب مختصين، وتتوسط الشجرة بلدة البقيعاوية الواقعة في الشمال الشرقي من الأردن بين الأزرق والصفاوي، مبتعدة عن العاصمة عمان 150كم وعن مدينة المفرق 90كم. ومنطقة البقيعاوية وبحسب ما ذكره الدكتور عبد القادر الحصان في كتابه "محافظة المفرق ومحيطها عبر رحلة العصور" فإنّها قد شهدت استيطانًا بشريًا منذ العصور الحجرية الحديثة وحتى البرونزية والحديدية، مرورًا بالفترات النبطية والرومانية والبيزنطية، وانتهاءً بالعربية والإسلامية، وذلك لوقوعها على طريق القوافل المتجهه إلى بصرى الشام ولكونها تتوسط الحدود السورية السعودية العراقية، مما يدلل على حيوية المنطقة منذ عصور قديمة وبحسب باحثين، فإنّ هنالك دلائل تشير إلى أن رحلة النبي محمد قبل بعثته كانت إلى أطراف الشام، وكانت محطاتها كثيرة، أهمها اثنتان، أولاهما منطقةُ أم الرصاص إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الأردنية عمان، والثانية شجرة البقيعاوية والتي كانت القوافل تتخذ منها محطةً على الطريق
وعلى العكس من ذلك فقد أكّد إبراهيم موسى الزقرطي (مدير دائرة الدراسات والأبحاث والمستشار الفني في المركز الجغرافي الملكي الأردني سابقًا) بعدم وجود أي طريق تجاري أو طريق حج يمر بقاع البقيعاوية، وأن عمرها لا يتجازو 520 عام، وذلك بناءً على اختبارات أجرتها وزارة الزراعة في الأردن.