الرئيس الميداني "سمير الرفاعي" سياسي محترف يملك مشروعا ورؤيا ..
ا
تابعت في الأيام الاخيره بعض الناس وبعض الأقلام يشنون حمله على سمير الرفاعي بتوقيت غير معروفه أهدافه وهنا لا أدافع عن سمير الرفاعي دفاعا أعمى ولكن ارجوا ان أبين رأيي في ذلك اعتمادا على ما اسمعه في الميدان وانا من أكثر الناس في الميدان ومع مختلف القطاعات ومن الطره إلى الدره
أولا : قلت في مقالات سابقه بأن سمير الرفاعي ينتمي إلى عائله سياسيه عريقه قدمت وخدمت الاردن والنظام السياسي بامانه واخلاص والمتتبع ذلك منذ سمير الرفاعي الجد وابن صفد الأبيه فهم عائله تؤمن بالعروبة والقومية العربيه
ثانيا : لا يجوز لأحد أن يتحدث عن أي عائله أو انسان شخصيا وكل من يعمل في العمل العام يتعرض للنقد وهذا طبيعي فسمير الرفاعي عمل واجتهد وموضوع الخصخصة هو نهج اتخذته الدوله منذ عام 1989 وليس نهج سمير الرفاعي أو باسم عوض الله أو أي إنسان بل هو نهج دوله وانا تابعت الموضوع ولدي تقرير من هيئة التخاصيه يثبت نجاح المشروع فهناك ايجابيات في مشروع الخصخصة وليس كله سلبيات كما يروج البعض
ثالثا : سمير الرفاعي مواطن اردني نشيط يملك ثقافه ومشروع ويزور الناس ويلتقي معهم فهل يمنع أحد أي مواطن سواء رئيس حكومه سابق أو أي مسؤؤل أن يلتقي مع الناس ويستمع لهم وما المانع أن يعود رئيسا للحكومه ويطبق ما يقوله وخاصه في جانب البطاله وحل مشاكل الاقتصاديين والمستثمرين وهو هدف أي مواطن مخلص لأن الاستثمار هو من يحل المشاكل وما المانع في ذلك خاصة أنه يملك مشروعا في التغيير الجذري في التعليم والتعليم العالي خاصة أن جلالة سيدنا طلب من الحكومه انشاء لجنه وطنيه لتنمية الموارد البشريه
رابعا : انا كاعلامي وأكاديمي اتابع نشاطه واسمع عن ذلك وبكل امانه أتمنى عودته رئيسا للحكومه وانا متأكد انه سيتغير مائه بالمئه ويستفيد من أخطائه السابقه ويقترب من الناس التي تعاني من ارتفاع الأسعار والبطاله ومواكب الخريجين ومن بعض المسؤؤلين همهم أنفسهم وجيب المواطن وإقامة شراكه حقيقيه مع الصناعه والتجاره ويزور المستثمرين ويستمع لهم وإلى تراجع بعض الخدمات والطرق والصحه وفوضى الإعلام
سمير الرفاعي ابن زيد الرفاعي وجده سمير الرفاعي عائله سياسيه محترمه وأعتقد أن تجربة الرفاعي الأولى يستفيد منها وسبتعد
كليا عن تأثير جماعة البزنس المصلحيين الذين هم سبب انهيار حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك لمصر كما تقول باستمرار د هدى جمال عبد الناصر وأخوه
فالناس تريد العيش والسكن والصحه وإيجاد حلول للبطالة واعتماد الكفاءه والخبره والتاهيل والابتعاد عن الشلليه والاقليميه والجغرافيا الضيق في تعيين المسؤؤلين ونحمد الله على الأمن والاستقرار والتقدم في كافة المجالات
اللهم احفظ الاردن وشعب الاردن وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم
د مصطفى محمد عيروط