السيد الصرخي مخاطبا الجميع هل فهمتم اللعبة !!!!

لاشك ان الكثيرين تآمر على العراق وشعبه وارضه طمعا في موقعه الستراتيجي وما يملكه من خيرات وطاقات بشرية واقتصادية وموارد طبيعية مختلفة مختلفة فلذلك كان ولا يزال محط انظار هولاء الطامعين والحاقدين فسعوا واجهدوا انفسهم بان يصلوا ويحصلوا على موطأ قدم في ارض العراق وباي طريقة و وسيلة وتحت اي ظرف وعلى حساب اي جهة فقد اسست هذه الدول شبكات وتنظيمات لها تعمل لاجل هذا الامر وغيره فهذه الدول سعت الى الدمار والتخريب بالاساليب والطرق الملتوية التي خطط لها هؤلاء من تناحر وتقاتل طائفي فهذا الشيء وغيره مبرمج ويسير بموجب بروتكولات وأنظمة قد كتبوها وثبتوها عبر سنين من اجل الوصول الى ما يحصل الان في الساحة وخاصة بالعراق والدول العربية الاخرى فقاموا بفتح جبهات عديدة هنا وهناك وتحركت جهات تدعم طرف على اخر تدعم طرف اخر فهذه المؤامرة وهذه اللعبة هدفها هو تمزيق نسيج الدول تارة وتارة اخرى اضعافها والهيمنة عليها ضافة الى تشتيت واذكاء الفرقة بين صفوف الدول العربية وخاصة وان هناك ورقة رابح لهؤلاء الطامعين الا وهي الطائفية المقيتة فهذه الامر وغيره وقد نبه المرجع الديني السيد الصرخي الى تلك اللعبة والمؤامرة التي يحيكها ويخطط لها اعداء العروبة وشخص اهدافها وغاياتها من خلال اللقاء الذي احرته معه صحيفة الشرق حيث كان من كلامه بهذا الخصوص (ما تذكر من أسماء وعناوين ورموز هي مرتزقة وقادة مليشيات قاتلة متعطشة للدماء ولكل شرٍّ وفساد، وهم وسائل وأدوات تنفذ مشروع احتلال تخريبي مدمّر قبيح، خاصة وأنها تَعُد العراق جزءاً من إمبراطوريتها المزعومة المتهالكة المنتفية عبر التاريخ، فلا تتوقع التقاء أو لقاء مع محتل مستكبرٍ وأدواته التخريبية المهلكة المدمّرة، ونسأل الله تعالى أن يكفينا شرورهم ومكرهم وكيدهم ويرد كل ذلك في نحورهم، أما مورد السؤال عن الحاكم الفعلي في العراق فقد اتضحت معالم الإجابة عليه وفشل كل من انتقدنا وأخذ علينا مما قلناه في مناسبات عديدة، فها هي التصريحات الواضحة الجلية تأتي لتخرس الجميع في إشارتها إلى أن العراق جزء وعاصمة لإمبراطورية إيران المزعومة، هل فهم الأغبياء اللعبة ؟! وهل فهم العرب اللعبة؟! وهل فهم حكام العرب اللعبة.؟! ..وهل فهم العراقيون اللعبة؟؟))
وكذلك خاطب سماحته الشعوب العربية وحكامها بنفس اللقاء (لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته)

رابط الموقع الالكتروني للصحيفة


http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207